معظم بيوض الفراش دقيق لا يمكن رؤيته بالعين المجردة، حيث أن أكبر بيوض الفراش يبلغ قطرها حوالي 2.5 ملم. تضع أنثى الفراش بيوضها بشكل عشوائي، لكن البعض منها يضعها بالقرب من النباتات. وتعمل الأنثى على تخصيب البيوض باستخدام (النطاف)، الذي تعمل على تخزينه في جسمها بعد حدوث التزاوج. تعمل الأنثى على إدخال النطفة إلى البيوض عن طريق ثقب صغير موجود في كل بيضة. تضع الأنثى بعد حدوث التزاوج عددا كبيرا من البيوض يترواح بين العشرات إلى المئات من البيوض. المرحلة الثانية: مرحلة اليرقة تكون اليرقات بعدة ألوان، وغالبا ما تكون باللون الأخضر أو البني أو الأحمر أو الأصفر. اليرقة تتكون بعد الخروج من البيضة، وتكون مهمتها بشكل أساسي هي التغذية. تتغذى اليرقة بعد خروجها من البيضة على قشور البيضة التي كانت تحتضنها. تتغذى معظم اليرقات بعد ذلك على النباتات الخضراء. أما في ما يخص أجسام اليرقات فهي تتكون من أربعة عشر قطعة. تتكون الحلقة الأولى من الرأس وقرون الاستشعار. ويكون لليرقات أرجل كاذبة تسمى (زوائد الحمية). يوجد في الحلقة الأخيرة من حلقات اليرقة ما يسمى ب (الأرجل الأولية الشرجية) أو (القابضات الشرجية) وهي عبارة عن زوج من الأرجل الأولية تشبه المصاصات. المرحلة الثالثة: مرحلة العذراء بعد أن تصل اليرقة إلى أكبر حجم تستطيع الوصول إليه، تدخل ما يسمى مرحلة العذراء. وفي المراحل التحضيرية قبل الدخول لهذه المرحلة تعمل اليرقات على غزل شرانق حريرية حول نفسها. المرحلة الرابعة: مرحلة الحشرة الكاملة عندما تكون العذراء قد وصلت إلى مرحلة اكتمال نموها في الشرنقة، فإنها تعمل على إفراز سائل، وتكمن وظيفة هذا السائل في تخليصها من غلاف هذه الشرنقة. بعدها يقوم صدر الفراشة الكاملة بالانفتاح وذلك بهدف كسر غلاف الشرنقة. ومن ثم يخرج الصدر والرأس من هذا الغلاف، بعدها تقوم الفراشة بدفع باقي جسمها خارج غلاف الشرنقة. وبعدها تقوم بضخ الهواء والدم داخل جسمها باستخدام عضلاتها، لتصبح أخيرا قادرة على الطيران.