أخيرا يعتقد الباحثون في جامعة (نيوكاسيل) بأن التوحد يمكن علاجه وذلك من خلال التغييرات الغذائية إذا نجحت دراستهم التي يقومون بها في هذا الخصوص.


و تفحص الدراسة الدور الذي يقوم به فيتامين ب12 في التوحد، والباحثون الآن في البداية ويحتاجون إلى مشاركين أكثر الأمر الذي شجع الباحثون على إصدار دعوة عامة للمتطوعين بهذا الصدد.


وتقول الدكتورة/ ميشيل آدامز: بأن الدراسة سوف تركز على ما إذا كان الأطفال ذوي التوحد لديهم أنواع مختلفة من الجينات مرتبطة في عملية تأيض metabolism الفيتامين.


و تقول: إن أحد الأسئلة التي لدينا هو: هل الأطفال ذوي التوحد لا يستطيعون استخدام شكلا محددا من فيتامين ب12؟ وإذا ما استخدموا أشكالا محددة من فيتامين ب12 فهل يؤثر ذلك على التطورات العصبية؟


لذلك فإن نتائج الدراسة هذه إذا نجحت فستؤدي إلى استخدام التدخل العلاجي الغذائي لمساعدة أو للوقاية من بداية حدوث لتوحد وربما تقلل من أعراض التوحد.