لا الحزن يبقى ولا الافراح دائمة
(من سره زمن ساءته ازمان)
للوجد اجندة وللعشق مقامات
وللقلوب ايضا طاقة وصبر
تميزنا فروقنا الفردية عن بعضنا
حتى في لحظات الالم
هناك من يحتبس الالم ويخلق لنفسه بالاشارة
والايعاز للعقل بان الوضع مطمئن ولاخوف
من الاحتراق ووجع الروح!
ليخفف وطأته ويجادله ان لزم الامر ليخرج الروح
من هقوات القلب ومغامراته الغير محسوبه
وجراحاته واحساسه المتأزم بمشاعر الخيبه
يبتسم وهو منكسر في خبايا الروح
يجامل وهو على مضض يشعرك بانه لايهمه ذلك الغياب
لا تعصره الاهـ.. يخدر الواقع بسكنات الليل وسكون المكان والم الوحده
يقاوم حشرجة الحلق وغصة البكاء
يحاول بان لا تذرف عيناه دموع انهكها هجير الغياب تصحر كل شي في جسده
فلا طعم ولامتعة يحس بها يرى الاخر مبتسماً فرحاً يتشدق بالسعادة
وهو يتمتم بينه وبين نفسه بانهم تعساء
وينكر عليهم السعادة التي تعلو محياهم
يرى بان كل ذلك تصنعاً كما يمارس هو في هذه الحياه
يسرح مع ارهصات التفكير ويعود ثانية لواقعه المؤلم
يحدق قليلا في الفضاء ويعود يغمض جفنيه فتنساب على خديه
دمعة غير آبهة به.. فيمسح دمعة تلو دمعه
ويستسلم ويجهش بالبكاء ويدخل في نوبات من الالم
المؤطر باليأس يردد كلمات بين الدعاء والرحمه
من هذا الحال وسوء المصير الذي يراه
هنا عندما تبكي عيون الرجال وتحزن ارواحهم تاكد بان ذلك الغائب
يستحق كل هذه الدموع!
عجبت لحواء .. عندما تقسو!!!!
.
.
رااامز