منتديات قصايد ليل - عرض مشاركة واحدة

09-05-2016

الرساله السابعه عشر على فراش المرض

بسم الله الرحمن الرحيم

الم ومناي حياتي وماتبقى لي بدنياي
ايامي المعدوده
سلوى
اكتب لك رسالتي السابعه عشر لا شرح واصف لك كل مشاعري وماكان بداخلي من الم ومحبه وفرحه وشوق في كل همسه لك معي وكل لقاء كنا سويتا
وها انا وعلى فراشي في مدينة الطب وفد اعياني وشدني وهدني المرض ومازاد همي اني في كل غفوه من غقوات التي امر بها بغيبوبه لاادري كم تطول كنت اراك يا ملاكي اراك جميله اراك بكل صفات البشر الرائعين اراك ولكنك بعيده عني لااستطيع ان المسك او اكلمك ارك ولكنك بعيده تصرخين باعلى صوتك ولكني لااسمعك بل اسمع صداك كلامك من بعيد يتردد بنغمات جميله ولكنها بالكاد اسمعها افيق وانا اردد اسمك ولا اصحى الا بيد امي العزيزه الامراه الصامده التي لم تفارق دموعها عينها ولم تذق طعم النوم كلما صحوت اسمعها تردد بكلمات الله وتدعوه متوسله يارب احفظه يارب ساعده يارب خذ بيده ووالدي المنزوي في زاويه وقد هده الوجع والالم والهم وكلامه بالم الهم لانسئلك رد القضاء الهم نسئلك اللطف بعلي اللهم الطف به لا ادري كم مضى لي في غيبوبتي الاخيره ولكن ما افهمه واحسه اني مصر على اكمال رسائلي وكما انتهيت في رسالتي السابقه كان اليوم اخر ايام الامتحانات وهو يوم توديعك يامناي لانك ستغادرين في الصباح الى اهلك بعد سنه دراسيه وبعد سنه من الحب كان شوطا رائعا بكل ما حملناه من مشاعر لبعضينا وبكل ما حملناه من طيب لبعضينا وبكل ما رسمناه من حياة لمستقبلنا كنت جالسا على المصطبه المعتاده التي يسمونها في الكليه المعبد المقدس ويسمون الشجره فوقنا الحارس الامين نعم اسمين اطلقهما الطلبه عليهما وشاعت بين الجميع كنت جالسا انتظرك بعد ان تكملي الامتحانات انتظرك لاملي عيني من اخر صوره لك واملي عيني من جمال وجهك واسمع صوتك وضحكاتك واسمع اسمي وانتي تردديه باجمل صوره علاوي حياتي .... علوووووووووووو الله كم كان اسمي بين شفتيك جميلا لم ادري كم مضى علي وان انتظرك وسرحت بفكري ببعيد رسمت صوره لابيك كيف يكون ولامك اخوتك صورهم كما حدثتني عنهم كنت اعد لكل منهم شكل الخاص بهم وشخصياتهم وبدئت اعد لحياة كيف ستكون وكيف سا اتعامل مع كل واحد منهم في المستقبل وفجئه لم اعد ارى اشعربان عيني فقدت الرؤيا شيىء احاط بعيني ولكن الله ما هذه الرائحه نعم رائحتك التي اميزها من بين الاف الروائح نعم حياتي كنت انتي امسكا برائسي ضحكت الله تاخرت كثيرا سلوى حبيبي غير اجاوب بشكل جيد حياتي وجلسنا كنت لااحب ان يضيع دقيقه من الزمن معك احب اتزود بكل ما اقدر من الهمس اللمس والعشق كي استطيع ان اقضي فترة السبات بلاكي نعم انا كنت كا الضفدع التي ستسبت بشتاء فتعد العده لتجمع اكبر كميه من القوة وها انا سااسبت بلاكي فااجمع اكبر كميه من عشقي ومن شوقي ومن حبي اجمعه بكل ما استطيع ولكن مهماا كان فشوقي لك في كل دقيقه يزداد بقينا ساعاة الظهيره وتناولنا سندويجات ونحن جالسان لاندي كم مضى من الزمن ولكني كنت لاارغب بالفراق مضت الدقائق والساعات دون ان نحس بها او نشعر بها سريعه ونظرت الى ساعتها حبيبي مو اغلاق ابواب القسم الداخلي بعد ربع ساعه كانت كافيه للوصول لان القسم قريب حملنا انفسنا وكنت مجبرا وعند الباب امسكت بيدك وكاني سافقدك وكان تكون هذه اخر مره في حياتي اراك لاادري لما كانت تنتابني هذه المشاعر اشعر باني ساافقدك عدت الى غرفتي واستعرضت سلسله من المرئيات التي مرت بي كيف سا اعيش من غيرك مرت الايام الاولى عصيه صعبه ولكن عودت نفسي وكنت في كل مره اوعدها باننا سنكون مع بعضينا طوال العمر فكانت نفسي تهداء وتستقر اكملت انا بعض الاجراءات من تصحيح لدفاتر الامتحانات لطلبتي وتقديم الدرجات وسافرت الى بلدتي وقضيت اسبوعين كاملا ثم عدت لاني مع موعد معك كي اراك من جديد لانك واعدتني بانك ستكونين بعد يومين في بغداد لاستلام الدرجات وكان لنا موعدا اخر وحتى التقيك ادعوا الله ان يبقيني بالحياة كي اكتب لك رسالتي
حتى التقيك تقبلي اجمل تحياتي
المتيم علي
عرااابهجتااااقي

[/align][/QUOTE][/quote][/QUOTE]

[/QUOTE][/QUOTE]