عرض مشاركة واحدة
قديم 10-14-2011   #7


الصورة الرمزية جنــــون

 عضويتي » 752
 جيت فيذا » Feb 2010
 آخر حضور » منذ 23 دقيقة (08:54 PM)
آبدآعاتي » 3,247,336
الاعجابات المتلقاة » 7388
الاعجابات المُرسلة » 3673
 حاليآ في » » 6ـلىآ رَصيـﭮ الـجنـﯛטּ εïз ••
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الترفيهي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » جنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   star-box
قناتك mbc
اشجع ithad
مَزآجِي  »  رايقه

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: استخدم كاميرا الجوال

мч ѕмѕ ~
لا أخشى عليك

..................من نسآء الكون

بــل أخشى عليك

من #

طفلة
تشبهني

مشآكسَة ، ثرثآرة ، مجنونة ، وتحبكَ كثيراً كثيراً
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



الجزء الثالث عشر






اسمحي لي ... اقدم لك اعتذاري ... واكون حاميك..





بدر القاسي العصبي ... اللي لسانه يسبق عقله ... حتى هو ... حتى هو ... وان كان عند الناس جبل ماتهزه ريح ... حتى هو في داخله مشاعر .... والمشاعر هذي انجرحت ....
اليوم اللي ارتبط فيه بشيرين ..... علقت قلبه بدلعها .... بنوتة ... دخلت حياته ..... واقتحمت خشونته ... رضى تسوي معه كل شي واي شي .... يبي يتحول لمحب مجنون ... وزوج تتمناه ...بس كانت دايم تحط مسافة بينها وبينه ... تصور ان علاقة الزواج مع اي اثنين .... لازم تاخذ هذا الشكل .... جاته اغراءات كثيرة .... من ربعه بس زي ماعاش طول فترة شبابه ماسوى شي .. كان مستحيل عليه ... يسوي كذا وهو متزوج ... تحمل منها نفورها ... تحمل ابتعادها .... وكان صعب عليه .. وعلى رجولته انه يتنازل ويبين لها انه محتاج لاهتمام اكثر .. وحب اكثر .... تصور ان هذي طبيعتها زي ماهو من طبعه انه متسرع ...
بس يكون لها كل هالعواطف وتصرفها لغيري ... لغيري .... كرامته انجرحت ... ولاول مرة ... يتغلب على غضبه .. حس انها ماتستاهل ...
ماقدر يظل في الفلة .. حسها ومع انها كبيرة ضيقة ... ووكل شي فيها اصعب من انه يتحمل شوفته ...مسك جواله ودق ...
جاه صوت عبد الرحمان : هلا والله غيرت رايك ..
قال بياس : اي ... وينك ...
وصف له المكان وراح له ... دخل منهار وتعبان .... وجلس معهم بس في دنيا ثانية ...
وجاء صوت المراة اللي معهم : عبودي ... صديقك هذا خلا لسانه في مكان ثاني ..
عبد الرحمان : ياروح عبود ... هنوده .... جوزي عن الرجال ....بدر شوي متضايق ...
هند : زعلان ... متضايق ... عندنا لكل شي حل ...
اشر لها عبد الرحمان ... هو يعرف بدر .. راعي سهر ... ويمكن تجيب بنت حوله .. او تشرب عنده ... بس انك تعزمه على شي منهم يزعل ....
بس هند كانت مصرة : عندي لك وحدة تطيح الطير من السماء ...
وجاء رد بدر الغير متوقع : وينها ...
ابتسمت هند بخبث .... وعلق عبد الرحمان : بدر .. اشفيك ..
هند : مافيه خله يارجال وش عليك منه ...
مارد عليها : بدر صدق وش فيك ....
بدر : مافيني شي بس ابي انسى .....
عبد الرحمان : طيب مع اني اعرف انك ماتبي ... بس جرب يمكن هذا يخليك ترتاح ...ولف على هند : خلاص حساب بدر عندي ..
تنهدت هند : ايه روح عن عمرك ... صدق عاد بتدعي لي بعد ماتجرب ... قوم .. لا تضيع وقت ...
وصعدت به فوق ... كانت مصرة باصرار رهيب ..... انها تضيع البنت زي امها ... انسانة حقودة تبي تلوث جميع البشر ... بدون ماترمش لها عين ...
وجاتها شيخة على طبق من فضة ... جاهزة ...
فتحت الباب : خذ راحتك .. الباب عليه مفتاح من الجهة الثانية ..... واذا قالت لك لا... لا تطاوعها البنات يحبون الدلع ...
دخل بدر ... بدون وعي .... بس كان محتاج ينفس عن الغضب اللي بداخله ...
بس البنت فزعت من نومها ..... وطاحت عينها في عينه ...
حلمت بنفس الحلم ولقت نفسها معلقة ... ولمن بغت تطيح صحت لقت بدر في وجهها
صارت ترجف زي الورقة في مهب ريح .... وحست نفسها بتغيب عن الدنيا ... كانت حتى مو دارية وين هي نست انها للحظة انها عند هند ... بس لمن بدت تتصاعد انفاسها حدة ... قرب منها بدر ....
وباستغراب : انتي ....
بدت الرجفة تزيد .... تبولت على نفسها ...
ولاول مرة شافها بعين ثانية .... شافها خايفة .... تايهة ... وضايعة ....حط يدينه على كتفها...
بعدت عنه بحركة مفاجاة ..
ركضت تدور زاويتها بس هي مش في غرفتها ... وجلست تدور ... وبعدين راحت تحت النافذة جلست ... وكنها تبي فرصة تتمالك نفسها ... وتتاكد وش جالس يصير .. فرصة تهرب منه .. كانت خايفة منه لحد الموت ...
جاء عندها وجلس فك يدينها اللي لمت فيهم نفسها .... وحط راسه في حضنها وهي جالسة ... وصار يبكي ..
كانت خايفة .... بس شوي شوي حست ان خوفها تلاشى ... وجلست تطالع بدر بصدمة ... كان يبكي زي طفل صغير ... حست انها تبي تنفضه من حجرها للحظة ..... بس تراجعت .... وحست فيه ضايع ... زي ماهي حالها دوم .....ضعيف ...اضعف من انها تخاف منه .. لا ضعيف لدرجة انها تشفق على حاله ..
وجاه صوتها الناعم الحنون : اشفيك ... بدر اشفيك ...بس هو مارد ....
مسحت على راسه ... وسكتت ... وهو سكت بعد ... حس بضعفه .. ولا رفع راسه كان خجلان ... لاول مرة يسمح لاحد يشوف ضعفه .... بس محتاج لانسان قريب منه .. انسان يحس به ...
ماتدري ليش غمرها شعور انه محتاج من يهدي كيف سوت كذا ماتدري ... بدت تمسح .... وتقرا عليه ..
حطت يدها على صدره وجلست تتمتم " ربي اشرح صدره ... وابعد عنه الهم ..."
قال بصوت مجهد ... صوت يدل على تعب صاحبه : شيخة ... سامحيني ...
ماعرفت اشلون ترد ....بس طلع منها الكلام : اسامحك على شي انت ماسويته ...
ساعتها جاته الجراة ورفع راسه : انا اللي علمت سعود ... ماحاولت افهم ...
قالت بثبات واضح : بس مو انت اللي خليته يتصرف كذا ...
بعدين حست انها تبي تنفض بدر من عندها .... صار وجهها احمر ... وحست بالخجل .. حست ان ودها تنشق الارض وتبلعها ... هي تبولت على نفسها ... وطول المدة بدر كان حاط راسه .. يعني هو وش بيقول عنها
صرخت بشكل لارادي : روح .. قوم عني ...
للحظة حس انه قريب منها ... استغرب منها لمن صرخت عليه وقال نبرة طفل .... امه تاشر له بعيد علشان يوخر عنها : ليش ..
اسحت وغطت وجهها : بدر قوم ... حس بخجلها .... بس هو اعند من انه يقوم ... لا ماني قايم ...
بعدين انتي تعالي هنا ... انا ماراح استنتج بس ليش انتي هنا ها ليش ...
نزلت راسها : هند صديقة امي .. ساعدت امي كثير
بدر : اذا هند صديقة امك .. بعذرها امك راحت وطي ... ردي علي ياشيخة تبين تصيرين زي امك
ردت بفزع لمن حاولت تستوعب الفكرة وحست انها شنيعة : لا
بدر : خلاص قومي معي الحين برجعك للبيت ..
شيخة : انا ... انا .. وسعود ..
بدر : بكلمه ماراح اخليه يطلقك ... ابدا ... قومي .. قومي بدل هالبلا اللي انتي لابسته ... ولو وش يصير ماتطلعين مرة ثانية من الشقة لين تعلميني سمعتي ..
هزت راسها باي ..
تركها تبدل .. ونزل لهند ...
اول ماطاحت عينها عليها ....: منين جبتي البنت ...
خافت : من مكان ماجبتها ...
عبد الرحمان : اشفيك .
بدر : اسمحي لي .. انت صديقي ... بس انا ابي اخذ البنت ... وقول لذي اللي معك تبعد عن طريقها احسن لها ...
عبد الرحمان : ليش ..
بدر : البنت اللي نايمة فوق ماتدري انها جاية بيت وساخة ... وصديقتك مكذبة عليها ... البنت اللي فوق .. تصير بنت مرة ابوي ...
حست هند بارتباك ....
قال لها بنبرة تهديد : اذا شفتك كلمتيها ثانية وعزمتيها عندك بالبيت ..والا تعرضتي لها ماتلومني الا حالك .. سمعتي .. واسالي عبد الرحمان عني ..نزلت شيخة بهالوقت ... ومشت وراء بدر بهدوء ..
لحق عبد الرحمان بدر : بدر انا اسف ... مادري انها تصير لك ... عموما لاتزعل مني ..
بدر :ماهقيتك زي كذا .. تسوون كذا للبنات غصبا عنها ...
عبد الرحمان : لاتكبر السالفة ... وحقك علي ... وعموما انا ماراح اجيب طاري ....
بدر : تجيب والا لا .. انا ببلغ عليها الشرطة ..
عبد الرحمان : لالالالا الله يخليك ... لاتوهقني ... خذ البنت ... وانا اللي اوعدك انها مارح تعرفها طول عمرها ... حتى ولو هي اللي جت وطقت بابها ماراح تفتح لها ...
ركب بدر السيارة ..
شيخة : صدق بتبلغ الشرطة ...
بدر رد بلامبالة : اساسا ماعندي شي اتهمها فيه .. بتقول انك جاية برجلينك ... بس حبيت اخوفها ..
وهي عندها اشياء كثيرة تخاف الشرطة تدل محلها ... واظنتي انها بتنفذ الكلام ..
ووصل شيخة لباب شقتها اللي تركتها مفتوحة ...
قال لها بنبرة هادية : ادخلي وسكري الباب ولا تفتحين لاحد ... وسعود انا بخليه باكر يتراجع ..
دخلت .... وحست بالامان يرجع يتخلل لحياتها ... اهم شي تسويه انها ماتطلع ابد من هالبيت ...
.................................................. .................................................. ...........
الجزء الرابع عشر







انتهيـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــنا....





رجعت للشقة وحست ان اخر مرة كانت فيها بعيدة كل البعد .... حست انها غابت دهر ... هي لمن طلعت لهند ماكنت تتوقع منها هالتصرف ... كانت تشوف امها تسبها وتلعنها بس امها تسوي كذا مع كل الناس ...
كل اللي تذكرته براءتها كطفلة لمن كانت سعيدة وتحصل كل شي هناك ....
بس هي سعيدة الحين لانها خلصت على خير .... رجعت وكانها عادت وحسبت حساباتها ....
" ليش مالي دور في حياتي ..... لازم يكون لي موقف .... الحين انتبه لدراستي .... وبعدها اطالع مستقلبي ...
اذا ماكنت سند لنفسي ... اشلون انتظر من اي احد يتحمل مسؤوليتي ..."
جلست تفكر .... الكل يحملها الذنب .... بس امها ... صحيح انه ذنب امها ... يعني مو ذنبها انها تزوجت واحد ماصانها ولا اهتم بها ...... والا ذنب اهلها ...
ابعدت عن راسها اي تفكير ... وقررت الحين تهتم بدراستها .. وبس .... وتعوض اليوم اللي راح اللي كان مشحون بالاحداث ...
مسكت جوالها وجلست تطالع المكالمات اللي ماردت عليها من سعود قبل مايجي ويطلقها .... وللحظة حست انها مو زعلانة ... وان ترك سعود لها مايهمها ... يمكن لانها ماكانت مقتنعة انها زوجها ... يمكن لان زوجها منه كان غلطة .... يمكن لان سعود بين لها زين انها خلاص ماعادت تهمه ....
لقت رسالة من ندى .... تسال عنها ... رجعت وارسلت لها .. " انا بخير ... وباكر بجي ..." وجلست تضحك اي باكر ... اليوم ...
راحت تروشت ... ولبست .... وجهزت اغراضها ... وفكرت تدق على السواق ... بس قبل ماتدق ... دق جرس الباب ... استغربت من اللي بيجيها .... وقفت عند الباب ...: وبصوت متردد : مين ..؟!!!
جاها الصوت : هذا انا بدر ... افتحي ...
وترددت فتحت وظلت وراء الباب ...
سال مستغرب : وينك .؟؟؟
وجاه صوتها : انا هنا فيك شي ....
مايدري ليش تصور انها بتعتبر الامور بينهم عادي ... وانها راح توقف وجها لوجه معه ... بس عجبه تصرفها ....
بدر : ماتبين احد يوديك الجامعة ...
شيخة : الا توني كنت بدق على السواق ...
رد وبحزم : يلا انا اوصلك ... ترددت .... وبس فكرت لو انها دقت على السواق وجلست تستناه بتتاخر ...
شيخة : البس عبايتي ... وسكرت الباب ... ولبست عبايتها وطلعت ... لقته يستناها بالسيارة ...
خافت من ردة فعله بس ركبت وراء ... وهو سو نفسه ان الموضوع مو فارق معه ....
ووصلها للجامعة بدون اي كلمة ... ولمن جت تنزل .. لف عليها : اي وقت تخلصين ..
شيخة : مدري ..
بدر : خلاص دقي علي اذا خلصتي ...
شيخة : خلاص لا تتعب نفسك ادق على السواق ..
بانت حواجبه معقودة من وراء النظارة السوداء : كم تخلصين ..؟
شيخة : خلاص بدق عليك ... ونزلت وتذكرت انها ماعندها رقمه وفي نفس الوقت فتح النافذة ...: تعرفين الرقم ؟؟
هزت راسها بلا ....
بدر : عطيني جوالك .... كتب رقمه .... وكمل : اذا خلصتي دقي علي ....
..................
قرر بدر انه يكلم سعود قبل مايتراجع ...
وراح للبيت ... بس لقة سعود راح للدوام .. دق عليه
سعود : هلا ..
بدر : ابي اجيك للدوام ابي اتكلم معك ..
سعود : اذا علشانها بعيدن لمن اجي ...
سكر بدر ... وهو يفكر اشلون يبرر انها غير موقفه ... وهل من الحكمة يقول له انه شاف شيخة عند هند ..
لان شي مثل هذا الشي ممكن يفهمه سعود على ان شيخة ماتصلح له فعلا ...
.................
دخلت ولقت ندى تنتظرها ... واول ماشافتا حضنتها ... ماظنت ابد انها غالية عندها لهالدرجة ...
ندى : وحشتيني ...
انبسطت كثير بس ماقدرت تمسك دموعها حاولت تقاوم رغبتها بالبكاء
ندى : اشفيك ...
شيخة : تعبانة ... احس اني بنفجر ...
ندى : تبين تتكلمين الحين ...
شيخة : لا الحين لا ... هديل جاية .......................... وسكتت .. ومسحت دموعها ... هي تحب هديل ... بس ندى غير ...
وهم في المحاضرة .. ارسلت لها ندى ورقة .... : ايش رايك تجين عندي اليوم ...
هزت اكتافها لمن قرت الورقة بمدري ...
وحست ان قلبها يدق على اخر المحاضرة ... مطرة الحين تدق على بدر علشان ياخذها ....
ندى : تبين اوصلك ...
شيخة : لا مشكورة ياقلبي ... بس عندي مين يوصلني ..
ندى : مو تقولين ان عمك مسافر ..
شيخة : فعلا .... بس بيجيني ولده ..
غمزت لها ندى ... : حركات لا يكون في قصة حب بالطريق...
شيخة ارتبكت : اي حب ... بدر متزوج ..
ندى : خسارة ... يلا على العموم انا رايحة .. ولفت عليها وهي تلبس غطاها : دقي علي تكفين وقولي انك بتجين طيب .. تراني انتظرك ...
هزت راسها ولمن طلعت ندى ... حست انها لازم تدق .. دقت ...
ورد عليها بسرعة : خلصتي ..
شيخة : اي ...
بدر : يلا انا جاي عشر دقايق ..
سكرت وجلست تلبس عبايتها .. اي عشر دقايق الجامعة اقرب مكان لها ياخذ ثلث ساعة ... وعلشان الزحمة لازم ياخذ اكث رمن نص ساعة ...
بس ماصارت عشر دقايق ... ودق عليها وقال انه برى ...
طلعت ولمحت سيارته ... وحست باحراج ..لان الناس زحمة ... وش بيقولون عنها وهي راكبة وراء ... خصوصي اذا في احد يعرف بدر ...
ركبت وراء ...: السلام ..
بدر : رد عليها وعليكم السلام ......
وظل في صمت بس فجاة : بدر ... انت كلمت سعود ...
بدر : لا لسى ...
شيخة : مافي داعي ....
وقف السيارة ولف : ليش ....
نزلت راسها خجلانة : اذا مايبيني ... مافي داعي احد يحرجه علشان يرجعني ... يكفي انهم زوجوني له وهو مايبي وانا ماادري ...
رجع لف وكمل طريقه .....
شيخة : بدر .... مارد بس هي كملت ...: اذا درت شيرين انك توصلني بتزعل ..
بدر : وش دخلها ...
شيخة :زوجتك ..
رد بلا مبالة : انا طلقتها خلاص ..
شهقت ..... وهو علق : انتي اول وحدة تدرين ....
ظلت بعد كذا طول الطريق ساكته ... ولمن وصلت للعمارة ... وقف السيارة ونزل معها وركب معها الاصنصيل ..
ولمن وصلت باب شقتها ... لقته طلع وراها لفت له : بكرة ادق على السواق ..
بدر : خلا صانا اعطيه خبر علشان يوصلك من بكرة ... دخلت وسكرت الباب ... وسمعت صوت خطواته على الدرج وهو زي ماتتوقع صاعد لفوق ....
.....
راح بدر يحتري سعود يرجع ... ومع انه تاخر بس جاء ....
بدر : تعال نتكلم بهدوء ...
سعود : عن اي موضوع ... اذا على شيخة خلاص انا رحت اليوم وقدمت طلب ... راح يحددون لي يوم ...
بدر : بصراحة انا .... ابيك لا تستعجل ... سعود اذا كنت تحبها .. لا تهتم بكلامي ولا كلام اي احد ....
استغرب سعود موقف اخوه : يعني انت ماتبيني اطلقها الحين ..
بدر : لا اصبر .. فكر زين ... يمكن انك تستعجل ... البنت مالها احد غيرنا ...
سعود : بدر .... ماقدر ... البنت سمعتها بالطين ...
بدر : انا اسف كلا مني .... انا ادري اني انا اللي خربت عليكم ... وانا اللي الحين اقول لك فكر ..
سعود : صدقني مو منك ... انا حتى ربعي يعرفون عنها .. ويتكلمون فيها ..
بدر : كلام الناس خداع ... ويامه ناس .... تمدح في ناس .. وهي من البطن مو زي ماتقول الناس فيها ...
انت عمرك شفت عليها شي ... والا صدر منها تصرف تحس انها زي مالناس يقولون ..
سعود : بدر اسمحي لي ... انا ماقدر ... بعدين انت جالس تقول لي كلام نظري ... هذا انت يوم بغتي تتزوج ... تزوجت وحدة بنت عيلة وناس ...
نزل راسه وبين فمه عن ضحكة استهزاء : بنت ناس وعيلة .. ... ورفع راسه : وانت مايهمك انك تدافع عنها لانها مظلومة ...
سعود : انا عندي يقين انها غير ... بس اهم شي على الواحد سمعته ... تصور اني امشي بين الناس وهي تاشر علي ويقولون هذي اللي معه مرته اللي كانت وكانت ...
قام بدر : ساعات احس انك اعقل مني ... وساعات احس فعلا انك صغير ... وراح وهوي قول : فكر .... فكر بكرة تندم ... ولا تقوم بشي الا وانت معلمني ..
.....
دقت شيخة على عمها حسن واستئذنت منه تروح لندى ...
حسن : خلاص .... خلي سعود يوديك ...
شيخة : لا بخلي السواق ...
حسن : اذا بتروحين مع السواق لا تتاخرين ...
شيخة : طيب ... ودقت على ندى تعلمها .... وراحت تجهز نفسها ... ولقت بعد ساعة السواق يدق عليها انه تحت ... نزلت وهي نازلة .... طلبت الاصنصيل ... وصعدت لقت بدر في الاصنصيل ..
قال بعصبية : وين رايحة ؟؟
ردت بخوف : عند صديقتي ... استئذنت من عمي حسن ..
حس انه لهجته خوفتها : مين بيوديك ..
شيخة : السواق ..
بدر : لا انا بيوديك ...
ماعترضت ... وماتدري ليش ....ووصلها بصعوبة لانه مو عارف وصف البيت .. وظلت تدق على ندى كل شوي .... ومع ان البيت مايضيع ...
وبعد ماوصلها : اذا خلصتي دقي علي ....
هزت راسها باي ...
ونزلت .. ودخلت للفلة .... واستقبلتها ندى .... وراحوا لغرفتها ... علشان يكونوا بخصوصية ...
وماتدري شيخة ليه ولاول مرة ... جلست تحكي لاحد كل اللي مرت به ...
شيخة : انتي اكيد سمعتي من الناس كثير ...
تكلمت ندى وعيونها بالدموع : كنت حاسة ان القصة غير ...
وجلست تبكي شيخة .... وحضنت ندى ....
مابعدتها ندى ..وبالعكس جلست تمسح على شعرها وتبكي معها ...
بعد ماهدوا شوي ..
ندى : طيب وسعود .. تبينه ....
شيخة : مادري ... مادري ياندى ... اني عمري مافكرت فيه... اعجبني اهتمامه ... ولمن حسيت ان اهتمامه زايد ... فكرت فيه للحظات اني احبه .. بس لمن دريت انه زوجي تلاشى هالاحساس ... وحسيت اني ماني قادرة استوعب اني زوجته صدق ... وحتى لمن بديت اقتنع بالفكرة شوي ... صدمني رفضه لي ... ولمن طلقني ... ماتصور ان الشي اللي كان له مقدر ينمو بيننا بيرجع ثانية .... اساسا .... احس الحين فكرة طلاقي منه افضل .. مادري ليش يتملكني هالشعور ...
ندى : خسارة ليت بدر خالي ..
شيخة : ويه ندى وش تقولين ... صعبة شوي ... وبعدين بدر طلق زوجته ..
ندى : صدق ... شيخة ياربي .. يمكن يخطبك ..
شيخة : ندى ياقلبي وش هالافكار اللي كنها افلام .... انا وين وبدر وين ... بعدين فرضا صار ... وسعود ... ماظن بدر .. يخطبني علشان انا كنت زوجة اخوه ... وعلى العموم .. سعود اطيب من بدر ... شوفي ردة فعله ..
ندى : بس بدر تغير مو ..
شيخة : يمكن يشفق على حالي بس يتزوجني .. ماظن ..
ندى : طيب انا قلت فرضا ... لو .. وش راح يكون ردك .. ومن غيرماتفكرين بسعود ..
شيخة : الصدق ..... وسرحت شوي وردت : اقول اي .....
ندى : ليش حبيتيه ..
كشت شيخة من الفكرة ..: لا مو كذا بس لانه اذا اختار يتزوجني ... معناها ان هذا شور نفسه ... وانه ماراح يجي يوم يرميني زي سعود علشان كلام الناس ..
ندى واعجبتها الفكرة : يارب قولي امين بدر يخطبك ..
ضحكت شيخة بخجل : منتي صاحية ....
استمتعت كثير .. وخصوصي انها قدرت تشيل هم الذكريات المريرة عن راسها ... ندى انسانة مخلصة ..... وحبوبة .... وامينة ... وتتمنى ان تظل صداقتها للابد بها ...
لمن جت الساعة عشر دق عليها بدر ... ولبست عبايتها ونزلت ..
ام عثمان : من جيتو وانتو فوق .. مرة ثانية ... لازم تجلسون معي شوي ..
استحت شيخة : ان شاء الله ... مع السلامة خالتي .. وحبت راسها وراحت ..
ولمن طلعت تكلمت ام عثمان : مسكينة هالبنت .... الله يرزقها على قد نيتها ...
ابتسمت ندى لانها مبسوطة ان امها تشوف شيخة زي ماتشوفها هي ...
.................................................. .
في السيارة ماتدري ليش طلع منها هالسؤال ..
شيخة : بدر ... ممكن اطلب منك طلب ..
بدر وباستغراب : امري ..
شيخة : ابي اشوف خوالي .. او عمامي ...
تعجب بدر من طلبها ... بس رد عليها : ماعرف عنهم شي ..بس اذا تبين ادور علشانك ..
شيخة : اي ..
بدر : خلاص .... سكت فترة بعدين رجع تكلم : انا وصيت السواق يوديك من بكرة ... انا اجازتي خلصت ولازم ارجع اداوم .. بس اذا احتجتي اي شي دقي علي ..
شيخة : ان شاء الله بس ممكن تهتم بموضوعي ..
بدر : خلاص .. ولا يهمك ..
شيخة : وممكن يكون الموضوع بيننا ..
بدر : ان شاء الله ..
.................................................. ............................................
الجزء الخامس عشر









في عشق بيستننا ... وعشق بنستناه ...
وعشق بينسينا العشق اللي عشقناه.......






انكبت على دراستها ... وركزت كل اهتمامها على الدراسة ...
ولمن رجع حسن ماقدر يغير راي سعود .... وسعود لسى مصر يكمل ويمشي في الطلاق ...
اما بدر ركز اهتمامه علشان يدور لشيخة على اهلها ... وكانت جلسته عند اهله اكثر ... كره الفلة .... وكره الجلسة فيها ....
دخل على ابوه وجدته بعد يوم متعب .... وكانت جالسة معهم عابدة ( عابدة جزء من العيلة اكثر من ان تكون شغالة )...... وسلم وحب راس ابوه وجدته ...
الجدة : هلا ... تغديت ... والا نخلي عابدة تحط لك اكل ...
عابدة : انا في حط غداء خلاص ... وراحت تحط له الاكل ..
حسن : وش اخبار زوجتك .. ليش ماجبتها معك ...
بدر : شيرين في بيت اهلها ....
الجدة : عسى ماشر ... عسى منت متهاوش .. صار لك مدة تنام هنا ...
قال يمزح : افا ماتبيني يايمه ...
حسن : البيت كله لك ....
بدر : على طاري البيت .... وطلع مفاتيح ... وقام وحب راس ابوه : ابيك تعذرني يوم اخذته منك .... انا ماعاد ابيه ... كرهته .... العيشة بدونكم ماتسوى ...
الجدة : وين بتروح
بدر : بجي اسكن معكم هنا ...
حسن : وزوجتك ...
بدر : خلاص طلقتها ...
شهقت الجدة : ليش ياولدي .... عسى ماشر ...
بدر : ماتصلح لي ... ولا انا اصلح لها ... طلبت الطلاق وانا طلقتها (( ماحب يقول ليش هو طلقها ))
حسن : بس الزواج مهوب لعبة ... ماكان طاوعتها ...
بدر : اللي يعافنا نعافه لو هو غالي ...
وتوى الجدة بتتكلم ...
بدر : طلبتك يمه تكفين لاعاد تجيبين لها طاري ....
وسكتوا .....
بدر : وش اخبار سعود ....؟
حسن : لسى مصر على الطلاق ... عجزت معه
بدر : ترى على فكرة ... شيخة كلمتني .... وطارت عيون الجدة وحسن ... وكمل بدر : تبيني ادور على اهلها ..
عصب حسن : لالالالا ... لا تطاوعها .. شيخة بتظل عندنا حتى لو سعود طلقها ...
الجدة : بس يابو بدر ... انا اشوف ان بدر يدور لها احسن ... يمكن روحتها اهلها يخليها تحصل على انسان مايهمه الكلام اللي منتشر عنها وعن امها هنا ....
بدر : انا لقيت عنوانهم بس حبيت اخذ منك الاذن علشان اعلمها ...سكت حسن لانه تضايق من فكرة ان شيخة تروح لاهلها ... هو متصور ان مافي احد ممكن يحن عليها كثره
.............................
طلع سعود من سيارته ..... وهو رايح للاصنصيل ... جت بنت ومسكت الاصنصيل .. وركبت ... معها شنطة وش كبرها ... وبالموت شايلتها ... وتوها بتدق الدور ... طاحت الشنطة وانتثر مافيها ...
قام سعود يشيل معها ....
البنت : مشكور ياخوي ...
سعود : اي دور ....
البنت مدت يدها في نفس الوقت ... واصدمت بيد سعود ..
سعود : اسف ..
بس البنت ... افتحت الاصنصيل وطلعت ...فضلت تصعد بالدرج احسن ...
جلس يراقبها وهي تطلع من الدرج .. واستغرب منها ... بعدين طلع للاصنصيل ولمن وصل للدور اللي فيه شقته ... طلع ... وتوه مطلع الفتاح من جيبه ... تذكر المفتاح كان بيده .. الظاهر انه حطه مع اغراض البنت ..
نزل بالدرج ... يادوب وصل للدور اللي تحته .. الدور اللي فيه شقة شيخة ... ولقى البنت وصلت ..
وقف قدامها ... وهي جلست تقول في خاطرها " وش عنده هذا "
سعود : لو سمحتي ...
ردت بعصبية : خير ...
ارتبك من عصبيتها : لا بس مفتاحي .. الظاهر اني حطيته مع اغراضك ..
استحت لانها فكرته يلحقها ... وصارت تحوس بين اغراضها .. بس الشنطة صارت حوسه لانها دخلت الاغراض وبس ... وعجزت وهي تدور ... وشافها لايصة ..
سعود : تبين ادور معك ..
البنت بعصبية : لا .... وجلست تحوس .... وبعدين من كثر ماهي محتاسة .. وفشلانة .. طاحت الشنطة وانتثرت الاغراض بس المرة ذي ... الاغراض طاحت وصارت تنزل مع الدرج ...
بغت البنت تصيح ... يعني هي في موقف لاتحسد عليه ..
حس سعود عليها ... ونزل يلم الاغراض لها .... وجاء يحطهم عندها ...
البنت : اسفة ... مفتاحك هذا هو ..
ويوم جت تعطيه المفتاح تلامست يدينها بيدينه ... وسرى بينهم شعور غريب ...
مشى سعود بسرعة ... كنه حس بكهرباء تسري في جسمه ... وصعد لفوق ... بس جاه فضول يشوف لوين تصعد البنت ... بس سمعها ترن الجرس .. طل براسه شافها دخلت عند شيخة ...
جلس فترة يبي يستوعب ... مين اللي دخلت ... ووش علاقتها بشيخة ...
.................
دخلت ندى عند شيخة وعيونها صايرة حمراء .. وساكته
شيخة : اشفيش
ندى : اسكتي تخيلي صار معي موقف محرج جداااااااااااااااا.... وعلمت شيخة اللي صارت تضحك عليها ..
شيخة : تعالي اجلسي .... وريحي اعصابك علشان ندرس ...
........
دخل سعود عليهم ووجه احمر ... وفكره مشغول ... حتى انه مانتبه عليهم وهم جالسين كلهم ..
الجدة : سعود علامك ..
انتبه للصوت : ها ..
بدر : اشفيك ..
سعود: لا ولا شي ..... وقدم حب راس جدته وابوه .. وطق يده بيد بدر يسلم عليه ... ودخل لداخل ...
سعود : عابدة ...
عابدة : ايش في .. احطي غداء ..
سعود : لا تعالي .. ابيك بغرفتي ..
راحت عابدة وراه .. : ايش في ..
سعود : روحي تحت الحين لشيخة ... شوفي مين في تحت ..وتوها بتروح .. : اصبري.. مو الحين بعد شوي ...خذي لها شي كنك ناويه تودينه .. وتوها بتمشي مسكها : اصبري .. ولا احد يدري ..
عصبت عابدة : ليش ..
سعود : تكفين .... تكفين ..
رضت بس فضول منها علشان حتى هي تبي تعرف مين تحت : خلاص ..
تركته عابدة ... وبعد شوي جاه بدر ...
بدر : اشفيك عسى ماشر ..
سعود : لا ابد سلامتك كنت اوصي عابدة انها تصحيني بعد شوي ..
بدر : وارك شي ...
سعود : لا بس ودي اطلع اروح لفهد ..
بدر : وش صار عليك علشان شيخة ..
سعود بملل : تكفى بدر ... انا خلاص مانفع لشيخة ولا هي تنفع لي ..
بدر :بس البنت متضايقة وتبي تروح لبيت اهلها
تضايق سعود : تكفون لا تدخلوني .... اساسا مابين وبينها شي ... علشان تتحسس مني ... هي يوم علمتها اني زوجها ... ماعطتني وجه ... ماظنتي انها متاثرة ....
بدر : بس ابوي مايبيها تروح ... وزعلان كثير ...
قال سعود بعد ماحس ان بدر يضيق عليه : ياخي واصير انا الضحية .... تبون تربطونها غصب .... تزوجها انت وفكنا ..
عقد بدر حواجبه ... وحس سعود عليه : انا اسف .. بس صدق بدر ... ماينفع ...
بدر : اذا ظليت مصر زي كذا ... راح اتزوجها انا ..
سعود ظن ان بدر يقول كلام بس علشان يخليه يغير رايه : حلال عليك
بس بدر كان ماخذ الموضوع جد ....
.... تركه
وبعد نص ساعة جاته عابدة ...
سعود على طول لقطها : ها مين ..
عابدة : انتي يسال علشان انت تغار على شيخة ... والا علشان بنت حلوة ثاني ..
رد عليها بدون صبر : مين ...
عابدة وهي تضحك وفي عيونها نظرة خبث : هذي صديق شيخة .. انت شوفها
سعود : ايش اسمها ...
عابدة : ندى ...
سعود : طيب خلاص روحي..
عابدة طلعت بسرعة .. وراحت وعلمت الجدة ... لانها ملقوفة ...
نزلت الجدة عند شيخة وشافت ندى ....
وجلست معهم وهم يدرسون ..... بس ندى كانت خجلانة منها ..
الجدة : يمه شيخة ... قولي لصديقتش ... خليها تجيب امها مرة ثانية ..
ندى : ان شاء الله ..
الجدة : حياها الله .... ترى البيت بيتها ..
لمن خلصوا دراسة .. استئذنت ندى وطلعت ..
الجدة : بنت حلال ... وش اريك نخطبها لبدر ..
حست شيخة بضيق ...
شيخة : وشو .. لالالا ندى ماتصلح لبدر ...
الجدة : بصراحة البنت ماتفوت ..... انتي جربي ..
شيخة : صدقيني يمه البنت ماتصلح له ....
الجدة : صح فعلا ماتصلح له ... بس انا بقول له ... واشوف ...
شيخة كانت شوي وتصيح .... " ياربي وش نزلها وندى هنا "
الجدة : خسارة لو عندي ولد ثاني كان خطبتها له ... لان عاد صدقتي هي ماتصلح لبدر ..
تنفست شيخة ... وكانت متضايقة ماود ان الجدة تفكر صدق انها تفاتح بدر بندى ... علشان ماتحطها في راسه ...
قالت بعفوية : يمه ليش ماتخطبونها لسعود ..
وفتحت الجدة عيونها بشيخة : شنهو ..
شيخة : اي سعود ...
الجدة : وانتي عادي ..
شيخة : انا سعود زي اخوي ... انا عمري مافكرت به غير كذا .. حتى يوم قال لي انه زوجي .... وانا ماتضايقت يوم طلقني الا لاني كنت خايفة اني اروح عنكم ..
الجدة : بس البنت ترضى ..
شيخة : اي ليش لا..
الجدة : يعني متزوج من قبل ..
شيخة : البنت واهلها مايدرون .. وانا ماراح اعلمهم .. واذا سالوا قولوا انها مجرد ملكة وماصار نصيب ..
نزلت الجدة راسها : يصير خير ... هي كانت تبي تعرف وجه نظر شيخة بسعود ... بس الحين عرفت ان شيخة وسعود صدق مايصيرون الا كاخوان وبس
صعدت لفوق .. شافت سعود بالمجلس ...
جلست جنبه : توني جيت من تحت ..
عدل سعود جلسته بدون اي رد ...
الجدة : كانت عند شيخة صديقتها ... ماشاء الله على البنت .. اخلاق وادب ... وعلم .. وجمال .... الله يخليها لاهلها ..
قدرت تجذب اهتمام سعود : واهلها يدرون عن شيخة ..
الجدة : اي يدرون .. بس امها وحدة طيبة ... وتعرف توزن الناس .. تصدق عاد اني قلت لشيخة اني بخطبها لبدر ..
سعود رد بسرعة : لا ..
الجدة : اي ليش ..
سعود : يمه نسيتي شيرين ..
الجدة : يوه مادريت بدر طلق زوجته ..
سعود باستغراب ....: متى ؟؟
الجدة : صارت له مدة ... مسيكين عزوبي ..
سعود : لالا انا مانصح انك تاخذينها لبدر ..
الجدة : عاد صدق ان شيخة قالت نفس الكلام ..
تضايق سعود ... لانه كان يفكر ان الجدة تبي تلمح له علشان شيخة ...
الجدة : بس تدري ياحليلها شيخة ... قالت لي اخطبيها لسعود ..
فتح سعود فمه على الاخر ..: شنو .. ليش ...
الجدة : والله هذا اللي قالته ... حتى انا سويت زيك يوم قالت لي ....
سعود : اي وش قالت ..
الجدة : قالت ان سعود زي اخوي ... والزواج اللي صار المفروض مايصير ... وانها كانت خايفة انك تطلقها وتطلع من عندنا .... وبس ... والا انت زي اخوها مش اكثر ...
تضاربت مشاعر سعود ... وحس انه متلخبط ... وان شيخة صعبت عليه ...
تركته الجدة صارع في داخله ... ويفكر ..
.................................................. ...........................................


 توقيع : جنــــون


مواضيع : جنــــون



رد مع اقتباس