علىَ جُدرَانكِ يا قدسُ
كانَ اللقاءُ
من دفاتر أشعارى

كانَ اللقاءَ والنبضُ تزَلزلَ ولكِ الأنْحناءُ
وفىِ جَوفُكِ ضَيمٌ مْنهَدرُ
وشوقىِ لكَ ولأسواركِ جِبالُ
شموخٍ فىِ الوَجدِ منْحصْرُ
وأمالٌ تربَعتْ فىِ عروُشىِ
بشوقِ ربَيِبُ
لكِ يا دُرةُ الكونِ بوحىِ رَحيقٌ
أسكنْتهُ قلبىِ يومَ اللقائيِ
وعلىَ أسوَاركَ تهَدمتْ عروشُ الوغىَ
وتَخْضَبتْ بقَوافلَ الشُهداءِ كــ الرضِابِ
والرْكبُ فيِها عانقَ السماءِ
إلىَ رَبوةَ الِجنانيِ
وعلىَ ثرَاكِ تَّبجَلتْ الأرضُ
بأعضمَ الُرسلُ والأنبيَائىِ
وأنارَتْ القَنادَيلَ بْصفوةِ الأناَميِ
فهْتزَ لهَم عرشَ كِسرىَ وقيْصرَا
وبَاَركَ أرضُكِ جّلاَ أمرهُ منْ فى السْمائيِ
سلامٌ عليكِ يا أرضُ الأسراءَ والمعَراجىِ
سلامٌ عليكِ ياَ منْ سْكنتَ كيِانىِ
هنُاك التقينَا علىَ أسواركَ يا قدسُ
حصرى
روزانا السعدى