أيها الواقف على عتبة الأمل ، تسكنك غصّة لا تحيد عن صدرك مهما ردمتها بالتفاؤل كما لو أنها تدرك الحقيقة، تلك التي أعرضتَ عنها من فرط حلكتها لا من فرط إشراقك ، ومددت كفَّك برجاء المُعذّب أن تمطر سماء صبرك بالفرَج، أيها المغروس في الوجع ، المُذاب على أوجه المهاجرين ، كيف حالك؟
(قبس)..
|