أولآ ياأخي رحم الله والدك ووالدينا وكل المسلمين
الأحياء منهم والميتين
ثانيآ ياأخي الدُنيا دار إيمانٌ وإبتلاء وصبرٌ وأحتساب
فمن صبر وشكر فله الأجر والمثوبة
أنظر إلى قول الله عزوجل في كتابه الكريم
وما يلقاها إلا الذين صبروا وما يلقاها إلا ذو حظ عظيم
وقال عز من قائل
الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون
فالصبر والأحتساب عند البلاء لهو من العمل الذي يُجزي الله فيه العبد على قدر مصيبته وصبره وتحمله
فأنا أعمل في الكادر الصحي تحديدآ عمل الأدوية وصرفها للمرضى
وأعلم بما يدور في خفايا هذا الصرح الكبير فاعلم ياأخي إننا نجابه ونقابل حالاتٍ شتى ومع الأستمرار لا أقول لك أن البعض تشبع منها أو غير مباليا كلا ولكن هُناك علمٌ سيكلوجي يجب أن يتجاوزه
الطبيب في كل حاله وإلا لاأستمر يتذكر كل الحالات التي يمرُ بها
فلقد توفى والدي رحمه الله ولم تنفعه شقيقتي بصرف النظر عن عملها
في وزارة الصحة ولكن النافع والشافي هو الله سبحانه مهما تطور العلم وأساتذته في مجال الطب وتخصاصاته
فوالله إن أرهف قلبٍ على وجه الأرض الطبيب والشيخ العالم
يجب علينا جميعآ أن لانتصور حادثةٍ عبرت لنلصقها بالجميع
فهذه وازرة لايجب علينا الأنزواء إليها ودحرجتها بين الفينة والأخرى
لو نظرت إلى طبيب القلب وكيف يعمل
وكذلك المخ وكيف يقوم الطبيب بعمله
أمل أن تزورني في القريب العاجل لترى كيف هو عمل الأطباء
حتى ترى باأم عينك الصبر والأحتساب من قبل المختص وأختصاصه
مع المرضى ناهيك عن التفاصيل الدقيقة لعمل الأطباء
رحم الله والدك وأنزل عليه الرحمة والسكينه
مع النبيين والصالحين وحُسن أولائك رفيقا
فلا تبتئس ولاتحزن فالصبرُ والأحتساب هُما عنصران
مُهمان لرفعك في الدرجات العُلى