شهدت بعض دول الخليج (الإمارات، قطر، عمان) خلال شهر مايو الحالي ارتفاعاً في أسعار البنزين، في حين لم تعلن السعودية والبحرين والكويت عن أي تغيير في أسعار الوقود.
على الرغم من أن قطر قامت برفع أسعار البنزين الممتاز والعادي والديزل بأكثر من 11% في شهر إبريل مقارنة بشهر مارس الماضي.
مؤخراً اتبعت دول الخليج آلية لتعديل أسعار الوقود بشكل دوري؛ لتتواكب مع الأسعار العالمية ارتفاعاً وانخفاضاً، مضافاً إليها ثمن خدمات النقل والتوزيع.
وبدأتها الإمارات كأول دولة في منطقة الخليج العربي الغنية بالنفط، باتخاذها قراراً بتحرير أسعار الوقود في يونيو 2015.
وأعلنت قطر في خطوة مماثلة إعادة هيكلة أسعار الوقود المحلية وربطها بالأسعار العالمية ابتداءً من مايو 2016، فيما بدأت سلطنة عُمان تحرير الأسعار ابتداء من يناير من العام نفسه.
فعلى سبيل المثال الإمارات وقطر وعمان تصحّح أسعارها بشكل شهري، أما المملكة العربية السعودية فهي تصحح أسعار الوقود بشكل ربعي "كل ربع سنة" اعتماداً على المتغيرات في أسعار التصدير والتي تختلف من مرفأ لآخر. كذلك هناك عدة عوامل تؤثر على أسعار الوقود عالمياً، مثل: زيادة الطلب على البنزين خلال بعض أوقات السنة، والقدرة المتاحة عالمياً في مصافي التكرير، وغيرها.
أما عالمياً فتختلف الدول في تحديثها لأسعار البنزين؛ ففي أمريكا وأستراليا والهند يتم تحديثها بشكل يومي، وأخرى تحدثه أسبوعياً منها كوريا الجنوبية واليابان، بينما تحدثه دول أخرى بشكل شهري مثل دولة الإمارات العربية المتحدة، وسلطنة عمان.