السلام عليكم ورحمة الله
"
"
!
!
!
بين أنفاس عشقها وفتنة القصائد
تجدل شعرها ببقايا دخون القدامى
ثم تفتعل زوبعة التفاصيل المغرية
تسابق عقارب الساعة وتكسر لحظات الخوف
لتبزغ فجرا
وشمسا لا كل الشموس
"
بخجل طفلة وكبريااااء أنثى
تملئني وتختبئ في أعماقي
لتكون بي الصورة وأنا حولها البرواز
"
مؤمنة بأنوثتها
تغضب وتثور
تثير الزوابع وتتبدل على شفاه غيضها الفصول
ثم تنام على رمشها وتحلم
تخبئ وجهها بصدري
ويفترش رأسها حضني
"
أرقب أنفاسها الكسلى وهي تخلد للنوم
طفلة بعد صخب الجنون
ثم تصحوا لتهذي
ألن تحبني أكثر وأنا أقطف من شجرة عمري أجمل أوارقها من أجلك
فأنا بعضك وأنت كلي
دمي ومائي وهوائي
"
رائعة كانت وهي ترتب حكاياتها الصغيرة فوق رفوف الحلم
تحيك من سطورها القصيرة قلائد من عشق
تتذكر وهي بين أحضاني
تكراري في كل لقاء حكاياي المرعبة
تبتسم وتضحك وتعلل خوفها بأنها تخشى الظلام
لتتوغل بأحضاني
فتقول :
مادام صدرك يحتضن بكائي
أنا بأمان
أنا بأمان
فلن أمل توظيب أمنياتي بحقائب إنتظاري
لأملأ بملامحك بروازي
فأنت وحدك من تسابق
لهفتي ونبضات قلبي وإرتعاشة أطرافي لإحضانك ....... خطواتي

"
أصحوا على واقع الفقد المؤلم
كأغنية قديمة تلفظ أنفاسها الأخيرة
بزفرة آآآآه تشق رئتي المترهلة بالأحزان
وكأن الصباح يرتدي وشاحا ضبابيا خانقا
وذلك الصمت حولي لايكترث لبكائي
يتلصص النظر من خلف ستائر وحدتي
لأعود إلى ذكرياتها حولي تملأني
فأدفن جسدي المنهك بها أبحث عن وجه أحبه
أعشق ملامحه الهاااادئة
أبحث عن حضنها لأسكب به وجع الفقد
أبحث عن دواء لجرح غارق في دمه
وبينها أستنشق عطرها المسكوب بين الأشياء
يختلط بأدمع تسقط من عيني بعد أن أحرقت اوجاني

"
أتعبني فقدها وأرهق عمري
ولم يهبني تذكرة المغادرة إليها
ماأقسى أن تعزف الأشياء من حولك
وتنتشيئ على أنقاضك
ليس لي سوى أن أسدل رأسي بينها
وأتحسس طعم آلامي الغائرة لأرتشف مذاق الحياة بطعم موجع
ثم أغيب عن كل ماحولي
ذكرياتي
وجعي
خوفي
حزني
كأنما بث في قلبي نداء تعويذة ساحرة
بوخز سريان الحياة
إلى جسد مل إغفاءات الحزن
فأسرى بي إلى الحرير
ملتحفا بالنور ومختمرا بالغيوم
كأنما مدت يدها إلى بااااطني
فأوقدت بالماء فحمي
وكلي يوجع كلي

"
توغلت في ملامحها
وكأني أكتبها ثم أمحوها
وإذا بها على عجل
تهل علي بروقها
فتفيض بها أدمعي
جاء الأحبة من شوقي ومن لهفي
من بين زمانين لاضوء ولاسدف
جاؤوا وهما فأشرق قلبي
وإذا بليلي في حقائبهم قد سرى
تنفس الفجر والأوهام تكشفت
وحين تمثلت ببشاعتها القبور
سكبت أمن الناااار في بدني
وكأنني قربان روحي
و دمي طريق للفراديس الشريدة

.... كانت ساقيتي
وأنا بها سيد مملكة الندمان
لكنها الآن
........ بااااردة
..... باااااردة

تحياتي وتقديري للجيمع


أعذب ميسان

أنا الأتي من أرحام الجبال اللي إكتست بشموخ
عرفت الدرب ماااهي فلسفة شيخا ولا راهـــــب