يا سالياً
قلبٌ على الذِّكرَى يُغنِّي
يا سالياً أرَضِيتَ عنِّي
ذِكراكَ في شفَتي دُعاءٌ
عُد يارَقيقُ بِلا تجنِّ
رفلاً يمُرُّ اللَّيلُ فيكُم
وعلى السُّهادِ يَباتُ جَفنِي
عُد دُونَما عُتبَى لنَنسى
ما كانَ مِنكَ وكانَ منِّي
قَلبٌ يُلامُ على هَواكُم
يا سالياً.. واللَّومُ مُضْنِ
ماذا يُفرِّقُنا وَإنَّا
كنَّا سويًّا في التَّمنِّي
أبكِي ودَمعُكَ فوقَ خدِّي
فكأنَّ حُزنكَ ذاتُ حُزني
وكأنَّ جُرحَكَ ذاتُ جُرحِي
تَظمَا ويَذوِي فِيكَ غُصنِي.
|