أتذكرين ؟
رسائلنا الكثيرة المؤجلة ؟
لأيام قد نخلوا منها من الرسائل ؟
باتت تنام تحت وسادتي إلى الآن و أنتظر قدومكِ بفارغ الصبر ، تبدو لي الأيام الآن خالية من الحياة ، جميع الألوان غدت في عيني بالرمادي ، عيناي لا تشكوان من قصر النظر ، بل من بُعدكِ عنها وهذا دائي الدائم مُنذ مغادرتك ، لكنني لازلت أكتب لكِ الكثير من الرسائل لأنني لازلت أحتفظ بكِ في عمق فؤادي ، أنتِ في نقطة عميقة جدا و يصعب على اي شخص الوصول لها ، لم أفرط بك لثانية واحدة .
قبس..
|