عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 05-10-2018
لوني المفضل Dodgerblue
 عضويتي » 28576
 جيت فيذا » Sep 2015
 آخر حضور » 03-31-2021 (01:08 AM)
آبدآعاتي » 20,601
الاعجابات المتلقاة » 35
الاعجابات المُرسلة » 0
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »
آلقسم آلمفضل  »
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » محـمــــود has a reputation beyond reputeمحـمــــود has a reputation beyond reputeمحـمــــود has a reputation beyond reputeمحـمــــود has a reputation beyond reputeمحـمــــود has a reputation beyond reputeمحـمــــود has a reputation beyond reputeمحـمــــود has a reputation beyond reputeمحـمــــود has a reputation beyond reputeمحـمــــود has a reputation beyond reputeمحـمــــود has a reputation beyond reputeمحـمــــود has a reputation beyond repute
مشروبك
قناتك
اشجع
مَزآجِي  »
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي معنى قوله تعالى {وَتَكُونُ الْجِبَالُ كَالْعِهْنِ الْمَنفُوشِ}






يقدم لنا الدكتور عصام الروبي ـ أحد علماء الأزهر الشريف ـ

تفسيرا ميسراً لما تحويه آيات من الكتاب الحكيم من المعاني والأسرار

وموعدنا اليوم مع تفسير الآية القرآنية

{وَتَكُونُ الْجِبَالُ كَالْعِهْنِ الْمَنفُوشِ}.. [القارعة : 5].

هذا هو الوصف الثاني من صفات ذلك اليوم المهول.

(الجبال): العظيمة الراسية.

(كالعهن): قيل: الصوف مطلقًا. وقيل: المصبوغ منه ذو الألوان.

(المنفوش): النفش: مدك الصوف حتى ينتفش بعضه عن بعض
وهو أهون ما يكون من الصوف.
والمعنى المراد: المبعثر الذي تفرقت أجزاؤه.

وخلاصة المعنى:

أن هذا اليوم لشدته وهوله، تصير فيه الجبال -وهي الثقيلة والقوية التماسك
خفيفة هشة كالصوف الذي نفش ففرقت شعراته بعضها عن بعض
حتى صار على حال يطير مع أضعف ريح

وإذا كان هذا هو حال ما يحصل لبعض الأجسام العظيمة
التي من طبيعتها الاستقرار والثبات لفخامتها وثقلها
فما بالك بما يحدث للإنسان، وهو المخلوق الضعيف؟!

كتبه - محمد قادوس






 توقيع : محـمــــود









رد مع اقتباس