كانت البلدان تُنسَبُ لأعلامها وعُلمائِها
الشعراوي في الكنانة
والألباني في شامِنا وابن باز في الجزيرة
واليوم تُنسبُ البلدانُ لمُطربيها
وكثافة المواهب على خشبةِ المسلخ
أصبحَ الأذانُ نشازاً والطربُ يصدح
والعُقلاءُ لزموا الحياد
او خيطَت افواههم في قبوٍ مُرفَه
وبقيةُ الرِعاع يبتاعون تذكرةً للقيصر وهيفاء
والله لو قيل لهؤلاء أن عثمان في العراء
لما استطال عنقٌ يبصرُ النورين .
|