أعلَمْ يَاأنْت ...
لِيْسَتَ الْوَجُوهَ الْمُنْتَحِلَةِ إقنَعَةَ السَّوَاد هِي مِنْ تَفْزَعُنَا..؛
أَوْ سَنَمْكَثُ أَمَامَهَا طَويِلآ مِنَ الْوَقْتِ..؛
بَلْ عَنْدَمَا نَشْعَرُ بِحَديثِ الأخَرين..؛
نَمْكَثُ أَمَامَهُ بِدَهشَة وَبِغَرَابَةٍ أَقرَبُ لِلْصَفَاقَة..؛
بِيِنَمَا تِلْكَ الغُربَة الَّتِي تَسَكُّنَكَ هِيَ أستِنْسَاخٌ لِتَجَارِبَ..؛
حَفَّلَتُ بِهَا حَيَاتَكَ ذَآتِ يُوْمَ..؛
بِيِنَمَا أَنْتَ مَازَلتَ تَجِيدُ السَّفَر ..؛
وَقرعَ الطَّبُولِ إيِذَانَآ بِصَهِيلِ خَيْلٍ جَامِحَ..؛
رَبُمَا أَرَّاكَ كُنْتَ تَسِيرُ. مَعَ الطُرَقَاتِ المُحَادَيَةِ لِلْبَشْر..؛
دُوُنَ أَنْ تَنْظُرَ لِظِلِّكَ كِيْفَ يَكُون..؛
فَالظّلُّ بَقِيَّةٌ مِنَ الْبَقايَا الَّتِي تَرَوِّي حَكاِيَاتِ السَّفَر..؛
بِيِنَمَا أَنْتَ سَتَظَلُّ كَالْغَرْبَةِ. بِيْنَ أَحضَانِ الأغْتِرَابْ..؛
فَهَلْ هّذَا حَقِيِقَة أم مُجرَدَ حَدَسٍ لِيِسَ إلا
نـــزفــ
|