ما بين تاريخ
2 / 5 / 2013 و 8/ 12 /2016
فسحةٌ من العمر ..
لربما هو اختناق للروح التي تُمسك بهذا القلم ..!!
ولربما كان هو الموت والحياة لهذا المداد .. !!
ألف عنوان وعنوان خططته هنا قبل
أن يتم الاعتماد ..
وألف شعور واحساس تملكني وأنا
أضع رحال حرفي مجدا بهذا المكان ..
مشاعر جمة لربما شابهني فيها شخص
آخر يعيش نفس تفاصيل حكايتي ..
ويحلم نفس حُلمي ..
ويكتب بنفس قلمي ليتنفس ويعيش ..


يا كل الأرض بقلبي وكل الناس

في داخلي
ممرات دفينة ..
وأكوام ضباب تحجب الرؤيا ..
في داخلي
شغب طفلة ..
وأحلام صبية ..
في داخلي :
ضجيج مدينة ..
أزدحام شوارع ..
وصخب أزقة ..لا يفهمها إلا هو ..
نعم هو ..!!
هو السر الدفين الذي لا تعرفه سوى ورقتي وقلمي ..
هو الذي يجعلني أكتب وأمحو وأعيد المحاولة مرارا وتكرارا ..
هو الذي يجعلني أثرثر كثيرا على غير عادتي ..
هو القابع في الركن القصي من وجهة اقامتي ..
هو الذي يملأ صباحي بهجة وسعادة ..
هو الذي ينثر الأمل بداخلي ..
هو أحاديث الصباح وسهر المساء ..
هو كل شيء جميل تمنيته وأتمناه ..
وهو رغم كل ما سبق
الغائب عن واقعي البعيد عن متناول اليد ..

يا كل الأرض بقلبي وكل الناس
اليوم أشتهيت الكتابة في تفاصيلك
وأنت القريب جدا والبعيد جداً ..
اليوم تمنيت أن ألتفت وأراك ..
أن أتنفسك أكسجينا تنبض
أوردتي سعادة بلقائه ..

يا كل الأرض بقلبي وكل الناس
حتى متى تبقى ضميرا مستترا في جوفي ؟؟!!
وضميرا متصلا بقلبي وذاكراتي ؟؟!!
يا كل الأرض بقلبي وكل الناس
كم من السنين الفاصلة التي لا تزال
بيني وبينك ؟؟!!
كم من السنين سأحتاج لأستقبلك
استقبال الفاتحين المنتصرين ..
استقبال المحبين ..
استقبال المطمئنين من بعد
طول خوف وهلع ..

يا كل الأرض بقلبي وكل الناس
طال الأنتظار وأنا أعد من 1، 2 , ..... 20 ..
وأنتهت أصابعي العشرين ..
ولم تزهر بعد ..

يا كل الأرض بقلبي وكل الناس
سنين طويلة مرت ..
ولا زلت أُمني النفس وأنظر
للسماء حينا ولأصابعي حينا آخر
لعل السماء تُمطر فرحا ..
وتزهر أصابعي حينها فلاً و ياسمينا ..

منى