عرض مشاركة واحدة
قديم 07-31-2017   #22


الصورة الرمزية جسد

 عضويتي » 29461
 جيت فيذا » Jul 2017
 آخر حضور » منذ 2 يوم (10:24 AM)
آبدآعاتي » 6,405
الاعجابات المتلقاة » 674
الاعجابات المُرسلة » 648
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Male
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » جسد has a reputation beyond reputeجسد has a reputation beyond reputeجسد has a reputation beyond reputeجسد has a reputation beyond reputeجسد has a reputation beyond reputeجسد has a reputation beyond reputeجسد has a reputation beyond reputeجسد has a reputation beyond reputeجسد has a reputation beyond reputeجسد has a reputation beyond reputeجسد has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   7up
قناتك abudhabi
اشجع ahli
مَزآجِي  »  رايق

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: استخدم كاميرا الجوال

افتراضي



الى الجميع بدون استثناء..!

ان كنت قد دخلت للموضوع بدافع الفضول وأخذ الفكرة العامه فقط فأنا اطلب
منك الخروج منه وعدم تكملته..!


ان كنتـ / ـي قد وصلت الى هذا السطر فقد يكون الفضول قد امتلك جداولا من تفكيرك.
لذا اطلب منك وبصريح العباره وبكل صدق ان لم تكن خيالي مهتما بالفلسفه وبالتفكير العقلاني
فلازلت مصمما بأن تترك هذه السطور وتبحث عن موضوع اخر للقراءه السطحيه


*************


مساء الورد واهلا وسهلا
اتمنى فعلا ان تكون جادا بتواجدك
هنااا ..
كما انني هنا لا أخاطب ذكرا او انثى بل اخاطب الشخص
وبما ان كلمه شخص كلمه مذكره وهي لاتعني بالضروره ان يكون المتلقي ذكراً او انثى فسيكون كلامي موجها لك ايها القارئ الكريم
سيكون كلامي هناا مطولا بعض الشيء ومتشعبا جدا لمن اراد التشعب به



*********

قبل عدّت أيام ( ليست ايام بل اكثر من سنتين .. تذّكرت السالفة اليوم وانا اهدي كوب قهوة لحارس الامن بالسوق .. وهي صياغة هنا ليست بالجديدة لكن تم تعديلها ) كنت بجده وبمركز الجمجوم في الطابق الخامس بالجهه الشرقيه من المركز وبالضبط والتحديد كنت اجلس بمقهى المرسى وبتحديد اكثر كنت اجلس في ثاني جلسة بعد المحاسب بالجهه اليمنى الداخليه.
وكانت كل رغبتي ارتشاف كوب قهوة بمكان له ذكرى جميلة واحبس مناظر صالحة للرسم بمخيلتي التي تحتاج صوراً حقيقية أكثر وان امتع ناظري بالماره قد تستغربون من نفسي مثلي تماماً .. وقد يفسرها البعض بأن الماره هنا هن النساء والفتيات ولكن لم تكن تلك وجهة نظري ابدا ..
كنت اراقب الرجال والشباب والاطفال والبنات والعجائز بإختلاف جنسيهما , اراقب العربي والاجنبي وابن البلد والمقيم كلهم على حد سواء.
في تلك اللحظة كان لحن ابيات عالق في فمي اترنم بها بداخلي انتقلت بالنظر فرأيت ابن البلد ولم يكن ابن البلد للامانه كانوا ابناء البلد وياللغرابه الجحوظ يظهر من اعينهم ايضا فقد كانت ثيابهم مخصره !!!
نعم ثلاث علامات تعجب.
انتقلت بالنظر لحارس الأمن ذي البدله المتأنقه الواقف هناك مستندا على الجدار ويلاحظ عليه الملل الشديد فقد لاحظت عليه كثره متابعته لساعته مشى بخطوات يملؤها الملل هنا وهناك حتى وصل الي بالصدفه.
فسألته عن وقت اقفال المركز
واجابني ثم سالته عن محل معروف حتي طريق المحل مخطوط بعلامة على البلاط على شكل بصمة رجل ــ إللي دخل هذا السوق يعرف المكان ــ مع علمي المسبق بالمكان .. وايضاً دلني عليه.
وسالته من اي مدينه هو !!
واجابني وقد ابتدأت ابتسامه ترتسم على محياه وللأمانه كانت كل اسألتي فقط لطرد الملل عن ذلك الوجه شكرته على تعاونه وسألني عن نسبتي الثانويه وعن المستقبل البعيد برؤياه الشائبة الغالب على طبعها اليأس و الملل بعدها قمت وسلمت عليه شاكرا
وقال لي وعينيه على ورقتي وقلمي : انتبه ان كنت تريد ان تكتب رقمك من .!!
فأجبته مقاطعا وقلت ياعزيزي انا رسام ولست مغازل واحب ان اعيش لحظاتي وارى الاشياء من منظور اخر لأدونها بورقتي فقط لست هناا لغرض غير شريف , ولو كنت كذلك صدقني كنت سأقول لك.
ابتسم لصراحتي وثقتي بنفسي وهم بالانصراف وانا جلست على ذلك الكرسي الارجواني.
وأسترق منه النظر .. بعد أن تركت خيار الوجهة .. تلك الفتاة تكاد ان تطير فقد كانت خطواتها غريبه نوعا ماا ومع ذلك تلبس عباءه قيل لي فيما بعد انها { الفراشه } وقد كانت البنت فعلا كالفراشه تريد ان تطير لولا ظروف المركز فقد كان السقف قريبا بالدور الخامس ..
انتقلت لذلك الرجل وكان يحمل طفله ذا الخمسه اعوام وكان الطفل يصيح باكيا راغبا في تلك البلونات الغازيه المتلئلئه وكان الاب يرفض شراء واحده له ومضوا في طريقهم حتى غابوا عن نظري..!
لازلت اطلق العنان لنظري اذا لازلت موجود , استمرت ذلك الاختلاس واستمر الخيال يسبح بي فكرت بالقمر وقتها واقتربت من ورقتي وقلمي مع رشفة من تلك القهوه وكتبت بيتين من الشعر لخالد الفيصل
( غريب الدار ومناي التسلّي .. اسلّي خاطري عن حب خلّي ) ااخخخ منّي بس يتذكر اللحظة
اعبر بها عن حالتي النفسيه وقتها وفجأه
تفاجأت برجلي الهيئه واقفان على رأسي يطلبون مني تلك الورقه وماكتب عليها !!!
فهمت مايريدون وماهي وجهة نظرهم بخصوص الورقه ظنوا ان رقمي مكتوب عليها بكل اختصار
سلمتهم الورقه قرؤوها فلم يجدوا غير شخص تميل نفسيته وقتها الى البائسه يشرب فنجان قهوه ويجلس وحيدا وذلك طبعا من الابيات المكتوبه
سألوني عن سبب وجودي هناا فأجبت انني موجود هناا كأي شخص آخر !!
طلبوا تفتيشي فاستغربت الطلب الغريب جدا فلم يظهر مني مايثير الشك وان كان الشعر مرتب قليلاً .
رفضت ان يتم تفتيشي بإصرار خصوصا امام الخلق ووقتها كنت اتمنى ان اكون فعلا اثرت الانتباه لكي يكون للتفتيش معنى .
طلبت منهم ان اصروا على التفتيش ان يفتشوني امام رئيسهم وبحضور رجال الامن المختصين بالمركز وكذلك السكيوريتي الموجود بجانب القهوه
قبلوا الطلب بكل براءه وعفويه صحيح ان مزاجي قد تعكر نوعا ما ليس لقيامهم بعملهم ولكن لأنهم اخذو عني فكره لم تكن بي اصلا خصوصا وقتها .!!
ذهبنا نمشي مع بعضنا وكلي ثقه وعيونهم تراقب يدي خوفا من ان ارمي شيئا او ورقه او ماشابه ذلك وكانت هناك عيون تطاردني. غزلنجية بنظرات استهزاء ونظرات فرحه ليست علي ولكن لأن المركز سيصبح قريبا خاليا من رجال الهيئة ويمكنهم العبث كما يشاؤون !!
تلك البنت المذهولة تنظر الي وتبتسم فقد لاحظت عيناها تصغر من ارتفاع خدودها ..
ولازلنا نمشي شدتني تلك البنت ذات الربيع الثالث ان احسنت التقدير كانت آيه بالجمال تمشي ممسكه بيد امها او اختها لا أعلم وتمنيت ان اقدم لها هديه لبرائتها وفضول نظارتها التي كانت تراقبني ( كنت اتمنى أن اعرف خلاصة النظرة الطويلة .. حزينة لحالي ام انها تصورتني مجرماً .. وجب الحذر منه.

وصلنا أخيرا للمركز الخاص بالهيئة

وللحديث بقية


مواضيع : جسد



رد مع اقتباس