عرض مشاركة واحدة
قديم 10-14-2011   #5


الصورة الرمزية جنــــون

 عضويتي » 752
 جيت فيذا » Feb 2010
 آخر حضور » منذ 55 دقيقة (08:54 PM)
آبدآعاتي » 3,247,336
الاعجابات المتلقاة » 7388
الاعجابات المُرسلة » 3673
 حاليآ في » » 6ـلىآ رَصيـﭮ الـجنـﯛטּ εïз ••
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الترفيهي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » جنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   star-box
قناتك mbc
اشجع ithad
مَزآجِي  »  رايقه

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: استخدم كاميرا الجوال

мч ѕмѕ ~
لا أخشى عليك

..................من نسآء الكون

بــل أخشى عليك

من #

طفلة
تشبهني

مشآكسَة ، ثرثآرة ، مجنونة ، وتحبكَ كثيراً كثيراً
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



بعد الاختبار ....
نوف : هدوله وش رايك نطلع اليوم ...
هديل : وين ...؟؟
نوف : بنروح مع البنات عندهم حفلة بالشليهات ...
هديل : لالالا الشليهات بعيدة ... وماما ماراح ترضى ...
نوف : لا تقولين لها ..... قولي لها انو احنا بنروح للراشد او لمجمع الظهران...
هديل : اكذب عليها ...
نوف : وش يصير ... خليك متفتحة ... بعدين الحفلة بنات في بنات ...
هديل : مدري ...
نوف : خليني امر عليك اليوم ... وقولي لامك انك بتروحين معي .... وماراح تعارض ....
هديل : خلاص اشاورها واعلمك ...
رجعت بعد الجامعة للبيت وقالت لامها ..
ام غسان : مايبي لها كلام .... اكيد روحي ... ورحي مع عمرك ... هذي بنت__ اذا تطمنت لها لمين اجل ...
بس لاتتاخرين ...
مرت نوف المغرب على هديل ...
هديل : نوف اذا بنروح الحين ... متى بنرجع ..
نوف : ماراح نبطي ...
..................
في الشليهات ... شلة فهد ... مرتبة كل شي ... جلسة ووناسة ..... وباقي البنات ... اللي وصلوا منهم كم وحدة ...
كل واحد من الشباب نادى خويته .... وكل وحدة سحبت معها وحدة ... علشان تكمل الجلسة ... الكل داري وش فيها ... ماعدا هديل .... اللي على بالها جلسة بنات ... انصطدمت يوم دخلت لقت شباب ... ودخان الشيشة المعبي المكان ... والصوت ... والانوار الخافتة .... والمناظر اللي تخدش الحياء ... سحبت طرف فستان نوف العاري ...
كلمتها وعيونها مليانة بدموع : نوف وش ذا ..
نوف : هذي الدنيا ... انا جايبتك تستمتعين .... وروحي فك يعن ذيلي خليني اروح اشوف حبيبي ...
هديل انصطدمت ... جلست تراقب نوف تبتعد عنها ... وتجلي حاطة رجل على رجل قريبة من احضان رجل ...
...
خالد : نوفتي من ذي..
نوف : هذي المتخلفة اللي جت معي ... ولفت راسها على واحد ثاني ... : فهد بالله روح خذ لك البنت ذيك لحلحها ...
فهد اللي ماسمع الكلام من اول : اللي هناك .. واشر على هديل ...
نوف : اي
فهد : وليه كذا خايفة ....
نوف : دلع بنات ...
فهد : اول مرة تطلع ..
نوف : لا بس .... تبي تسوي فيها تتغلى ... علشان يكبر سوقها ... وضحكت ضحكة قوية ...
حط فهد الشيشية ... وراح ناحية هديل ... حاوطها بيدينه ... : اللي يتغلى ... يتخلى ...
انصطدمت وشهقت وصار لونها ازرق ... حس فهد ان في شي غلط .... هديل لابسة ملابس مكشوفة على بالها حفلة بنات ... بس ملامحها .... مسكها وطلع فيها برى ...
نوف اللي كانت تراقب الموقف ... يعجبها ان هديل تمشي على نفس الدرب ... كذا تلقى من يغطي عليها ...
" وبعدين ليش هي احسن منها في ايش ... اذا انا حقيرة ... حتى هي لازم تصير زيي.."
قالت كذا في خاطرها وهي تسحب نفس من الشيشية ...
هديل حست انها ضايعة ... ولمن بعدت عن الزحمة .... بكت وبكت ...
استغرب منها فهد .. : لالالا ليش الدموع ...
ماردت ... : يعني انتي ليش خايفة ... واذا كنتي خايفة وش مجيبك هنا ....
قالت وصوتها متقطع من البكاء : انا ... انا .... مدري ان ـها زي كـ ـذا ... انا جيت .....علشان .... حسسبتها حفلة بنات ..
فهد : حفلة بنات في هالمكان ...
هديل : والله صدقني .... البنت اللي داخل كذبت علي .... وجلست تبكي .... بحرقة ... الدموع اثرت في فهد .... يعني اذا هي زي ماتقول ... اشلون يكون لو هي اخته وكذبت عليها وحدة مثل نوف ... وخدعتها .. حس
بضيقة .... وبعد يده عن البنت ...
فهد : انا لله وانا اليه راجعون ... قومي ... تبين اوصلك للبيت ...
رفعت راسها بسرعة ... طالعته ... ماتردي تامن له زي ماامنت لنوف ... " شوفي نوف وش وصلت بك .."
فهد : لاتترددين .... اللي داخل اذا فقدوا وعيهم ... ساعتها انا ماقدر اسوي شي ... ولا اقدر اخلصك من ايديهم ...
هزت راسها ..
فهد : كيف شكل عبايتك ... لا ترجعين ...
وصفت له شكل عبايتها ... وراقبته وهو يبتعد ... فتحت شنطتها .. مسكت الجوال .. وجلست تفكر ... تكلم امها ... والا لا ... شوي جاء فهد ... دخلت الجوال ..
عطاها عباية ..
فهد : بغيت اتهاوش مع وحدة داخل .. قال وش هذي عبايتي ......................... شوفي هذي لك والا لا
هزت راسها ... ومد لها منديل .. جابه لها ...
فهد : مالقيت غشوتك .. بس تغطي بشماغي ... المهم اطلعك من هنا ....لبست ... وراحت ..معه ..
عند السيارة ...لف عليها فهد : ابي منك طلب ... اذا وعدتني به ... راح ارجعك للبيت ..
طالعته ...
فهد : اوعديني ماشوفك هنا ابد ... ونوف ذي اتركيها عنك ...
هديل : اكيد ...
ركبها السيارة ... فسخ شماغه ... لمت شعرها .. وغطت شعرها ...طول الطريق ساكت .... وصلها للبيت ..
قالت وراسها في الارض : شكرا ..
نزلت بسرعة ... ركضت لداخل ...
امها استغربت منها داخلة بسرعة .... لحقتها
ام غسان : هدولي .... وش فيك .. وش ذا الشماغ ...
صرخت فيها : روحي اتركيني ....
انفجعت ام غسان : هديل ..
صرخت : تدرين اني اليوم كنت بيصير مو بنت ... مو بنت ... مو هذي نوف بنت الاصل ... مو هذي البنت اللي لصقتيني فيها ... مو هذي البنت اللي خليتني ابديها على شيخة ... شيخة بنت عيلة المدمنين ... مو هذي البنت يوم علمتك عن اللي يقولون عنها .... قلت لي غيرة بنات ...وانها بنت في مركزها ماتصير ابد كذا ...
اشرت بيدها : نوف ودتني لحفلة معها ... حفلة شباب .. وعرضتني عليهم ......................... اطلعي برى ..
طلعت ام غسان منصدمة من الكلام الي اسمعته ...
وجلست تفكر ... هي الغلطانة مو امها .... وبكت من قلبها ....
...
مشى فهد من عند باب الفلة ... وهو منصدم ... يعني شوف بنت زي كذا ... شوف رفقة السوء وين وصلتها ..
كم مرة ... كم مرة ربعه اللي يحب يسهر معهم لزموا عليه يشرب معهم .... كم مرة .... كم مرة اقنعوه يستخدم مخدرات .... بس هو رفض ... يمكن في يوم اذا ظل معهم ... يمكن يضعف ...
زاد السرعة ... " لازم يافهد يكون لهالطريق نهاية ... ونهاية سيئة ... لاتخليها نهايتك ... "
......
ثاني يوم ماكانت ناوية هديل انها تروح مع انها كانت دارسه للاختبار بس نفسيتها كانت سيئة .. دخلت عليها امها ..
ام غسان : هديل ماما ...
رفعت هديل عينها المتورمة .... ركضت لامها : ماما انا اسفة ..بس امس كنت مصطدومة ...
ام غسان : اذا تبين اعتبر كل شي انتهى ... قومي البسي وروحي للجامعة ..
هديل : ماما ... اروح بس بشرط ...
انتظرت ام غسان هديل تتكلم : ابي ارجع اصادق شيخة ... ماما شيخة وان كانت عيلتها كذا ... بس هي انسانة خلوقة ....
ام غسان : انا خايفة عليك من كلام الناس ..
هديل : ارجوك ماما .. صدقيني اذا عرفتيها ... بتعرفين انها فعلا نعم الصديقة ...
اسكتت الام على امل ان بنتها تغير رايها وطلعت ..
..
بعد الاختبار في الجامعة...
جت هديل اللي كانت تتجنب نوف ... سلمت على شيخة وندى وجلست معهم ..
اقبلت عليها نوف ..
نوف : هاي ... غشوتك لاعاد تتركينها وراك ... وطالعتهم كلهم بنظرة غضب وراحت ...
ماتدري هو غضب من انها ودها تكون زيهم ... والا احساسها العميق انهم يشوفونها هي حقيرة ..
لفت ندى على هديل اللي لمعت دمعة في عينها ..
ندى : شكلك ياهديل دفتي ثمن مصاحبتك لنوف بس اتمنى مايكون غالي ..
هديل : مافي شي ببلاش ... بس احمد ربي ... انالثمن كان اقل بكثير من اللي كانت نوف ناوية تدفعه لي ..
مسحت شيخة بمسحة حنان على هديل : لا تفقدين ايمانك ... وماراح تظلين ... ابد
ابتسمت لها هديل : شيخة ... ماما تبيك تسامحينها ... وانا قبل ماما ...
شيخة : انا عمري مازعلت على احد .... انا عارفة دايم انو الذنب اللي محملينه لي الناس مو ذنبي ..
علشان كذا عمري مافقدت الامل ...

.................................................. ..................................................
الجزء التاسع




ذكرتك.... وماذكرت الاعيونك .... والجبين ... وكل مااعرفه ...






رجع ثاني يوم للدوام ... سرحان ويفكر ....
سعود : فهد اشفيك ...
فهد : انت اللي اشفيك .. اول امس كنت شايل الدنيا على راسك والحين ....
سعود : سحبان اللي يغير ولا يتغير ..
فهد : سبحانه
سعود : الحين علمني ليش متضايق ...
فهد : ابد بس حاس ان مالحياتي اي معنى ... يعني السهر والخلبصة ...
سعود : ياهو ياناس .... من اللي خلتك تغير رايك بالدنيا زي كذا .... مو انت تقول ان حياتي في الخلبصة ..
فهد : يعني انت تشوف ان السبب وحدة ...
سعود : انا ابصم .. مو متاكد بس...
ابتسم فهد وهو يذكر دمع البنت الحلوة اللي بكت بين ايدينه .... " فعلا هي وحدة .... دموعها خلتني افكر واعيد النظر ...."
فهد : تتصور اني ابي اتزوج ..وضحك ...
سعود : موقايل انا في وحده ....
ضحكوا ... الاثنين عارفين ان الحب فعلا يغير بس الاعتراف شوي صعب عليهم ....
...........................
ايام مرت عليه ... ماغابت عن باله ... يعني هو تفكيره سليم لمن قرر انه يخطبها ... والا ان الطريقة اللي التقى فيها بها تخليه يتخلى عن هالخاطر .....
" طيب ليش مااختبر اخلاقا يمكن تكون مجرد تجربة خاطئة مو طبع فيها ..."
راح لباب الفلة ... نادى الهندي ... ساله من صاحب الفلة ولمن عرف صاحبها .... راح وقال لامه انه يبي يخطب .....
ام فهد : هذي الساعة المباركة ... ها اخطب لك بنت خالتك ..
فهد : لا يامي انا ابي من برى العيلة ...
ام فهد : يعني انت حاط عينك على وحدة بالذات ...
فهد : لا بس انا ابيك تدورين لي عدل ... مو يعني اذا انا قررت اتزوج معناها الحين ... انا بس وافقت على المبدى ....
دورت ام فهد لولدها وتعبت معه كل ماجابت له بنت رفض ... وهو بعد كان يتمنى امه تقوله عن بنت الفلان الفلاني .... بس امه ماوصلت لها لسى ...
....
سعود : ياخي اليوم تعال تغدى عندي واوريك اللاب توب حقي ...
فهد : يعني احنا بزران ... تعال تغدى عندي وواريك ... ليش سموه لاب توب ... شيله تحت باطك وانت جاي ..
سعود : بغيت اسوي فيك خير واغديك ... مالت عليك هذا جزاي ...
فهد : ياخي قول عزيمة غدى ليش تقول تعال شوف اللاب توب ...
ضحكوا ..
سعود : خلاص تعال ... عابدة مسويه لك ذاك البرياني ...
فهد : ياسلام ... برياني ... ياخي تسوي فيني خير وتزوجني عابدة ..
سعود : ياخي المشكلة اني ماقدر افرط فيها حق اي احد ....
فهد : يعني الحين انت بتطلع قبلي ... اول ماخلص ... الحقك ...
سعود : مبطي ....
فهد :لا بس ماودي اني اخليها لبكرة ....
سعود : خلاص انا اسلم عليك اروح ... بس لا تبطي الحين الساعة اربع يعني بتتاخر اكثر من كذا يصير عشاء ..
فهد : طيب ....
بعد ماخلص اشغاله وبعد ساعة لحق سعود لبيته .... ولمن وصل وقف السيارة ... مالقى موقف قريب ... اطر يوقفها بعيد شوي ... وكمل مشي .. ولمن جاء يدخل وقفت سيارة عند باب العمارة .... مانتبه مين ... وقف الاصنصيل ... بس ماجاء ... ويوم انفتح باب العمارة ... انفتح باب الاصنصيل ... دخلت معه في نفس الوقت وحدة للاصنصيل .... بدون قصد طاحت عينها عليه .. وصارت ترجف ... حس عليها ....
التفت .... مع انها منزلة راسها عرفها ...
فهد : انتي ...
ماردت هديل ...
فهد ردت فيه الروح كيف يعني الصدفة تجمعه بها ...هي كانت واحشته ...
فهد : كيفك ....
ماردت .... انفتح الباب ... طلعت بسرعة ... حس ان قلبه انشلع من محله .... يعني اشلون في نفس الوقت اللي تقرر انها تزور شيخة .. يطلع نفس الوقت اللي تلتقي به هو بالذات
كانت رايحة لشيخة ... متواعدة مع ندى هناك بيدرسون .... جلست تدرس معهم وهي حاسة انها مو مركزة كثير ...
اما هو كان سعيد .... واكل وهو مبسوط ... ورجع للبيت والبسمة شاقة الوجه ...لانه لقى السبب اللي يدخل به على امه ..
فهد : السلام ... وحب راس امه
ام فهد :وعليكم السلام .. وينك ... ماجيت تاكل لك شي ...
فهد : اكلت عند سعود ... اسكتي يايمه ... اليوم وانا راجع من عند سعود ركبت معي الاصنصيل بنت ... قمر ...((يكذب بس علشان يدخلها في راس امه ... يخاف انها تشك في طريقة المعرفة ))
قمر ... اخذت عقلي ... قلت الا الحقها اعرف وين ساكنة ....
ام فهد : ايوه ... ((لسى مادخلت مزاجها ))
فهد : لقيتها دخلت في فلة فلان الفلاني .... ورحت للعامل وقلت له ان نفر طاحت عليه مية ريال .. الغبي صدق ... يوم اخذها ... سالته مين اللي دخل ... وقال لي انها بنت راعي الفلة ..
ام فهد والحين بعد ماسمعت العيلة : ماشاء الله وعرفت اسمها ؟
فهد : لاعاد يمه اخاف العامل يشك فيني ..ماحبت اساله ..
ام فهد : خلاص انت وصف لي ... وانا اعرفها لك بطريقتي الخاصة ... هذي الساعة المباركة ...
حس فهد ان نص المشوار لها انقضى ... بس مو قادر يمنع نفس من القلق ...
ماصدق يوم امها بشرته انها لقت الرقم ....حتى انه جلس جنبها يوم دقت تاخذ منهم موعد زيارة ...
.................................................. ....
شيخة تعودت انها تشوف سعود كل يوم ... لو حتى ساعة .... كانت تسهر معه وتسولف معه ... اما سعود ....
... كان ماينام كويس كل هذا علشان يروح يزورها في الليل ...
فهد : سعود انت مو عاجبني هاليومين .... احسك ماتنام .... علمني ؟!
سعود : مدري ... الظاهر جايني ارق ...
فهد : لايكون تحب ..
سعود : ياخي وش فيك علي ... انت تعرف اني مو راعي خرابيط ..
فهد : يعني تبي تفهمني ان الحب خرابيط ..
سعود : اسمع ... انك تحب قبل ماتتزوج شي مو مقبول ... انت تعرف اني مش ممكن اطمن لبنت تسمح لنفسها تحبني قبل مايكون بيني وبينها نوع من الشرعية ....
فهد : لالا انا مش معك .... الحب حلو ...
سعود : اتركني من كلام عقيم ... يعني كنك بتتزوج من وحدة تعرفت عليها من قبل .... مااظنك ترضى ان تقبل على نفسك انك ترتبط بوحدة رخيصة ...
سكت فهد " احسن شي سويته اني ماعلمتك عن البنت .... اخ لو تدري عن سالفتي عن البنت اللي في الشليهات .."
فهد : طبعا لا .... سعود .... حبيتك اعلمك بخبر خطبتي ..
سعود : لا ..... معقولة ....
ابتسم فهد : مجرد قرار لسى ماصار شي ...
سعود : مين تعرفها
ضحك فهد يعني هو مستحيل يقول لسعود بعد ماعرف رايه : لا امي بتخطبها لي ...
سعود : غريبة عليك .... توقعتك تتزوج بطريقة تختلف .... بس انت كذا تعجبني ... مافي احسن من بنات الحمايل ..اللي ماعندهم هالخرابيط ... ومتى ان شاء الله ؟
فهد : لسى ... الوالدة رايحة اليوم عندهم ...
سعود : الله يوفقك ... ويكتب لك السعادة
فهد : تسلم يالغالي ..
...
اقنعت ام هيدل انها توافق على المعرس .... ولان هديل ماتعرف اسم الشخص اللي انقذها ... ولاشكل الانسان اللي خطبها ... وافقت عند اللحاح امها وابوها لان الشخص بالنسبة لاي بنت .. مناسب ...
(( وهذا يدل مرة ثانية ان مايتعارف عند الناس مو شرط يكون صحيح ... ففهد مو خالي ومع ذلك سمعته عند الناس تاكد تكون خالية من العيوب ..))
امها منعته تعلم احد عن موضوع الملكة ... وطلبته منها تعلمهم في حال تمت .... وصعب على هديل بين يوم وليلة تتغير.... اخضعت لطلبات امها ...
لمن جت الزغاريد تعلن عن اتمام كل شي ... تحركت مشاعر هديل للخوف والرعشة ... ممزوجة بالسعادة ...
وجاء وقت جلستها مع فهد لوحدهم .... مارفعت عينها ابدا ... بس جاها صوت ارعبها ..
فهد : ماتتصورين فرحتي ...
شهقت .. ورفعت بصرها للشخص اللي تجمدت عيونها بعد كذا عليه .... صدمة حقيقية لسعتها في الصميم ...
صدمة اطلقت منها صرخة استغراب : ليش ؟؟؟
حس فهد بخيبة امل مايدري ليش تصور انها ممكن تكون سعيدة : انا ....
سادت فترة صمت مالقى اي احد منهم اي كلام يعبر عن مافي داخلهم ... واخيرا قطع الصمت ...
فهد : هديل ... انا ارتبطت كثير بك ...
هديل : بس ... بس
فهد : وش تبين تقولين تكفين ردة فعلك وسكوتك صدمني ..
هديل : يعني ... انت ليش خطبتني ..
فهد : لسبب بسيط .. حبيتك ... ماردت .. كمل : اللي صار صار ... لا تتوقعيت الومك في يوم ..
هديل : بس انت .... انت .............. وسكتت فترة قبل ماتقول : انت ... من النوع من الشباب
فهد : قصدك شلة الشاليه .... انا خلاص من يوم دخلتي حياتي تركت الشلة ... ولا عاد ابي اتعرف عليهم ..
انت وعدتني ... وانا الحين اوعدك ... اللي صار ... صار والحين اصبح ماضي .. اوعدك ماراح اعيده ...
شوي شوي الكلام بينهم صار هادي اكثر .... وفيه انجذاب اكبر ...
ومع نهاية الجلسة .... ودعوا بعض كاي اثنين في بينهم مشروع في المستقبل للحب الواعد .... خوفها تلاشى منه .... مع احساسها انه فعلا راغب بها ... وان اللي صار ماراح يكون مشكلة تعوقهم في المستقبل ...
بعد كذا صارت تقدر تقول لهم عن الملكة ... فرحت شيخة وندى لها كثير .... ونوف لمن وصلها خبر حست بحقد كبير على فهد وهديل ... وهذا دائما تفكير هذا النوع من البشر ... اللي تصبح اغلاطهم تربة غنية تغذي احقاد يوجهونها ضد الناس اللي تتخذ الصح لها منهج ...
.................................................. .................................................. ..........
الجزء العاشر





قول ياللي في المراية ... فهمني الحكاية ...



سعود من سمع خبر مشروع زواج وحس المشاعر في داخله تتضارب ... واحساسه ان شيخة تعتبره كاخ يصدمه ويعذبه في كل مرة يكون فيها معها ...
اليوم جلس يفكر قبل مايروح لها كثير ... يعني هو يبي اكثر منها بس هل هي راح تتقبل الفكرة ... كان تعبان ...
مو قادر ... بس جاه صوتها ... حزين ... ومتردد ... على الطرف الثاني ...
شيخة : سعود .... انت فيك شي ..
سعود : لا ...
شيخة : صار لك كم يوم ماشفتك ... عسى ماشر ..؟!
سعود : مشغول .... راح اجي يمكن بكرة ... وسكر الجوال ... مايبي يسمع صوتها اكثر ..
جلست شيخة تطالع الجوال فترة قبل ماتحطه ... وجلست تفكر وترجع تعيد حساباتها ... " اكيد هو زعلان مني
... اكيد انا سويت شي .... "
لفترة حست انها توقف على ارض صلبة ... بس الحين ... سعود بدى يقل اهتمامه .... معقولة ... معقولة يكون تاثر بكلام الناس ... معقولة ماضيها هو السبب ...
راحت لزوايتها ... صار لها مدة وماراحت لها .... جلست .. لمت رجلينها .... وتركت شعرها ينزل على وجهها .. ماكانت حاسة ان سعود ماقدر يقاوم شعوره وان صوتها في الجوال كان بمثابة القشة اللي قصمت ظهر البعير ....
قرب منها ... وجلس ... وبعد خصلات الشعر عن وجهها .... رفعت عيونها .... التقت عيونها بعيونه ... وساعتها حست بصورتها تلمع في عيونها .... غمرها شعور ... شعور غريب ... كان سعود يرسل لها موجات ..غريبة ..... اول مرة تحس فيها ....
سعود : قومي ....
قامت بدون كلمة ... وراح معها للصالة ...
شيخة وكانت تدور سبب : اسوي لك شي تشربه ...
سعود وكان يبي شي يبرد على قلبه : عندك عصير ...
راحت للمطبخ ... وسندت يدها على الثلاجة ... هي وش جالسة تسوي ... صرخت في داخلها " هذا سعود .. "
صبت العصير ... وجابت له الكاس ... وجلست بعيد عنه ...
سعود : ليش جالسة هناك ... تعالي هنا ...
مع انها كانت لابسة بيجامه حست انها محتاجة تتغطى من نظراتها .. اول مرة تنتبه انها ابعد من ان تكون نظرة اخ لاخت ... حتى لو انها عمرها ماعاشت هالشعور ...
كانت تبيه يطلع ... قرب منها هو يوم رفضت تجي له ... مسك يدها ... نفضته وانحاشت لغرفتها ...
قفلت عليها الباب ....
" انا لعنة .... انا حقيرة .... خلاص اللي صار لي خلاني اصير وضيعة ... اخوك .. مالقيتي الا اخوك ...
تحبينه ... انتي مجنونة .... وين راسك .... "
تجاهلت صوت دق الباب ... جلس ساعة ينتظر تفتح الباب .. ولمن فقد الامل ... راح وخلاها .... وهي مافتحته الا لمن سمعت صوت عمها حسن اليوم الثاني يناديها ... طلعت والتعب حوالين عيونها ...
راحت للجامعة تفكر اشلون تتجنب سعود .... لازم تكون امينة ......... "هذا جزاء الناس اللي لموني من الشارع "... كذا قالت لنفسها
ندى : شيخة اشفيك ... انتي مو مركزة معي ....
شيخة : مدري ....
حست ندى انها ماتبي تتكلم ....
هيدل : تصوروا فهد عازمني اليوم على الغداء ..
ندى : والمحاضرة الاخيرة ...
هديل : ماقدر اقول له لا...
شيخة : ربي يهنيك ..
......
طلعت هديل قبل المحاضرة الاخيرة ... مر عليها فهد ...
في المطعم
هديل : فهد حبيبي ... انت ماقلت لي كنت عند مين ذاك اليوم اللي شفتك في الاصنصيل ...
فهد : ااه ذاك اليوم .... كنت عند صديق عمري ... ساكن في نفس العمارة ... الا انتي قولي لمين رايحة ..
هديل : اسكت يافهد تصدق لمن يقولون ان الناس ماترحم ....
فهد : اشلون ..
هديل : عندي صديقة .... طيبة ... وحبوبة ... وجميلة .... ونقية ....
فهد : كويس ..
هديل : ياليت بس البنت هذي الناس تنحاش منها زي الجرب ....
فهد : اكيد في سبب ..
هديل : امها وابوها .... ابوها كان مدمن ومات وبجرعة زايدة .... وامها خريجة حبوس ومدمنة ...
فهد : كانت مسجونة ..
هديل : اي في قضية مخلة بالاداب ...لمن اشوف اخلاق البنت ... ماتتوقع ان اهلها زي كذا ... انا ازعل عليها كثير ..
فهد : بس حبيبتي بلاش تكوني معها كثير .... ترى كلام الناس مايرحم ..
هديل : حرام عليك لاتسوي زي ماما ..
فهد : ماما تعرف مصلحتك ....
هديل : اسمحي لي يافهد ... انا ازورها هي مالها احد ...
فهد : انا اقول رايي .. واتمنى انك تسوين به لاني اخاف على مصلحتك ...
.................................................. .........
رجعت شيخة متضايقة .. والدنيا سوداء في عينها .. وطول الطريق كانت تسمع صوت عمها حسن يتكلم ... بس هي في عالم ثاني ..
"الحين ياعمي ياترى وش تسوي اذا دريت ان البنت اللي تعبت عمرك عليها .... تسوي كذا .. تحب اخوها .. اللي هو ولدك ..."
حسن : اشفيك يابنتي من ركبتي وانتي ساكتة احاكيك وانتي مو معي ..
مدري اشلون طرى على بالها : عمي .. انا عندي شي واخاف تزعل مني ...
حسن : خير ان شاء الله ...
شيخة : مفتاح الشقة طاح علي بالكلية ...
حسن : بس ... فكرت في شي كبير .. ولاتزعلين اقص لك غيره ...
شيخة : لا ياعمي انا خايفة انه يطيح في يد احد ...
حسن : بس وش دراهم ...
شيخة : تكفى ياعمي .... ابي تغير المفتاح بكبره ..
حسن : خلاص الحين بعد الغداء اجيب عامل ... والحين خذي المفتاح ذا معك ...
ارتاحت ... كذا احسن .. دخلت الشقة واحساسها فظيع ... وشعورها شنيع ....
تعب سعود كل يوم يدق عليها ... وهي مش معبرته ... المفتاح مايفتح ... وش صاير .. يعني هي حاطه مزلاج ... بس اشلون ... حتى لمن تكون في الجامعة يروح يجرب ومايفتح ... تكون غيرت المفتاح ..
" ليش ياشيخة ..."
تعب من السهر ... والتفكير ... وش اللي خلاها تصده زي كذا ..." تكون ماتبيني اقرب منها ..."
...................
اليوم عجز يجيه النوم ... جلس متحير بفراشه ... يتقلب كنه يتقلب على جمر ... زي كل يوم بس اليوم االشوق اتعبه ..... طلع للصالة جلس يقلب في التي في ..طلع عليه ابوه ..
حسن : وش عندك صاحي لهالوقت ..
سعود : مدري .... مو جايني نوم ...
جلس يراقب ابوه يطلع .... وفجاة ... تذكر .. دخل بسرعة ... واخذ مفاتيحه ... وطلع جلس مكانه ...
طلع حسن وهو مو داري من الحمام .. ورجع غرفته .... واستنى عليه شوي .... بعدين وبدون مايصبر حتى .. طلع وراح للشقة ... بالبيجاما ...
جرب كذا مفتاح .... ودخل واح منهم ... حس ان قلبه ينط من محله ... دخل وسكر الباب وراه ... ودخل لغرفتها .... نايمة ... والكتاب على صدرها ... جلس يراقبها ... بس تعب يبي يصحيها يبي يعرف ليش تصده ..
مد يده لشعرها ... وجلس يمسح عليه ...
فتحت علشان تشوف خيال عند سريرها ... ماكانت تدري هذا حلم والا حقيقة ....
جلست تلوم نفسها ... " عيب .... حرام .. عقابك عند ربي كبير ..."
بس بدل مايكون هذا الكلام بينها وبين نفسها كانت تتكلم به .... سمع سعود الكلمات ...
سعود : شيخة ... شيخة انا سعود ...
فتحت عينها ببطى تتحوىالصوت ... نطت من محلها ... : سعود ... وش مجيبك عند فراشي ..
قامت على حيلها : سعود حرام ... سعود مابي اشوفك هنا ...
قال بضيقة : ليش حرام ... ماتحبيني ...
شهقت : لا انت جالس وش تقول ..
سعود : انا احبك ..
شيخة : انت اخوي ... وش جالس تقول ....
قال بصوت عميق وجلس يهزها : انا مش اخوك ..
كست وجهها علامات الحيرة : اشلون ... جدتي قالت لي ..
سعود : كيف اصير اخوك من الرضاعة ... احسبيها ......مو مصدقتني ... اسمعي ... انا بروح الحين ... بس اوعديني اي وقت اقول لك افتحي لي تفتحين لي الباب اذا جيت ...
هزت راسها وهي مو قادرة ترسي على بر ... حست راسها يدور في دوامة ... وماتدري ... تركها ...
جلس ينتظر ابوه يطلع الصبح ...دخل غرفة جدته اللي ابوه حاط عندها مفتاح احتياط ... اخذ مفتاح الخزنة ...
اللي كان يعرف وينه زين بدون ماحد يحس .... وقدر يلقى الاثبات ...
حطه عنده لازم ينتظر لليل ...
شوي شاف ابوه رجع ... حس بشي يخنقه ..
سعود : عسى ماشر يايبه ..
حسن : الشر مايجيك ... بس شيخة تعبانة ماتبي تروح للجامعة ..
وبدون شعور بين على وجهه الضيق : سلامتها تبيني اوديها للمستشفى ..
استغرب حسن اهتمامه : لا ... مافي داعي ..
حس سعود على عمره ... وراح سوى نفسه لا مبالي ... حاول يتصرف انه مو مستعجل ... طلع بالراحة ... ولمن لقى ابوه نزل بعده ... وركب سيارته ... سوى نفسه مشغول في شي بالسيارة .. اول ماحركها .. طلع ثانية ..
ودق عليها وهو في الاصنصيل ... فتحت له الباب .. ومده لها ...
.................................................. .................................................. ..
الصراحــــــــــــــــــــــــــــــــة......



مسكت شيخة الورقة ... وجلست تتفحص اللي فيها .. وتراجع نفسها .... معقولة ... رفعت راسها لسعود تبي منه شرح ... جلس يعلمها ...
حست مشاعرها متضاربة .... والطريقة بالرغم من ان النتيجة عاجبتها بس الطريقة مهينة لها ... هي هنا بدت تحس ان لها شخصية ... بس هذا ابعد مايكون ... على الاقل يعطونها خبر ...
"وبعدين كيف الجدة تفهمني ان مالي امل في قربه ... يعني كانوا يتوقعون اني بظل طول العمر ... متزوجة ومو متزوجة ... ليش يعطوني حاضر بدون مستقبل ..."
ماتدري ترفض او تحس انها محظوظة ...
جلس يراقب ملامح وجهها اللي لحد الحين تملاها الصدمة ...
مسك يدها : يعني انا مالي في الكلام كثير ... بس يسعدني انك تكون وحدة مثلك زوجتي ... قبل ماكنت اعرفك كويس بس الحين .... يعني لو يرجع فيني الوقت علشان اختار بختار ان اربط مصيري بمصيرك ..
حطت يدها في يده ..... : الحين انت تبيني ...
سعود : اي .... ابيك ...
ابتسمت ..
سعود : حبيبتي بروح للدوام ... تبين شي ..
هزت راسها بلا ...
سعود : اليوم ابي اجي بالليل .. بتفتحين لي ...
غمضت عينها .... شعورها مضطرب ... بس هزت راسها ..
مسك يدها ووصلته للباب ... فتح الباب ... وتوه بيطلع ... تجمدت ملامح شيخة ...
لف سعود وشاف بدر واقف ... كان جاي من ناحية الدرج ...
بدر بدوره مصدوم ... سعود ...
سحبت يدها من يد سعود وركضت لغرفتها ... ضاقت عيون بدر على سعود اللي وقف عند الباب .... حس ان اخوه بيزعل ..
سحبه بدر من كتفه : امش قدامي ..
سكر الباب بسرعة وبدر يسحبه بسرعة ...
سعود بعصبية : بدر فلتني ...
كان الشرار ينط من عيونه : صعد به لفوق ... اول مادخل الشقة .. : انت ... انت ياسعود تخلي حقيرة زي هذي تلعب فيك ..
سعود : انت فاهم غلط ..
بدر : اي غلط ... لولا ان في احد ماسك الاصنصيل والا ماصعدت على الدرج ماعرفت اللي يصير من ورانا ..
ليش ؟؟!! ليش تربط مصيرك بمصير وحدة زي هذا من الشارع .... وش تختلف عن امها بالله ..
حاول يقاطعه ... جت الجدة وعابدة ... صراخ بدر ملى لشقة وهو ماسك بسعود ..
سعود : بدر ... بدر هدني ... افهمك ..
بدر : ايس تبيني افهم ...
سعود : شيخة زوجتي ...
الصدمة خلت بدر يوقف .... وكن في من صب عليه مو باردة زي الثلج .... وجلس ثوني يستوعب ..
بدر وهو مومصدق :... كيف ... كيف ... من ورانا ... من ورانا ...
سعود : بدر .... كلهم يدرون ماعدا انت ..
حس بدر انه لو ظل دقيقة راسه بينفجر راسه ... طلع معصب ...
حاول يلم سعود نفسه ..
الجدة : وش السالفة ..
رد سعود وهو منزل راسه : شافني وانا طالع من عد شيخة ..
شهقت عابدة ..
جلست الجدة ماقدرت رجولها تشيلها .... حس سعود بالخجل من نفسه ...
دخل غرفته ....
....................................


 توقيع : جنــــون


مواضيع : جنــــون



رد مع اقتباس