. . نهاية العمر زادت همومي وزاد بي الوجعا وان الاقي ربي نقيا مســـــــــــــــــلما حملت عمري من الطيب اطنانه ومن الاوجاع صغيرا واعــــــــــــــظما وكنت كل يوم يمر من صفحتي اخاف ان كنت غلطت او اجرما وادعــــــــــــــو ربي مسائي وفي نومتي والجم نفسي كي تطيب ولا تجرما فيا ربي ادعـــــــــــــوك سماحتا وعفوا فذنبي تعـــــــاظمى ومن غيرك يرحما فلربي اصبو رجـــــــــــــــــــــــــــــــــــائه وعفوه ومن غيرك ياربي لـــــــــــــــــــــــــــــــــي يرحما وكم من امال كنت ارقبها لم تتحققِ وفي النــــــــــــــــــــــــفس هفوا لزيارة الحرما والـــــــــــــــــــــــطواف حول الكعبة مبتهجا وتطيب النــــفس بعزالفروض واعضما وكنت امني النفس سنين عشتــــــــــــــــها ان اكون لا يُسَامَ المـــــــــــــــــــــــــــــــــــظالما ايا نفس كم اراك قبيحتا بمـــــــا فيك وكم قبحك على نفسي جـــــــــــــــــــاثما كم كرهتك مـــــــــــــــــــــــرات عدتا وكم وكم فرحت بعــــزها طيب الـمواسما وها اراك ياروح اليوم او غــــــــــــــــــــــــــــدا مفارقتا الــــــــــــــــــــدنيا فلا حزن ولا ندما وودعي يا نفس مـــــن احببت صحبتا وياليتني لــــــــــــــم اكن لفردا يوما ظالما فلــــــكل من عرفني انا الكهل بهجتًً ليسامحني ان اخطئت او كنت ظالما اواسمعته يوما كـــــــــــــــــــــــــــــــــــلاما لا يرغبه او ازعجته فاندم اذالليل اظـــــــــــــــــــــــــــــلما فسامحوني اخـــــــــــــــــــــــــوتي فاني احبكم فانا بينـــــــــــــــــــــــــكم كنت متعلمُ ومعلما وكنت بينكم احس سعـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــادتي وانهج باخلاقكم دروب وســـــــــــــــــــــــــــلما وربما تكون هــــــــــــــــذه اخر احـــــــــــــــــــــــرفي فمــــــــــــــــــــــروا عليا بشوق وترحــــــــــــــــــــــــــــــما عرااابهجتااااقي . .