كنت أضبُط ساعتي بموعد فقْدك وتلوذ بحنجرتي جميع الحشرجات البائتة
من ليالي الغياب وخيبة المسافات ,وكان لا بد لي من الحضور عامداً على تمزيق وثيقة عهدٍ أبرَمتُه على شغفي وخططته بجديلتكِ قبل نهاية آخر كلمة إنْحَل فيها الصمت المحايد بيننا وعزفْنَّ حاجِبيكِ لَحْن الرحيل الطويل
لم يكن يوماً في الحقيقة
اخي و رفيق حرفي
م يبقيهم هي الذكرى العميقه
ليت هناك نسخه من اصواتهم من صورهم من قربهم ووجودهم
نسخه لا تغيب ابدا ولا تختفي
راقيةة تلك الاحرف
لا عدم
|