عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 01-13-2021
Oman     Female
SMS ~ [ + ]
أحبك وأنت النبض ودقات قلبي كله:066
لوني المفضل White
 عضويتي » 28589
 جيت فيذا » Oct 2015
 آخر حضور » منذ ساعة واحدة (04:31 PM)
آبدآعاتي » 1,055,762
الاعجابات المتلقاة » 13841
الاعجابات المُرسلة » 7984
 حاليآ في » سلطنة عمان
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Oman
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الفنى
آلعمر  » 22سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » عزباء
 التقييم » ضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond repute
مشروبك   7up
قناتك mbc
اشجع ithad
مَزآجِي  »  اطبخ
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي رواية سحابة لو حملت جبال وحلوة لو شّربت المُر! / البارت 20



البارت 20❤❤.


سند : تبين تعرفين ليه غبيّه ؟
لإنك فرطتي بالهديّه اللي تنقيتها لك نقـاوه
وعطيتيها نوف اللي طقطقت عليك !
ورد عقدت حاجبينها بتعجّب من كلامه ، رفعت كفّها لخدها
ومسحت دمعتها وقالت بهدوء : يعني كيف طقطقت علي ؟
سند : مو مهم تعرفين
ورد : ليش تلمح دام ماتبيني اعرف ، بس مايهمني
لإني عطيتها بطيب خاطر
سند : مع الأسف هذي مو طيبه ، هذا يتسمى غباء
ولا انتي ياورد تصدقين ان نوف محتاجه ملابس ولا حتى مجوهرات ؟ ماتفهمين ياورد راح عمري وانا افهم فيك لكنك ملزمه تعيشين غبيّه!
حسّت الضيق يزيد بداخلها والقهر يسيطر عليها من تكرار كلمة غبيّه وماتفهمين، قالت بصوت مهزوز : انا صحيح مادرست لكني أفهم
وعقلي أكبر منك ومن عقل إبليسه بنت عمك !
صدرت منه ضحكه عالـيه جداً على كلمتها ، تجاهلت ضحكته
وكمّلت بصوت غاضب : كله منك مادرست ، لو لاقيني احد غيرك
كان عرف كيف يدرسني ويعزني
تلاشت ضحكته وتقدم لها وركز عيونه بعيونها وقال بصوت هادي :
اول شيء أبليس مذكر وليس مؤنث ، ماينقال له إبليسه !
دخليها هذي لعقلك الكبير ، ثاني شيء لاتحمليني الذنب
كيف أدرسك وانتي ماتملكين اوراق رسميه ؟ انا ماقصرت جبت لك مدرسات ودرستك لكن اللي الله خلقه غبي هذا مابه طبّ !
ورد : ليتك بس تنقلع عني وتخليني احل مشاكلي وغبائي بنفسي
تعدّته ودخلت غرفتها وقفلت الباب وهي محطمه نفسياً
وتدري ان كلامه من دافع غضبه عليها بعد ماعرف بشغلها عند نوف
لكنها تلومه عليه حتى وان كان مايقصده .
جلست على سريرها وسرحت ، نزفت جروحها من كلامه
خصوصاً لما قال ماعندك اوراق رسميه ، وكأنه يذكرها بقصّتها
اللي من يوم ماعرفتها وهي كارهه حالها ..
خانتها دمعه لما تذكرت موقف حصل قبل خمس سنوات ، كانت حاضره زواج مع ليلى ، وكانت تسمعهم ينادون بأسماء العوائل ، وقتـها سألت نفسها سؤال (وين عائلتي ؟ ) بقى هالسؤال يتردد بذهنها ايّام طويله
الى ان سألت ليلى ، وعرفت ليلى ان ورد بدت تستوعب حياتها
كانت تقول لها اهلك ماتوا بحادث ، أما سند فكان يتهرب من الإجابه كل ما سألته .. لكن ورد بدت تفهم وتدرك طبيعة وضعهـا
وهاجمت جواب ليلى بسؤال أقوى : اذا أهلي ماتوا ، وين قرايبي ؟
اهل أمي واهل ابوي ؟ وليش اسمي ورد بدون اسم ابو وجد وعائلة؟
هِنا ليلى ماكان منـها الا تخبّرها بالحقيقة ، وتحطها أمام الأمر الواقع.
مانسـت ورد بحياتها حضن ليلى لها بعد ماانهارت الى أن حسبتها ليلى تحتضر من بشاعة منظرها وبكاها ، بعد ماعرفت حقيقتها وإنهـا لقيطة
مجهولة الهويّه ، مجهولة الأهل والأصل والمنبت .
غمضّت عيونها بحرقة لما تذكّرت كلام ليلى وهي تسرد قصّتها بحرقة قـلب .



 توقيع : ضامية الشوق



رد مع اقتباس