07-20-2017
|
#18
|
حين ترمينا الرسائل بشرر .. نحن المُبلّلون بالظروف تأتينا سِقاية سُقيا على كف منقوش فيه :
اقتباس:
وجدت رسالتهُ يوم صَانت حُبه فعبّر لها عن شوقه و خلوّ الكون من الفرح يوم غيابها
كتَب فيها :
كُل مبتديء في الحُب يتشبّث نبضهُ بمحبوبه
أما عنكِ فلو كنتُ الأخير فيه فأنتِ أبديّتي .
|
لتهب ريحٍ من أسفل منّا تقلب عاليها سافلها فنطفو على سطحٍ يابس رمتنا به بحارهم:
اقتباس:
تعترف بِخسارَتكَ لِي ، فَأنا ما شَكوتُ يوماً خشية غرقي .
ما كان تمسّكي بكَ الا رِفقاً
انتهت ظلال ضحكاتنا أمطرت فيها فُصول البكاء على أنفسنا
لكن ؟
|
ولا إجابات يا سُقيا .. لا إجابات غير ما قلتيه :
اقتباس:
أتذكُر حينما كان الشتات يَطبع غُربة البؤساء في وجهي وكنتَ انتَ نبتة تَسلّقتها أوجاعي وأسَقيتها من أحاديثي
ما يَكشِف لكَ مدينة حزينة لا أجيدُ فيها الحُب ولا الثقة ولا الأمان
خدّرتَ عَصَب القسوة لِتفيض الأجوبة بِسُرعة المطر وتذوب مع ملح دمعك .!
|
ثم استسلام تام نخفض فيه ياقة أحلامنا لتظهر رقبة الواقع أطول منها .. تعالوا نهمس للطفلة فينا كما همست :
اقتباس:
كثيرات هن أشباه سندريلا الصغيرة الساذجات
لطالما خبأت نصفي داخلهنّ ، هَوَس الاناث في نضجهنّ
يُعيثُ في قلوبهنّ خراباً .
يا طفلة لا تكبري
|
قصص تكتب أسامينا ؛
لتاريخ محظورة فيه دور النشر..!
|
|
|
|