عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 07-28-2019
لوني المفضل #Cadetblue
 عضويتي » 29795
 جيت فيذا » Feb 2019
 آخر حضور » منذ 5 يوم (07:47 PM)
آبدآعاتي » 12,288
الاعجابات المتلقاة » 81
الاعجابات المُرسلة » 914
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » طاهرة القلب has a reputation beyond reputeطاهرة القلب has a reputation beyond reputeطاهرة القلب has a reputation beyond reputeطاهرة القلب has a reputation beyond reputeطاهرة القلب has a reputation beyond reputeطاهرة القلب has a reputation beyond reputeطاهرة القلب has a reputation beyond reputeطاهرة القلب has a reputation beyond reputeطاهرة القلب has a reputation beyond reputeطاهرة القلب has a reputation beyond reputeطاهرة القلب has a reputation beyond repute
مشروبك   7up
قناتك abudhabi
اشجع ithad
مَزآجِي  »  ابكي
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي بساطةُ النبي صلى الله عليه وسلم وعدمُ تكلُّفه في حياته















عن الأسودِ بن يزيدَ، قال: سألت عائشة رضي الله عنها: ما كان النبيُّ صلى الله عليه وسلم يصنع في بيته؟ قالت: "كان يكون في مهنةِ أهله - تعني: خدمةَ أهله - فإذا حضرت الصلاة، خرَجَ إلى الصلاة"[1].


من فوائد الحديث:

1- تواضعُ النبي صلى الله عليه وسلم، ولِين جانبه.


2- قيامه صلى الله عليه وسلم بخدمة أهله، ورعايتِهم، والاهتمام بشؤونهم[2].


3- الوصف الدقيق لحال النبيِّ في بيته صلى الله عليه وسلم.


4- بساطةُ النبي صلى الله عليه وسلم وعدمُ تكلُّفه في حياته.


5- حسنُ معاشرة النبي صلى الله عليه وسلم لأهله.


6- علمُ وفِقهُ عائشة رضي الله عنها، فهذا الأسود بن يزيد من كبار التابعين، ويستفيد من علم أم المؤمنين.


7- أن الأئمةَ والعلماء يتولَّوْن خدمة أمورهم بأنفسِهم، وأن ذلك من فعل الصالحين.


8- التأكيد على صلاة الجماعة [3].


9- حبُّ النبي صلى الله عليه وسلم للصلاة، فها هو ذا يترك الجلوس مع أهله حينما يسمع المناديَ للصلاة، فيا ليتنا نقتدي به صلى الله عليه وسلم، ونترك جلستَنا ولهوَنا، ونسارع إلى الصلاة.


10- فضيلة أداء الصلاة جماعةً مع المسلمين، وحرصُ النبي صلى الله عليه وسلم على ذلك[4].


11- بعض الناس يظنُّ أنه إذا ساعد أهله، في غسيل أو كَنْسٍ أو طبخ، ونحو ذلك؛ أن ذلك إهانة له، بل هذا الفعل:

أولاً: فيه أجرٌ وثواب من الله.

ثانيًا: فيه اقتداء بالنبي صلى الله عليه وسلم.

ثالثًا: رِفعةٌ وعلو درجة عند الله؛ لأنه دليل على التواضع.

رابعًا: فيه زيادة محبة، ومودة للأهل؛ لأنه بذلك يَكسِب قلبَ زوجته









 توقيع : طاهرة القلب



رد مع اقتباس