عرض مشاركة واحدة
قديم 03-15-2019   #2


الصورة الرمزية نبض المشاعر

 عضويتي » 29762
 جيت فيذا » Sep 2018
 آخر حضور » 12-13-2023 (11:15 AM)
آبدآعاتي » 586
الاعجابات المتلقاة » 20
الاعجابات المُرسلة » 1
 حاليآ في » الرياض
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Male
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 42سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » نبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   laban
قناتك aljazeera
اشجع shabab
مَزآجِي  »  اذاكر

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: Sony

My twitter

мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي




الجزء الثالث / ب




...
نامت بجانبه وأخذت تنظر إليه وهو غارق في نومه وأطالت تتأمل ملامحه ثم

اقتربت منه وهي لا تزال راقدة على جنبها الأيسر وتنظر لملامحه ... ثم وضعت

كفّها على ساعده الأيمن وأخذت تُحرِّك أناملها ما بين الكوع والكتف .. ثم تترك

ساعده وتمسح بتلك الأنامل على صدره لكنه لم يستيقظ من نومه فحركت قدمها

لتضعها فوق قدمه وهي تتأمل ملامح وجهه وكأن جمال هذا الوجه بدأت بالظهور

وكان معها نبضات حُبٍّ تحركت به دماءها فنامت على هذا الوضع من الحب ... وفي

الصباح إستيقظت فوجدت نصف جسدها قد غمر نصف جسده ونظرت إلى عينيه

فوجدتها تنظر بين السقف وبين تلك البكلة التي تجمع شعرها خلف رأسها ...

شعرت أنه لا يريد إيقاظها أو ربما لا يعرف كيف يوقظها أو كان مستغرباً من

هذا الوضع ظل صامتاً لا يعرف ما حدث ولا كيف حدث ... قالت له: صباح الخير

فلم يجيبها غير أنه إلتفت برأسه إليها وأخذ ينظر إليها ... أخذت تنظر إلى عينيه

وتتأمل ماذا تحكي هذه النظرات هل هي حب أم إعجاب أم إستغراب لكن بدت

نظراته لا تعبّر عن شيء ... وما بين نظرات إبتسامة منها وصمت نظراتٍ منه ...

رفعت يدها من على صدره لتحركها ناحية خدّه وتمسح على خده في ظل

سكونٍ منه وهدوء نظرات نحوها من دون أن تحكي هذه النظرات بشيء ...

فجأه تنتبه أنها لم تصلي فنهضت مذعوره والتفتت إليه خشية أن

يزعجه تصرفها المفاجئ والذي يوحي على فزعها ... وقامت ثم صلّت

... ذهبت بعد ذلك وأبدلت ملابسها بلباس كانت خصصته لليلة الدخله

ولم تستخدمه ... توجهت لتسريحة مكياجها وتجملت له وهي بين الحين

والحين تنظر إليه لعله ينظر لها ولجمالها الفاتن ولمكياجها الذي زادها

جمالاً فوق جمال ... ثم تعطرت وأخذت تدور وهي تلهو حول سريره

وتدور لينتثر شعرها ويظهر ملامح جمالها بين رداء الحرير ولبسه

وبينما هي تلهو وتنظر إليه ... أقسمت بداخل نفسها أنك يا زوجي

لو لم يكن الحادث لقفزت تلحق بي في محيط هذه الغرفه ولن أجعلك

تصطادني
... غير أن السكون يعود مجدداً ليملأ الغرفه ثم بدأ اليأس

يتحرك في دم هذه العروس التي لم تفرح بليلة كهذه ... لتجلس على

طرف سريرها عند مكان قدميها حين نامت ولم تلتفت لذلك الساكن

خلفها ... ثم جمعت رداءها حول جسدها ... وكادت أن تصرخ معلنة

فقدها لصبرها مجدداً ... تمنت فقط أن يأتي من خلفها ويضمّها ويعتذر

من صمته القاتل لها ... قالت في نفسها: يا قلب أسكن ويا جسد إهدأ

فهناك ربٌّ يراكم وسيعوّضكم خيراً
... ثم قامت واستبدلت ملابسها

واستأذت من خالتها أن تذهب مع والدها لمستشفى يوجد به قسم

نفسي لمعالجة هذا الزوج المسكين ... ودخلت مع والدها عند الطبيب

النفسي وبمجرد أن بدأت قصتها حتى إغرورقت عيناها وعيني

والدها وأجهشت بالبكاء فأعطاها الطبيب منديلاً وما إن رأى عينيها حتى

صدمه جمال تلك العينين وجمال رمشها الطبيعي فأمرها أن تغطيهما ...

وأن تتوقف الطبيب عن سرد قصتها وإنما طلب منها أن تكتب القصه

ثم تأتي بها في اليوم التالي وأخبرها أجرة الكشف تبقى معلّقه حتى

يبدأ معها في المعالجه حين تُحضِر زوجها معها ... وما إن خرجت حتى رمى

الطبيب نفسه على المقعد وقال في نفسه: يا إلهي كيف لهذه العينين

الجميلتين أن تبكي ... وكيف لهذه الرِقّةُ أن تنكسر
... وأطال في الحديث

مع نفسه ... قالت الممرضه: ما بك يا دكتور ؟! ما الذي يُشغلك ... قال:

لا شيء ... ثم أمرها أن تدخل المريض التالي .. دخل المريض ...

وأخذ يتحدث مع الطبيب .. شعر الطبيب أنه غير مستمع جيّد مع

المريض فهو لا يزال يفكر في تلك الفتاة ... إستأذن من المريض

وذهب لأحد زملاءه الأطباء النفسيين وأخبره بأن يتولى معالجة ذلك

المريض ويخبره أن معالجته اليوم مجاناً وليستعيد ماله ... ثم حوّل

جميع مرضاه لذلك الطبيب ... لا يعلم ما الذي أصابه ولا كيف حدث ذلك

لكنه القلب الذي لا يزال يحتفظ بصورة هاتين العينين الباكيتين ...


وحتى لا أطيل عليكم .....

أنتظروني في الجزء الرابع .... تحيتي وتقديري لكم
[/color]


 توقيع : نبض المشاعر



حروفي صامته لا أستطيع البوح بها رغم أنها ...... نبض مشاعر


رد مع اقتباس