عرض مشاركة واحدة
قديم 09-13-2020   #71


الصورة الرمزية كتف ثالثه

 عضويتي » 29424
 جيت فيذا » Jun 2017
 آخر حضور » منذ 5 ساعات (02:23 AM)
آبدآعاتي » 53,689
الاعجابات المتلقاة » 1805
الاعجابات المُرسلة » 1744
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الادبي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » عزباء
 التقييم » كتف ثالثه has a reputation beyond reputeكتف ثالثه has a reputation beyond reputeكتف ثالثه has a reputation beyond reputeكتف ثالثه has a reputation beyond reputeكتف ثالثه has a reputation beyond reputeكتف ثالثه has a reputation beyond reputeكتف ثالثه has a reputation beyond reputeكتف ثالثه has a reputation beyond reputeكتف ثالثه has a reputation beyond reputeكتف ثالثه has a reputation beyond reputeكتف ثالثه has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   water
قناتك abudhabi
اشجع ithad
مَزآجِي  »  انا هنا

اصدار الفوتوشوب : لا استخدمه My Camera: غير ذلك

мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي 13



(13)



أيها الغد ولأنك تنبئ بأنك ستكون جميلاً
لا تستطيع الاستفتاء عن مدى صبابتي إليك..


.
.
.

تسبقني لهفتي للساعة التاسعة حتى يتسنى لي الإعداد لما خططت له
تنازلت سابقاً عن هذه العادة وسرعان ما عدت إليها راكضة بعد استقامة حال التيار
أقبلت البشرى ولك الحمد جزيلاً يا الله
ما خُلت أن يمضي صباح بهذا الانتشاء والتوق بعد هذا الزمن من الوحشة
اصطحبت سري و إياد والسائق من أجل التحضيرات اللازمة
بداية سأذهب لاقتناء سرير متنقل وكذلك لحاف جديد
ثم إلى جهة من بعد إرشادات صفاء وسلطان لاقتناء جهاز تنقية الهواء لجهلي البالغ في المنطقة
يتعين علي اختيار ما يلزم بشكل مناسب للحالة ومتناسق أيضاً
من ناحية الألوان و كذلك الشكل لن أهمله
الوقت يركض و خلفي الكثير من المهام قبل أن يحين زمان العودة من صفوف الدارسة
لا أفكر في وسط للاحتفال كبير وفي ذات اللحظة أريده أن يكون متكاملاً و يعكس مدى الشعور بالفرحة
الغد هو الوقت المحدد لخروج فيصل بعد أن نجحت الزراعة مبدئياً
الأمر مبهج جداً، داعياً لأجواء من الفرح لا يجوز أن تتلكأ بالتفكير العكسي ( إن لم يحدث المتوقع )
لحسن الحظ أن هناك مركز قريب سأبتاع منه بعض الحاجيات لتدعم أجواء الاحتفال
بالون، لواصق، بعض الزهور الصناعية، و ما يلزم لتغليف الهدايا التي سنقدمها لفيصل بمناسبة خروجه
منذ دخوله للمشفى وحتى هذا اليوم لم يتراجع أخوة فيصل عن شراء الهدايا له بعضها قُدمت وكثير منها باقٍ من أجل لحظة خروجه.
أما قطعة الحلوى سأقوم بإعدادها، لا أثق بنظافة الجاهزة منها خصوصاً في وضع صحي ليس متكامل كفيصل
أي فايروس أو ميكروب قد يكون عند الشخص الطبيعي لا يُشعر به، فهو لديه خلاف ذلك


ولجت عند الساعة الحادية عشر والنصف إلى المنزل وغادر السائق سريعاً من أجل الطلبة
سري على عجالة من أمرها ذهبت لإعداد وجبة الغداء أما عني
وضعت إياد في سريره و هو ينعم بنوم عميق وأنا بدأت الترتيبات
اللحاف ألقيته في آلة الغسيل لاستغلال الوقت ثم عدت للعراك مع السرير المتنقل
بعد قرار حاسم من سلطان سيكون في حجرته و سيكون فيصل أمام نظره حتى يشتد عوده وتعود صحته وافية
في الليلة الماضية أخبرتني صفاء عن المكان المُختار له و فعلت
أجريت الترتيبات النهائية حتى رن جرس العودة
أغلقت الحجرة من خلفي، لا أعلم لماذا أكتم الأمر حتى الآن
أريد أن أقدمها مفاجآة بعد أن أنتهي من الإعداد من جهة، ومن جهة أخرى ينتابني الخوف أن يحل أمر عكسي، وصوت خفي
من حق صفاء أن تقدم لهم البشرى بنفسها


مضت وجبة الغداء بعقل غائب مني و جسد حاضر ولسان يجاري الحكايات والأخبار التي حدثت مع الأولاد
أما مودة، تستبقي الحديث معي للوقت الذي يسبق نومها، فهو وقت تبادل الحوارات والحكايا.
تبسمت فجأة إثر فكرة أن يعود أهل الدار لدارهم، و أن أعود لعائلتي وفيصل في عافيته
وتعود الحياة مكانها بعد هذا التوقف
أشار بدر إلى مودة قائلاً: شكل أجدادي جايين وعمة تبغى سويها لنا مفاجأة
ضحكت بعد أن سمعته ، المشاغب اصطاد اللحظة المحرجة خلال حديثي مع عقلي
وأكملت عنه مودة إذ وكزتني: من جد يا عمة
ازدادت قهقهتي سعيدة لتحليلات ابتسامتي التي فاضت بلا شعور: لا بس فيه مفاجأة مرا حلوة لمن تجي ماما حتقول لكم
قفزت بجواري مودة تستجوبني ولا أجيب إلا بالضحك و بدر قد أمسك بذراعي من جهة و مودة من جهة
أما عبدالوهاب اختار أن يتحضن رأسي من الخلف وكانت هذه مساحته واحتفظت بالسر إلى أن تعود صفاء
.
.
.
عادت صفاء في الحين الذي انتهيت فيه بمساعدة سري من طوق البالون وتغليف الهدايا و التراكيب الأخرى
الباقي أن تصرح بالبشرى ثم أظهر الترتيبات من حجرة سري ونبدأ تعليق الزينة وما إلى ذلك
أثنت على جهودي صفاء حين ولجت إلى حجرتها بترت كلمات شكرها الكثيرة بــ : متى حتقولي لهم عن فيصل
كأني حركت فيها شجاعة أن تبوح وفي عينيها تردد قرأته، هناك ما لا أعرفه هكذا فهمت من ترددها
و ألقت البشرى
يقفز في مكانه عبدالوهاب يقول: أعطيته دمي وفيه الدواء
بينما عانقت مودة والدتها ثم عادت إلي : هذا سبب فرحتك اليوم
: طبعاً، شفتي إنها مفاجأة مرا حلوة
: وأنتِ حترجعي متى ؟
صحيح لم أفكر في أمر عودتي إثر زحمة هذا اليوم
إلى الآن لم يتبين شيء، لكني لا أفكر بالعودة سريعاً
أريد أن أطمئن أكثر ثم لكل حادث حديث
طوقتها بذراعي :شوفوا في إيش تفكر، خلي كل حدث لوقته
أما بدر الذي أخذ يضحك طويلاً، ثم انسحب ليعيش فرحته باسلوبه الخاص كعادته..
المشاغب الصغير هو أيضاً يفرح بطريقته، رمى لعبته في اتجاهي ولم تكن المرة الأولى..



.
.
.



أقبل اليوم المنتظر
في وقت مبكر أنا أقف في المطبخ، أريد أن أعد قطعة الحلوى التي اخترتها بعناية في ليلتي المنصرمة
لا تكون ممتلئة بمواد غذائية غير مفيدة، وكذلك تكون لذيذة المذاق والشكل والنكهة المفضلة لفيصل
أحضر المكونات واقرأ جيداً، أريده طبق وافٍ
أراجع الطريقة قبل البدء في الإعداد حتى لا أخطئ في تفصيلة صغيرة ويفسد المذاق
أقبل اتصال صفاء، أجبتها متبمسة لعلها تذكرت أمر قد نسيته ويجب أن أعده
سلامها كان فاتراً، ولم أدقق عليه أريد أن أحصل عن المعلومة التي بسببها أجري هذا الاتصال
: ايوا يارا ترا اليوم مو خارجين، فيصل جاته كحة وحابين يتطمنوا عليهممكن يتأخر اسبوع كمان.
لا بأس، فكل أمر من الله خير، ماذا يعني أن يتأخر زمن الفرح إلى اسبوع إضافي
المهم أن يأتي ولا ينقطع أمل حلوله..
: سلطان حيمر عليكم اليوم يسلم وياخذ له أغراض بعدين أرجع

أتى خبر زيارة سلطان كمواساة حقيقية
اشتقت لمجالسته و إن كان عمر الزمان سيكون قصيراً إلا أني سأزيل بعض الشوق الذي في صدري...


 توقيع : كتف ثالثه

!!!

أقف على خاصرة الدهشة بثلاث نقاط...






رد مع اقتباس