عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 01-21-2024
Saudi Arabia     Female
SMS ~ [ + ]
وتبَقــّـَــيَ~ بيَـنْ ~آضَلُعــِــي ِ آتنفَسُكــَــ في ~كُلَّ ~ حِيـِـــنٍ
لوني المفضل Aliceblue
 عضويتي » 27920
 جيت فيذا » Oct 2014
 آخر حضور » منذ 5 يوم (06:13 PM)
آبدآعاتي » 1,384,760
الاعجابات المتلقاة » 11619
الاعجابات المُرسلة » 6425
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبطه
 التقييم » إرتواء نبض has a reputation beyond reputeإرتواء نبض has a reputation beyond reputeإرتواء نبض has a reputation beyond reputeإرتواء نبض has a reputation beyond reputeإرتواء نبض has a reputation beyond reputeإرتواء نبض has a reputation beyond reputeإرتواء نبض has a reputation beyond reputeإرتواء نبض has a reputation beyond reputeإرتواء نبض has a reputation beyond reputeإرتواء نبض has a reputation beyond reputeإرتواء نبض has a reputation beyond repute
مشروبك   7up
قناتك fox
اشجع ithad
مَزآجِي  »  رايقه
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي إنجاز العديد من مشروعات برنامج إعادة إحياء منطقة جدة التاريخية



بدأت إعادة إحياء منطقة جدة التاريخية، من خلال المشروع الذي أطلقه ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان، خلال العام 2021، في سياق خطة المملكة العربية السعودية للمواقع التاريخية وتأهيلها لتحقيق رؤية 2030.

ويتناول برنامج المشروع الذي يقدمه الزميل عبدالله الأسمري، عبر شاشة قناة السعودية، قصة إعادة جدة التاريخية إلى ما كانت عليه قبل 1948.

واليوم وبعد سنوات من الأعمال أنجز برنامج إعادة إحياء جدة التاريخية، العديد من المشروعات، وفق استراتيجية خاصة بمنطقة جدة التاريخية.

وقالت مدير مساعد في التطوير العمراني لبرنامج جدة التاريخية المهندسة غدير علوي: "إن تاريخ جدة بدأ بقرية للصيادين وفي القرن السادس تم بناء الأسوار حول المدينة لحمايتها وإنشاء الميناء.

وفي نهاية الأربعينيات تمت إزالة السور وتوسعة المدينة، وجرى إنشاء الطرق وشق النسيج العمراني، وتحولت البلدة إلى معيار بدلاً من محطة وصول لزوار المنطقة التاريخية".

وأضافت: أكثر ما غيّر ملامح المنطقة بداية الثمانينيات، عندما تم ردم منطقة حول البحيرة؛ بهدف أعمال الترميم، وتغيّر شكل البحيرة وصار هناك تباعد كبير بين الميناء والبحيرة.

وأكدت المهندسة غدير علوي أن تلك الاستراتيجية تهدف إلى إعادة إحياء المباني التاريخية وربط النسيج الحضري والعمراني وإعادة البحر إلى البلد وإنشاء حديقة وواجهة بحرية نشطة.

وقالت: مخطئ من يعتقد أن الحلول الهندسية أو النظرية كافية، لتكون بناء للاستراتيجية، خصوصًا في مدن ذات قيمة تاريخية وإنسانية، وهذا ما رعاه المسؤولون في هذا المشروع؛ حيث تم الاستعانة بأهالي المنطقة من مستثمرين وأصحاب الخبرة ومشاركتهم في بناء الأفكار، وكان هذا حجر الزاوية لبناء الاستراتيجية.

من جانبه قال مستثمر وأحد أهالي جدة التاريخية صاحب محل "سوبيا" المهندس طارق الشلبي: إن أهم أسباب ضعف المنطقة التاريخية في الإمكانات التي لا تلبي احتياجات المجتمع المحلي، لذا جاء المشروع لينقل المنطقة إلى مكان مختلف جدًا.

وكجزء من ذلك جاء مشروع ميناء باب البنط والمارينا وميناء البنط، من أهم مكونات النسيج العمراني في جدة وشريان الحياة للحج والعمرة لسنوات.

وأضاف "الشلبي": وجاء مشروع تطوير مشروعات بحيرة الأربعين، ليجعلها من أهم الوجهات لزوار البلد، والطموح أن تعانق أمواج البحر رصيف باب النبط من جديد، وهذا كان يتطلب إزالة كل ما تم بناؤه، وبالفعل بدأ العمل.

بدوره، قال مدير مشروع تطوير الواجهة البحرية لبرنامج جدة التاريخية المهندس عمرو نصر الله: إن مشروع الواجهة البحرية يأتي ضمن المخطط العام لمشروع إعادة إحياء جدة التاريخية.

وأضاف أن المشروع يهدف إلى إعادة ميناء البحر إلى ميناء البنط، وبناء بيئة تتوفر فيها المقومات الطبيعية، وواجهة بحرية بطول 5 كم، وعمل بنية تحتية تحيط بالواجهة، وتمثل رافدًا اقتصاديًا ووجهة جاذبة للأعمال، موضحًا أن ذلك جزء من رؤية شاملة للتطوير، كما أن المنطقة تحتوي على مرسى لليخوت ومناطق سكنية.

وأكد أن المرحلة الأولى انتهت، وستبدأ المرحلة الثانية خلال الربع الأول من سنة 2024؛ حيث سيتكون النسيج الحضري والعمراني للمنطقة.

وقال مدير مشروع تطوير ساحة الذهب المهندس عمرو جستنية: إن المشروع يهدف لإعادة ربط النسيج العمراني الذي تفكك، بسبب التوسع العمراني، وإعطاء المشاة الأولوية، ويعتمد على محاور عدة، أولها ما يتم العمل عليه بمحور الذهب ويمتد من شارع قابل إلى سوق العلوي لربط غرب البلد بشرقها من باب البنط إلى باب مكة.

وأضاف: وفكرة إحياء المنطقة التاريخية تتركز على أن تكون المنطقة قابلة للحياة وتزخر بالفرص، وهذا ما حققه المشروع عبر إعادة هيكلة الأنشطة التجارية لتكون متوافقة مع مسار استراتيجية تطوير منطقة البلد وتحسين جودة الحياة فيها وفتح فرص لرواد الأعمال.

فيما أكدت المهندسة غدير علوي أن المشروع من أهم أهدافه دعم رواد الأعمال والثقافة عبر إقامة مبادرات عديدة، سنويًا للثقافة والفنون.

يُذكر أنه بعد نجاح برنامج إعادة إحياء منطقة جدة التاريخية في إنقاذ وترميم عدد من مباني البلد انتقل إلى إحياء المنازل عبر تحويلها لفنادق فاخرة ووجدت هذه الخطوة صدى كبيرًا لدى أهالي البلد والمستثمرين.

ويعتبر مشروع تطوير جدة التاريخية، استثمارًا وطنيًا للتاريخ والثقافة والعمران والمكان والإنسان.



 توقيع : إرتواء نبض



رد مع اقتباس