منتديات قصايد ليل - عرض مشاركة واحدة

07-13-2018

حكايتي مع أحلامي

لم تعد تغريني
تلك الأحلام
التي لطالما وطالما أنتظرتها
أرفع نظري إلى السماء
أجدها بعيدة قابعة
بين سحاباتها
مجاورة لنجومها
و أبتسمُ لها
إبتسامة إشتياق وحنين
كم اتمنى أن تدنو لي
وتُمطر لي جُنبات روحي العطشى
وتروي عروق اليأسِ بها

وتبادلني ب إبتسامتها
لا أَعْلَمُ ؟؟ هل هي تبتسم
تعالياً بإنها تجاور النجوم
وتحادثها عن أنثى بروح طفلة
تسكن تلك الأراضي البعيدة
وتنظر اليها حالمة متأملة
أن تُعانقها مع غيم سمائها
وتُمطرها بزخات الفرح ؟
أم تبتسم لجاذبية إبتسامتي
التي أرتسم بمحّياها ثقةً
يملؤها التفاؤل
بأن سأكون حلماً
يصعد اليهم
ويحتل له
مكانة بين النجوم
والغيم والسماء
لا أعلم ؟
كل م أعلمه أنها
لم تعد تعني لي
لم تعد تشقيني

كبرت مع الأيام على أمل تحقيقها
وزاد بالصبر الصبر بإنتظاري
ضاق بي الكون
إبتسامتي
لم تعد
بوهجها
وبريقها

أحلامي
يوماً انتظرها
ويوما املّها
ويوماً اعيشها
واقعاً ب الاحلام
تأنت روحي انتظاراً
وتشبّع قلبي انكساراً
وانا ما زلت أنتظرها

لماذا كل هذا التعالي ؟
لماذا لا يُدني لي حلماً واحداً ؟
لماذا لا تترك لي إحدى تلك الأحلام مكاناً
أجاور به نجمة و أحادثها عن حكايتي مع أحلامي ؟

لكن ولكن
لماذا
كل هذا اللوم
وانا من اليوم
قد انتهت رحلة
إبتسامتي
مع الأحلام
وستبدأ هي
رحلتها ب البحث عني
ربمّا لن اتعالى
لكني سـ أبتسم
عندما أصبح
أنا الحلم
لكل الأحلام

🕊💙.