بمزيد مِن الأسى ...
قلنا مِن قبل أن السناب مِن أعظم ماابتلي به الناس في عصرنا هذا...
فهذا رجل كان يتكلم بلغة الملايين ومابين فينة وأخرى
يحلق في جناح طائرة إلى قطر ما وما أن يحط رحاله
إلا وسنب وعبر الأثير وصلت حالته أصقاع الأرض ولايعلم
أن هناك مِن هو خلف القضبان الحديدية ،ومن هو تحت وطأة المرض وآخر مقيد بقيود العمل ،وآخر يستدين حتى يكمل مصاريف أهله إلى آخر الشهر
يقول ذلك الرجل : والله قد خسرت ثروتي ومن غنى طاغ الى فقر مدقع
وفِي قصص حواء أيضا ما هو أعظم ، والان كثرت الاجازات
بين مطولة ومنتصف عام واخره هل هو لزاما على الناس
أن يتابعوا السنابيين ويرهقوا أنفسهم ويستدينون حتى يقولوا
ونحن أيضا قادرون أن نصل إلى أماكن أبعد وأرقى.
|