عرض مشاركة واحدة
قديم 04-04-2019   #2


الصورة الرمزية جنــــون

 عضويتي » 752
 جيت فيذا » Feb 2010
 آخر حضور » منذ 6 ساعات (03:46 PM)
آبدآعاتي » 3,247,396
الاعجابات المتلقاة » 7390
الاعجابات المُرسلة » 3674
 حاليآ في » » 6ـلىآ رَصيـﭮ الـجنـﯛטּ εïз ••
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الترفيهي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » جنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   star-box
قناتك mbc
اشجع ithad
مَزآجِي  »  رايقه

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: استخدم كاميرا الجوال

мч ѕмѕ ~
لا أخشى عليك

..................من نسآء الكون

بــل أخشى عليك

من #

طفلة
تشبهني

مشآكسَة ، ثرثآرة ، مجنونة ، وتحبكَ كثيراً كثيراً
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



..
وقف السائق امام المزرعة .
ام انس والضغط بدا ينخفض لديها ناظرة لسيارة انس الواقفة في الخارج .
تحاملت على نفسها وعبرت الباب الصغير المفتوح توسطت المزرعة صارخة : انسسس يا انسس .
ورفعت القلادة بغضب : وينك .
..
انس بربكة بعد ان تعرف على صوت والدته : خليك هنا .
جمعت انفاسها وهزت راسها .
استدار عنها مُبتعداً للباب .
لم يتجاوز الباب وهو يشعر بعبروها الراكض جوارة .
سحبها بحركة سريعة وارتطمت بصدرة صارخة : ساعععععدوني .
اغلق ثغرها بعينان غاضبة، وعضت يده صارخة : ساعدوني بيذبحني .
ام انس اقتربت بخطوات سريعة لصُراخ .
دفعته اريان وتحركت خارجة .
انس ضرب جبينة وعض شفاهه بغضب : الله ياخذها بنت ابليس .
اريان بكت وهي ترى المراة الكبيرة : ساعديني لازم اطلع من هنا .
ام انس اتسعت عيناها من رؤية فتاة ببنطال وقميص : انتي من ؟! .
اريان برجفة وببُكاء : اريان .
ام انس ضغطها انخفض وبعينان مصدومة عادت للخلف هاتفة : اريان ؟! .
اريان توقفت عن الحركة وبرجفة رفعت كفها لمسح دموعها : شكلك متفقة معي، تبون تذبحوني .
وبدت تصرخ : ساعدوني، ساعدوني .
ام انس سقطت على ساقيها وكحت بقوة شاعرة ب انحباس الهواء عن صدرها وانظارها لعينان اريان .
اقترب بخوف من سقوطها ونزع الطرحة هاتفاً بصوت عالٍ : يمة وش فيك .
تجمد جسدها واغمضت عيناها على صوت انس : اريااااان جيبي موية .
اريان برعب عادت كم خطوة للخلف وهي تُحرك راسها برفض .
صرخ : قسم بالله ماتجيبن لي موية، لا اذبحك في ارضك .
اتجهت برُعب لداخل سكبت في كإس ماء وعادت ومدتة ب كفة راجفة .
سحب الكإس ومسح وجه والدته وبفحيح : ماتركتي ولد عمي بس، واضح مكلمة امي بعد .
ابتعدت بخطوات هادية للسياج خلفها .
سحبت عبائتها وارتدتها وربطت طرحتها ب أنامل مرعوبة وحملت حقيبتها وخرجت بخطوات واسعة مُغطية وجهها بالطرحة .
بدت تبحث عن رقم والدها ورفعتة لاذنها ب انفاس مُضطربة : رد رد .
..
فتحت عيناها بتعب وبهمس مُتقطع : ااا رر يان انا بحلم .
تحرك ومسك يدها وبخوف : يمة وش فيك !؟ .
جلست بتعب ويدها للان ترجف : وين راحت !؟.
انس ب استغراب : منهي ؟! .
ام انس التفتت براسها باحثة عنها : اريان .
اتسعت عيناة وبملامح مصدومة : وش عرفك فيها .
وبغضب وقف : ليكون بعد كلمتك ، تراها كذابة .
ام انس وقفت وقبضة على القلادة في كفها : تكلمني وش تقول ؟! .
انس سكت لبُرهه ونطق : وش عرفك فيها .
ام انس بملامح صفراء : انت اللي قولي وش عرفك فيها .
انس بكُره : ابوها راعي المزرعة .
ام انس كحت وقبضة على كفها بقوة : زياد !؟.
انس بدون اهتمام : لا محمد .
بكت ام انس بفرحة : يارب لك الحمدلله .
وبتعب : وين راحت ؟! .
انس ب استغراب من والدتة : يمة انتي وش عرفك فيها ؟! .
ام انس بعينان فرحة وتبرير كاذب : اعرفها من امها .
وبتعب تحركت : وينها ؟! .
انس بهدوء مسك ذراع والدته : راحت .
صرخت : وين راحت ؟! .
انس بعدم فهم : مع ابوها .
تنهدت ام انس ورفعت كفيها : يارب لك الحمد ، اهم شي اني لقيتها .
واكملت بخبث مُتعب : وش تسوي معها هنا !؟.
ضرب جبينه : يمة انا جيت وبالصدفة لقيتها .
ام انس بعدم رضى : البنت تصيح منك .
مرر اصابعه على عُنقة : مادريت انها بالمزرعة، وصدفه لقيتها، وتحسبني حرامي .
ام انس ابتسمت وهتفت ب راحة : سبحان الله ماتغيرت من وهي صغيرة ، ي زينها .
انس نظر لوالدته : الله يجيب الزين .
اكملت مجاورتة بالسير : عيونها مثل ماعرفتها .
انس بنفاذ صبر من مدح امه لها : يمة انتي وش جايبك .
ام انس صعدت جوارة : جيت اشوفك .
انس وهو لا يُصدقها : طيب ليش اغُمى عليك لما شفتي البنت .
ام انس بتلعثم : اخلعتني لما طلعت بوجهي .
حرك المقود : خلاص انا قررت اسوي لي مزرعه .
ام انس مسكت فخذة : لية يامك، خلنا حول اريان .
انس نظر لها : وش نبي حولها ؟! .
واكمل ساخراً : يمة مادخل براسي معرفتك لامها، لو تعرفك امها بتعرفني من اول ماجيت .
واكمل بعينان ساخرة : ومالك سنة عشتي بالسعودية، امداك تعرفينها .
ام انس بضجر : اعرفها قبل نسافر .
..
سقط الهاتف من كفة ووقف ب انفاس مصدومة : اريان للحين معة، والله انه ولد رجال .
استدار للخزنة خلفة وفتحها ب ارقام سريعة واخرج الملف القديم وابتسم وهو ينظر لشهادة ميلاد اريان وكم صورة لها في ايامها الاولى : لازم تعرفين اهلك .
إعادة للخزنة بحركة سريعة ع دخول شادن : يبة .
ابو انس : لبية .
قبلت خده وب استغراب : وش اللي دخلته .
ابو انس جلس وبهدوء : اوراق شغل .
شادن هزت راسها وبتوتر ضممت يديها : ابي اغير رقم جوالي .
ابو انس بدون مبالاة والفرحة لاتسعة : طيب طيب .
خرجت مُتنهدة براحة ، دخلت غرفتها واخرجت الرسالة التي وجدتها قبل شهرين بحقيبتها " لو تهربين من لندن بالرياض لقانا " .
مسكت قلبها والخوف يعود لها : لازم اعلم انس , هو الوحيد اللي بيساعدني .
فتحت هاتفها ونظرت لرسالة الصادرة قبل يومين من رقم مجهول : كيف خاتمي ؟! .
اغلقت هاتفها بخوف واستلقت بالعرض على السرير مُغمضة عيناها والتزمت الصمت الذي اصبح صديقها . ..
ابو علي ب استغراب لحركتها : اهم شي ماصار لك شي من الخيل .
اريان ب انتفاضات مرعوبة : والله توبة اجي ذي المزرعة .
ابو علي ابتسم وبحنان : اهم شي لقيتي سلسالك .
اريان بضيق خفيف : لا مالقيته ولا هو لازم .
ابو علي نظر لها : ليش ي ابوك ؟! .
اريان احتضنت حقيبتها : يمكن ضاع بالجامعة .
ابو علي : بعوضك ان شاء الله ، مع انه والله مايتعوض .
اريان نظرت له : والله انه يتعوض دامه منك .
..
دخل ورمى عُقب السيجار بالصحن المُخصص له والتفت على الخادمة الواقفة امام المجلس الكبير : وين عمي ؟! .
الخادمة بتنبيه : السيد حمد لدية سيدة عجوز، ومانع دخولك .
ضحك ضحكة قصيرة وكرر ب استفهام : لدية سيدة عجوز .
ونطق صاعداً : لاحد يصحيني .
فصخ قميصه ، واستدار لرنين هاتفة، ابتسم واجاب : من زمان عنك يالغالية ؟! .
ناهد بضيق : جابر وش مشغلك عني .
جابر رمى جسدة على السرير وببتسامة : والله اشغال .
ناهد بصوت مُحذر : انتبه لنفسك ومن عمك بالذات .
واكملت برجاء : اطلع وعيش لحالك .
جابر بخبث بطيئ : لاتخافين علي، ومن قتل زوجة عمي والله لاقتلة .
صرخت ناهد : جابر اعيش يومك وانسى الماضي، والله الماضي مكذوب عليك فيه .
جابر بملل : ناهد اعرف اللي اسوي .
ناهد بضيق : ماقلت ناهد الا تبيني اقفل .
جابر بهدوء : عمة انا باخذ حقنااا، عمي مستحيل اخليه يعيش بالحزن ذا وهو عارف القاتل .
ناهد بغضب : عمك لو يبي ياخذ حقة ماغير اسمة، وهو اصلاً لو يحبك ماشغلك معه ب اشغالة الوصخة .
كتب لها ب اصابع سريعة بعد ان اغلقت الخط بوجهه : لي زيارة لك، بس شرط مانتكلم عن المواضيع ذية .
..
ام نايف بصوت غاضب : وعدتني ي ولد الراشد بتجيب دم من ذبح بنتي ولك عشرين سنة ولا شفت شي .
حمد رفع نظر وبقوة : والله لاجيبة .
ام نايف وقفت : لانك حلفت من قبل انك ماذبحتها وصدقتك ، لكن الحين لو تحلف بيدك ورجليك مانب مصدقتك .
واكملت وهي تُشير له بعصاها : اربع السنين اللي قضيتها بالسجن تكفيك عن وصاخك اللي كنت تسويه ، شكلك تبي زيادة.
حمد وقف الاخر وبزفير : وعدي لك دين ، وانتظري علي كم شهر بس .
واكمل بهدوء : كنت لازم اشتغل ذي الشغلة عشان نمسك لنا واحد .
قاطعته : وللحين تشتغلها .
حمد التزم الصوت .
وبعينان حادة اكملت : حرة بنتي للحين بقلبي، حتى بنتها ماشفتها .
توتر حمد من طاري زوجته وابنته : الله يرحمها .
خرجت ام نايف بخطوات ضايقة وملامح حزينة .
جلس ومسك راسة وبصوت رخيم : جهز نفسك يالعايد للموت .
..
تُدلك ساقي جدتها : هو مسافر برا .
ام هزاع : دقي عليه وعطيني اكلمة .
ابرار بكذب : رقمي مايقدر يتصل ع رقمة اللي خارج السعودية .
ابو ابرار رفع كإسة الشاي : بوديتس العصر لهم ، انا اليوم معي شغل مع ابوه .
رفعت عيناها وبصدمة من جُملتة : شغل مع ابوه ؟! .
ام هزاع بسُخرية : ليكون جمعتها ؟! .
واشارت لكتفها : والله اني اقص ايدي لو انك جمعته .
ابو ابرار انزل الكإسة وبخبث : واللي يقول لك انه جمعة، لكن والله مايشم ريال لين انتهي من شغلي معه .
ام اهزاع بغضب من افعالة : تقهو واطلع، ترى وجهك مانب طاقيته بعد فعلتك بنتك .
ابو ابرار ب استفزاز : كان جلستي عند ولدتس، مهب تجلسين ببيتي وتسبيني .
ام ابرار بضيق من زوجها : احترم امي ي منيف .
ابو ابرار بدون مبالاة وقف : ابرار تعالي .
واكمل خارجاً : عجوز الجلسة معها تقصر العمر .
وقفت ابرار بضيق ولحقت والدها .
ام هزاع ضربت فخذها بقهر : والله انها تعرف عمايل ابوها وانه بايعها لهم لكن ساكتة .
ام ابرار بضيق : مالها غير تسكت ذا ابوها .
واكملت وهي تجمع كإسات الشاي : دامه جمع الفلوس ، فطلاقها قرب .
ام هزاع حركت راسها بكُره : حسبي عليه اذا كانه جبرها والحين بيظلمها بالطلاق .
..
جلست ابرار بتوتر امام والدها .
ابو ابرار بهدوء : انا مازوجتس للعايد الا عشان مصلحة، ولا انا من الاساس مالي رغبة بقربهم .
قاطعته ابرار : قصدك رميتني لهم عشان شوي فلوس .
اتسعت عيناه وبحدة : ارفعي صوتس على ابوتس .
ابرار بضيق سكتت .
ابو ابرار اخرج كيس غريب الشكل وبفحيح : حطيه في سيارة سعد العايد .
انتفضت بخوف : وش ذا .
ابو ابرار بخبث : انا مازوجتس الا عشان ذا .
صرخت ابرار : لا انت مزوجني عشان دين تبي تدفعه .
واكملت ببكاء : من اول يوم لي ببيتهم وهم يقولونه لكن اكذبهم، لاني اصدق ابوي بس .
قاطعها وسحب شعرها : هذا كلام مالفينة من راسهم، لكن انا عندي الفلوس، ولا ابي اعطيهم لين اخلص شغلي معهم، وشغلي معتمد عليتس بس .
فتحت عيناها وبإلم من سحبة لخُصل شعرها : انا مالي دخل بشي .
صفعها وبُصراخ : الله ياخذتس من بنت، كلامي تسمعينه وتطبيقنه بالحرف الواحد .
بكت ابرار وبصُراخ : انت ماكنت كذا، عشان الفلوس بعتني والحين تضربني .
اشار لها بيده مُهدداً : شهرين وانتي عندي بالبيت مادخلت براسي، اعترفي ولد العايد طلقتس .
ابرار سكتت لُبرهه .
نطق وعيناه تشتعل : الله ياخذتس ، والله العصر لارميتس عند بيتهم .
غطت وجهها تُخفي دموعها : ماراح اروح .
صرخ : والله ماتركبين اني لاسحبتس مع شوشتس .
دخلت والدتها وتبعتها الجده بخوف من الاصوات العالية : وش سويت للبنت ؟! .
ابو ابرار عبر من جوارهما وبغضب : مطلقها ولد العايد ولا علمتنا العفنة
جلست ع ركبتيها وبكُاها يزيد : رجعة ماراح ارجع له .
ضربت الجدة صدرها وبصدمة : طلقتس ابو شوشة ولا علمتينا .
وبفحيح : الله يسود وجهه .
رفعت راسها وبشهقات مُتتالية : لا ماطلقني .
وبصوت مُتقطع حاولت ان يكون قوياً : انا مانب لعبة لابوي متى مايبي زوجني، ومتى مايبي طلقني .
ام هزاع سحبت راسها لصدرها ومسحت على شعرها الطويل : وش بينتس انتي ورجلتس يومتس معودة لنا ؟! .
ابرار حركت راسها وبصوت ضعيف : مابينا بشي، و مابية يطلقني انا مو لعبة .
ام هزاع رفعت يدها المُجعدة وبيمين : ها والله مايطلقتس وانا بنت عايض، لين انتي تطلبين الطلاق .
مسحت والدتها على وجنتيها من اثر سقوط دموعها وتحركت خارجة بعبرة .
ام هزاع همست في اذنها : تبين راحتس ارجعي لرجلتس .
ابرار سحبت نفساً قوياً وبلعت غصتها : لو يبني جاء ياخذني .
ام هزاع ابتسمت : ماشفته غير ثلاث مرت وعرفت ان راسه يابس من عيونة .
ابرار نظرت لها وبعينان احمرت : كيف يعني .
ام هزاع بخبث : كانة جدتس، لو يمشي على جمر ماقال احح وتراها حارة .
ومسحت على ظهرها مُكملة : يعني لو حبتس مهب معلمتس .
تنهدت ورفعت كفيها لُجنتيها : روحي معي .
همست ام هزاع : بلحقتس بس اسبقيني وعدلية .
..
وقف امام منزلهم وبهدوء : يمة اللي شفتية اليوم ليت ماحد يدري به، خلينا نستر على البنت .
هزت راسها ببتسامة وفتحت الباب واستدارت له : ماراح تنزل .
انس حرك راسه برفض : عندي اشغال قد راسي في الشركة .
ام انس اتسعت حادقتيها وهي تُلاحظ ذراعة : ليش مالبست ربطت يدك .
انس مسك ذراعه واغمض عيناه من الإلم النابض فيها بعد ارتطام اريان بها : صارت احسن .
نزلت والدته وابتعدت بخطوات واسعة .
حرك بدون مبالاة وتفكيره قاده لملامحها ضرب المقود وبهمس : اعوذبالله .
زفر تفكيره وتحرك جهة الشركة الخاصة به .
..
حملت حقيبة صغيرة بجوار حقيبتها وخرجت بخطوات هادية .
ركبت سيارة الاُجرة وبهدوء : فندق ***** .
تحركت بعد ان اخذت كرت غرفتها الخاصة ، دخلت وبعد دقائق من تحركاتها جلست فوق السرير واتصلت ناطقة : جهزت الهدية ؟! .
وبتكرار : زي ماقلت شركة ****** ، السيد احمد الناصر، فندق ***** ورقم الطابق ** والجناح ** .
اغلقت الهاتف وانزلت نظارتها مُقتربة للمراءة وهتفت وهي تتامل ملامحها : متى بتعترف انك زوجي ي ولد الناصر ؟! .
..
رفع نظره من فنجانة : وش تقولين يمة ؟! .
ام ماجد : متى بنسوي العرس ؟! .
ماجد بضيق : مهب الحين، انا وافقت عشانك لاتجبريني بالعرس وانا مانب مستعد .
فتحت عيناها : تبي البنت معلقة بعد ماتملكت عليها .
ماجد وقف : خليها معلقة، وش بستفيد من وحده خذيتها وابوي ماوافق لين اجبرتية .
وقفت وبغضب : وانت يوم خذيت ابرار كنت راضية ؟! .
ماجد مسك راسه محاولاً تهديت نفسة : يمة تبين راحتي ؟! .
ام ماجد رفعت يدها : لاتقول راحتك مع القروية .
هز راسه وبهدوء تحرك صاعداً : لا راحتي تخليني انام ولاحد يقومني .
ام ماجد جلست وسحبت الفنجان ورمته حتى اصبح اشلاءاً وبفحيح : خذت عقل ولدي الله ياخذها .
. .
جلس فوق سريرة وبضيق فتح هاتفة ،دخل على اخر رسالة كانت منه لها قبل شهرين وهمس : شهرين ي الظالمة .
حذف هاتفة ونزع قميصة ، واندس في فراشة ،اغمض عيناه محاولاً طرد صورتها وبتافف : اووووف ابي انام .
تقلب دقائق كثيرة حتى غزاة النوم .
..
اخرجت القلادة من الحقيبة ورمتها صارخة : رووووبي وين عايد .
خرجت الخادمة من جهة المطبخ وبهدوء اشارت للمكتب : السيد في مكتبة .
تحرك بخطوات كادت ان تتعثر بسببها .
فتحت الباب وصرخت بُبكاء : ي عايد شفتها شفتها .
ابو عايد وملامحة تضحك فرحاً وقف : خليني اقولك اللي عندي .
هزت راسها والكلمات تنحبس في صدرها : لا ان ن نا بقول .
تحرك لها ومسك كفيها وببتسامة : وش عندك ؟!.
فتحت يده ووضعت القلادة وبهمس سعيد : شفتها .
رفع عيناه بغير تصديق واحتضنها هاتفاً بهدوء : جاتني امها تطلبني احطها بالدار لكن انا رفضت عشان ماتنظلم ب اسمها، والحين شوفيها مجهولة نسب .
ابعدتة وبضيق : ليش تخرب فرحتي .
تحرك جهة مكتبة : خلاص البنت لازم تعرف اهلها ، يكفي عشرين سنة بلا اهل .
بتركيز جلست امامة : من باقي من اهلها ؟! .
ابو انس حرك راسه : مادري، لكن انا ارسلت عمر يجيب لي معلومات عن عائلة الراشد ومعلومات عن عائلة الجابر، واذا اهل امها عايشين علمتهم .
بعد صمت نطقت : لاتصدم البنت عشرين سنة ماهيب سهله لا عليها ولا على اللي ربوها .
ابو انس انزل نظرة للملف الخاص بمعلومات عنها : توه جاني ولا قدرت افتحة، خايفه لانصدم بحياتها .
واكمل ببتسامة : بس الشي الزين اللي عرفته ان محمد الصايل رباها .
هزت راسها : ايه ادري .
نظر لها لُبرهه وبهدوء واهتمام : لحظة لحظة .
وقف وتحرك حتى جلس امامها : كيف شفتيها، وش دراك عنها ؟!.
.
.
..( نهاية البارت الـ6 والعشرون )..


 توقيع : جنــــون


مواضيع : جنــــون



رد مع اقتباس