عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 01-22-2024
Saudi Arabia     Female
SMS ~ [ + ]
وتبَقــّـَــيَ~ بيَـنْ ~آضَلُعــِــي ِ آتنفَسُكــَــ في ~كُلَّ ~ حِيـِـــنٍ
لوني المفضل Aliceblue
 عضويتي » 27920
 جيت فيذا » Oct 2014
 آخر حضور » منذ 2 أسابيع (06:13 PM)
آبدآعاتي » 1,384,760
الاعجابات المتلقاة » 11619
الاعجابات المُرسلة » 6425
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبطه
 التقييم » إرتواء نبض has a reputation beyond reputeإرتواء نبض has a reputation beyond reputeإرتواء نبض has a reputation beyond reputeإرتواء نبض has a reputation beyond reputeإرتواء نبض has a reputation beyond reputeإرتواء نبض has a reputation beyond reputeإرتواء نبض has a reputation beyond reputeإرتواء نبض has a reputation beyond reputeإرتواء نبض has a reputation beyond reputeإرتواء نبض has a reputation beyond reputeإرتواء نبض has a reputation beyond repute
مشروبك   7up
قناتك fox
اشجع ithad
مَزآجِي  »  رايقه
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي أبناؤنا.. وتحمل المسؤولية



يشكو كثير من الآباء والأمهات والمربين من عدم قدرة أبنائهم على تحمل المسؤوليات حتى وإن كان ما يطلب منهم يتناسب مع أعمارهم وقدراتهم إلى درجة أن هؤلاء الأبناء لا يستطيعون اتخاذ القرارات في أمورهم الخاصة جداً.
هذا السلوك يستمر مع الأبناء من الطفولة حتى الشباب ويستمرون في عدم القدرة على تحمل المسؤولية وحاجتهم إلى أن يقوم الوالدان أو غيرهم بتحمل المسؤوليات نيابة عنهم حتى فيما يخصهم من الأعمال فما بالك لو أراد الوالد أو المعلم أن يعتمد على أحد منهم في تحمل مسؤوليات مهما بلغت من السهولة والبساطة واليسر.- لطالما تطرقت الأبحاث والدراسات لهذا الموضوع، والتي خلصت إلى بعض النصائح التي يمكن من خلالها أن ننشيء طفلاً مسؤولاً يستطيع اتخاذ خيارات ذات تأثير على حياته وحياة من حوله؛ ومن ذلك تكليفه بأعمال بسيطة يحس أنه يؤديها لأنه مسؤول عنها ومنها أن ينظف ما تسبب فيه مثلاً عندما يسكب الماء أو الشاي أو يبعثر شيئًا من أثاث البيت فلا تكون ردة الفعل الصراخ في وجهه أو أي تصرف آخر غير مناسب، بل أن نطلب منه أن يصلح ما أتلفه ويصحح أخطاءه، كما أنه يمكننا تكليفهم منذ الصغر حتى من السنة الرابعة مثلاً بالقيام بمهام يسيرة مثل سقاية النبات أو طي الملابس حتى وإن كنا سنضطر لإعادة عمل ما عملوه لكننا نكون بذلك قد عودناه أن يكون مسؤولاً، وأن عليه أن يؤدي عملاً ما.- يمكن أن ننتهز رغبة الطفل أحياناً في القيام بعمل ما بتكليفه بهذا العمل أو ما يشبهه من الأعمال وهو ما لا يفعله الكثير منا، بل إن الطفل عندما يطلب ذلك يقابل بالمنع والإحباط والقول إنك لا تستطيع القيام بذلك، بل يمكننا أحياناً أن نسأل الطفل عن الأعمال التي يمكنه أن يقوم بها خلال إنجازنا بعض الأعمال ونعطي له الفرصة للمشاركة بمتابعتنا دون أن يُحسّ بالمراقبة الشديدة لأن ذلك قد يجعله متردداً وخائفاً، وإذا حصل أن أخطأ أو فشل في أداء ما كلف به فعلينا أن نخفف من وقع ذلك عليه، وأن نؤكد على الخطوات الناجحة مهما كانت بسيطة، ويجب ألا ننسى كذلك أن نقدم له مكافأة بسيطة على ما يؤديه، وأن هذه المكافأة لا بد من أن تصحبها الإشادة بأدائه ومشاركته أمام الآخرين، لأن لذلك أثراً كبيراً في إقباله على المبادرة للمشاركة في المرات القادمة، مما يقوي بذور المسؤولية التي نغرسها فيه.
- لنتذكر دائماً أن بعض تصرفاتنا ولومنا واستنكاراتنا أحياناً سبب فيما نشكو منه من عدم قدرة أبنائنا على تحمل المسؤولية لذلك، فلنحاول دائماً أن نركز على الجزء المملوء من الكأس في نظرنا إلى ما يقوم به أبناؤنا من عمل.



 توقيع : إرتواء نبض



رد مع اقتباس