عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 01-18-2022
Saudi Arabia     Female
SMS ~ [ + ]
جـميلة
محيا وسمحة خلق ،
ودقيقة عود
غزالن تقود البـيض
ماهيب تنقادي


لوني المفضل Skyblue
 عضويتي » 29073
 جيت فيذا » Sep 2016
 آخر حضور » منذ 2 ساعات (10:44 PM)
آبدآعاتي » 602,200
الاعجابات المتلقاة » 6647
الاعجابات المُرسلة » 6243
 حاليآ في » فديټ قـ❤ـڵبا اהּـآ فـيـہ
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » العام
آلعمر  » 22سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » ملكة الجوري has a reputation beyond reputeملكة الجوري has a reputation beyond reputeملكة الجوري has a reputation beyond reputeملكة الجوري has a reputation beyond reputeملكة الجوري has a reputation beyond reputeملكة الجوري has a reputation beyond reputeملكة الجوري has a reputation beyond reputeملكة الجوري has a reputation beyond reputeملكة الجوري has a reputation beyond reputeملكة الجوري has a reputation beyond reputeملكة الجوري has a reputation beyond repute
مشروبك   water
قناتك mbc
اشجع hilal
مَزآجِي  »  لااله الا الله
بيانات اضافيه [ + ]
s27 راحت ثمان سنين حل وترحـــــال





مناسبة القصيدة جميلة

فهو أحب فتاة وأحببته وطال الوجد بها

ولكن الطامة الكبرى نزلت عليه عندما دعي لزفافها

من رجل غريب

شاعرنا ضاقت به الأرض بما رحبت فقرر السفر عن ديرته بلا عودة

لعله ينساها وما ذاك بحاصل

فعلا تغرب الشاعر وجلس أكثر من ثمان سنوات

فلما أحس أن قلبه قد سلا والهم قد برا

قرر العودة لديرته وربعه وأهله وكان مشتاق الوصول

ويشاء الله أن يختبر شاعرنا بموقف لم يحسب حسابه

فأول ما وصل لحارتهم كان برفقته أحد أصدقاءه القداما الخاصين

فمروا بأطفال كانوا لاهين بلعبهم فسأل الصديق صاحبنا

أنظر لهذا الطفل هل تعرفه

فوقف شاعرنا وقفة تأمل وتفكير

يقلب بها ذكريات أبت إلا البقاء كذكريات مؤلمة مفرحة فأجاب الشاعر بهذه القصيدة التي أرى من وجهة نظري

أنه لم يجملها شيء إلا صدق العواطف بتعبير مرهف والذي استطاع أن يجعلنا أن نشاركة عطفته وألمه

فقال هذه الأبيات:


راحت ثمان سنين حل وترحال
راحت ثمانٍ كلهـا مدلهمـه


قضيتها بالحب والشوق رحال
شوقٍ تحدى كل يـاسه وهمـه

وعقب الثمان اللي تعبها برى الحال
جـاب الزمـان الكارثة والمطمـة

جـاني ولدها يبتسم بين الاطفـال
ومن بسمته ذكرت أنا بسمة امـه

وركضت له ودمعي على الخد همال
ومن كثر شوقي قمت بلحيل اظمه

ساعة حضنته والطفل في يدي مال
شـميت ريحتها على اطراف كمه

واستلهمت نفسي مقاديم الأهوال
وتم الضياع واكـدت لي متمـه

ليت الغياب اللي شغل غربتي طال
ولا دور العاشق على حرق دمـه

واليوم بنت الناس في بيت رجال
وحب على غير الشرف لي مذمـه

مجبور اعود واشتكي كل الأميـال
بنفسٍ حـزينه كائبه مستهمـه

يرجع غريبٍ سكته بر ورمال
يموت : يحيا : يندفن : ما يهمه








....



 توقيع : ملكة الجوري


رد مع اقتباس