البارت الخامس:
:
عند الحديقه سكر من مهره ودق لثريا وهو متنرفز بس حاول يضبط اعصابه لانه مايبا يعكر مزاجه وهو قرب مهره سمع صوتها: الو
راشد: نعم خير ما تفقنى يوم افضى اتصل
ثريا بهم وتعب: معاك حق انا غلطانه بس كنت متصله اذكرك طرش لي جوازك وهويتك عشان افتح لي ملف في المستشفى عشان مراجعة الحمل..
راشد بضيق: ثريا انا ما بفقد اعصابي للمره الالف اقولج نزليييه
ثريا اللي حست وجودها وعدمه واحد قالت: انا بشوري مخلتنه
راشد تنهد بضيقه ومسح ع ويهه بيده وقال: اقولج شي
ثريا دب الخوف فيها اكيد بيطلقنى قالت: تكفى لا تنطقها والله بحاول انى انزله واسوي أي شي عشان ينزل بس لا تطلقني
راشد تنهد وسكت ثواني وقال: انزين اذا لقيت فرصه بمر عليج عشان اتفاهم وياج بموضوع الحمل الحين انا مشغول ويا الاهل ..
ثريا تنهدت بالم وضيق وشافته سكر الخط في ويهها ....
اما عند مهره حطت العصير والسويت فالميلس ودخنته ورشة عطرر وشغلت المكيف ويابت شموووع وشغلتهن وقفلت باب الميلس اللي يودي خاري وخلت باب الميلس اللي مفتوح على صالة الداخليه وبنددت ليتات والستاير وخلت الجو مظلم وهادي ويريح الاعصاب وحطت صوت لحن جمييييل يرخي الاعصاب وييب هدوء في نفس بما انه ريلها ومب غريب عليها فمهره كانت لابسه مخور مخصر من عند الصدر كله فصوص ومن عند فتحت الصدر على شكل حرف v ولابسه قلب ذهب خفيف وناعم وصدرها مرفوع باللبس فطالع عليها روعه ومخليه شعرها مفتوح كامل ومنزله قصتها على طرف وطالعه جميله قليلة في حقها وشيله حطتها ع اكتافها وكانت تتريا راشد اللي تأخر عليها وشافت فواحة غرشة العطر كيف مرتبتنهن على طاولة والقت نظره أخيرة على الميلس تشوف شي ناقص ولالا لفت انتباها صوت تسكير الباب بس انتبهت ان الباب اللي برى فقالت الحمدلله انى قافلتنه توها بتلف بس تفاجأت بحضنه الدافي من ورى وبوسته على خدها وحرارة أنفاسه وسمعته يقول: كل هالجو حقي وما تبيني اذوب ما تبيني اييب العيد الا بييبه وبخلص بعد
استحت مهره منه وكمل كلامه وهو يقول: والله اني يوم اشوفج انسى كل عوق والله ان انتى الوحيده اللي عرفتي لي وعرفتي شخصيتي وفهمتيني تعرفين كيف تغيرين مزاجي وتنشق ريحة دهن العود والعطر وبحب وهمس قال: اويلي ويلاه منج يا بنت العم والله مالي على بعدج حيله ولا أبا افارقج دقيقة اباج وابا قربج لفها صوبه ورفع راسها بيديه وباس عيونها وباسها بين عيونها وحضنها بيديه اثنتين وهو يقول: ودي ادخلج بين ضلوعي شم ريحة شعرها وتم يمسح عليه وهو حاضننها ومغمض عيونه قرب من خدها وباسه وباس طرف شفايفها ونزل لين رقبتها وهو يبوس في رقبتها ويداعبها ويمصص فيها ومهره تتأوه من حرارة أنفاسه وهو عايبنه الوضع مهره تحاول تبعد عنه وهي تقول: راشد لا تنسى نفسك انته فالميلس لوحد يدخل علينا
راشد قرب منها زود وبهيام قال : خليهم محد يقدر يقول شي زوجتي وحبيبتي وام عيالي ان شاء الله وحلالي وماظني حد يقول لنا شي وبعدين انا قافل الباب ورجع يكمل بوس وقرب من شفايفها وباسهااا بقووو ومص شفايفها مهره تتالم من مصاته وبوساته وتحاول تبعد عنه لكن راشد ثبتها على اليدار وقعد يبوس فيها بكل قوته ويمص شفايفها مص لدرجة ان قطع لها شفايفها وصب منهن دم شوي ونزل بحرارة أنفاسه لرقبتها وقام يعضها ويبوووس ويمصصصص في رقبتها لين ماغيب عن الوعي ودخل عالم اخر مهره حسته بييب العيد مسكت ويهه وقالت : بس راشد الله يخليك بسس
راشد وهو مب حولها كان يبوس صدرها بكل قوته مسك صدرها ومهره كانت مستحية منه لانها خلاص ذوبها لعب فيها لعب هي روحها مدوخه منه قالت وهي تعدل نفسها وتستر عمرها: انته ما تنعطى ويه والله خلاص راشد تكفى خلاص
راشد بعد عنها وانسدح عالكرسي وهو يقول: ملذ قربج متى بس تحنيين عليه وتسلميني نفسج
مهره: اكثر من جي ترانى سلمت لك نفسي وانته رحت في خبر كان ويننت فيني بعد ما قمت احس بشي بسببتك...
راشد يبتسم: لا حبيبي أباج تسلميني نفسج كامله وعقب برتاح ..
مهره بحيا : تعال انته الحين شرب عصير وكل لك سويت عقب المجهود اللي بذلته
ابتسم بحب وقام غسل ايديه وقعد ياكل من السويت ويشرب من العصير ... وعقب ما خلص باسها ع شفايفها وراح وهى حطت شيله على راسها وراحت غرفتها دخلت الحمام وشافت كيف شكلها استوى وشافت رقبتها ضحكت عليه بجنون وهى تقول مينون والله طالعوا شو سوى الله يهديك عيل شو بقى عن العرس يوم كل هذا يستوي بيني وبينك زين ما يبنا العيد انا وانته ...
في بيت بوحمد ...
سلامه ولطيفه يالسات على لاب توب يخلصن مشروع التخرج ولطوف كانت فوق في غرفة سلامه وقالت: انا يوعاننه بسير المطبخ باكل شي وبيي
سلامه تفر لابتوب : دقيقه فديتج بسير وياج
وهن نازلات من الدري صوب المطبخ يوم وصلن اخر الدري انفتح الباب وكان حمد توه داخل وبيسير فوق وسلم عليهن وشاف لطوف كيف مبهته فيه وطالعه رفع حايبه وقال بنرفزه: لطيييفه خلاص عاد بس من هالنظرات تراج مفضوحه وايد وصار لي فترة الاحظ نظراتج ترا عينج قويه كيف ترفعين عينج في عيني وانتى شوي بتاكليني بنظراتج وبحده مع عصبيه قال ترانى اتضايق من هالنظرات اللي اشوفهن في عيونج وبعدين انا ما في قلبي شي من صوبج ترا فضحتيني في كل مكان طالعيني ومبهته وسرحانه فيني وبعدين يعني ما تستحين على ويهج ما تعرفين الذرابه والحشمه ماتعرفين تكسرين عينج الحرمة ما ترفع عينها ع الريال الا الرخيصه
شهقة لطوف وحطت صبوعها على شفايفها بصدمه من كلمته الرخيصه نزلت عيونها تحت بقهر وقلة حيله كمل كلامه بقهر وعصبيه: الزمي حدودج ويايه وحشمي نفسج ولا ترانى والله بقول لاخوانج عن نظراتج اللي فيها وايد أشياء بقولهم نظراتها نظرات وحده تبا واحد ونظراتها هيام في هيام وحب وغرام وتشهق باسمي قدام الكل فكي عني شوي وشوفي مستقبلج وبعدي عني ترا قلبي فاضي من صوبج محد فيه حتى امسات اخوج سعيد ومبارك اخويه عيونهم ما تفارقج من كثر مايشوفون نظراتج يطالعوني ويطالعونج وانتي خبر خير مب حاسبه حساب وجود أي حد فيهم وجنه محد الا انا وانتي بس فالكون هذا كله تعرفين انه اخوج سعيد نظراته كلها شك فيني انتي شو تبين تشوهين سمعتيه بينهم ولا تبين ياخذون فكره عني اني معشمنج في شي ولا تبينهم يحطون في بالهم ان بيني وبينج شي حتى مبارك اخويه نظراته لي نظرات عتاب جنه يقول لي حشم عمك وسمعته بس عاد ارحميني ترا من هالشك وهالنظرات رجاءً عاد لا عاد اشوفج تناظريني .وراح فوق غرفته ...
سلامه مصدومه من اندفاع حمد ولفت على لطوف وهي تقول : لطوف ان...
لطوف تقاطعها وهي تحنحن وتحس جسمها حار و وقالت: احم سلامه انا الغلطانه واستاهل اللي اييني انتي مالج ذنب تعتذرين انا اللي زودتها وياه وتنهدت بحرقه وقالت: يلا نروح فوق نكمل المشروع ...
سلامه متلومه من لطوف والموقف اللي صار ومب عارفه شو تقول ... اما حمد دخل غرفته وشوي رن تلفونه شاف رقم سعيد تنهد بضيق ورد وقال: هلا بو عسكور
سعيد بضيقه: اهلين حمد كيف الحال
حمد تنهد وهو عارف سبب الاتصال: بخير يعلك الخير
سعيد بدون لف ودوران: حمد شو اللي بينك وبين لطيفه نظراتها امس نرفزتني انته معشم لطوف في شي
حمد تنهد بضيق: لا والله يا سعيد ما بيني وبينها شي والله العظيم واللي يشوّفني امايه وابوية والله يا سعيد ان مابينا شي كيف اثبت لك ..
سعيد بضيق: مب معقوله يعنى حمد انته شفتها كيف طالعك حتى مبارك اخوك ناقمنك ؛ وقال سعيد بقهر والله العظيم ان عرفت ان بينكم شي ترا والله العظيم انه بيصير كلام ثاني وما بيرضي حد وخبرك بيوصل عند عمي
حمد بعصبيه وقهر: انته شوفيك اذا ما تبا تصدق لا تصدق ان شاء الله عمرك ماصدقت اففففف منگ ومن اختك سير اسالها والله فاضي لكم انا تيبووون لي الرمسه ولا غصب يعني بتلبسني التهمة مب حمد اللي ينزل راس ابوه تحت مع سلامه وسكر التلفون وفره ع الشبرية بعصبية وقهر دخل صبوعه في شعره وهو يتنهد بضجر من وين يتنى هالمصيبه بعد يارب هالخبله ما يتصرف على كيفه ....
بعد مرور يومين . الاحداث اللي صارت ان حمد تلوم في لطيفه وايد وخصوصا انها ماردت عليه يوم عق عليها كلام ومن ذاك اليوم اللي صار فيه الحوار بينه وبين لطوف وهو ملاحظ ان لطوف وايد تجنبه حتى يوم تكون في ببتهم يسوون المشروع.ويدخل حمد عليهم فجأه ما ترفع عيونها عليه ويوم يسلم وحتى يوم يتكلم ما تعطيه ويه نهائيا لدرجة انه لام نفسسه وايد على اللي سواه ويا لطوف وحس انه اهانها يوم سماها الرخيصة واحرجها وده يعتذر منها بس مب قادر عزته ما تسمح لانها هي بنظراتهاوصلتهم مرحلة شك واتهامات .. اما سعيد فكلم لطيفه اللي حلفت بالله انه حمد لا واعدنها بشي ولا سوى لها شي واعترفت بذنبها ان هي اللي تنسى نفسها قدامه وسعيد هزبها وحلف لها ان ما صطلبت يخبر ابوه عليها وهي بدوررها حاولت تدوس على قلبها ...ومايد كلم امه وخطب لطيفه له وسعيد وابوه موافقين وشاوروا لطيفة بس لطيفه من شافت نظرات سعيد اخوها اللي تتوعد لها أعطت موافقتها لابوها غصب عنها عشان تبعد عن موضع شك في عين سعيد ... مهره هاليومين وايد مشغوله بترتيب العرس لانه بقى عليه أسبوعين بس وهاليومين خفت اتصالاتها ويا راشد اللي كان متضايق من هاشي لكن مهره قالت له اغلب وقتي سووق ومشاوير وخياييط وغيره وتوصل البيت متأخر ... راشد وايد يعاني من موضوع بعد مهره عنه ويدق لها غصبن عنها ويخليها ترد عليه وهي تتكلم وياه وتسولف لين توصل البيت ومرات تسحب عليه تقوله أبا اخلص اغراضي وهو يعصب عليها وعقب يرد وياها عادي ... ثريا الحمل وايد متعبنها ما فتحت لها ملف في المستشفى باسباب وايد من هالاسباب رفض راشد بالحمل وأسباب أخرى ...
بعد مرور أسبوعين على امتحانات الفاينل باقي يومين على عرس راشد ❤️ مهره ...
مهره في هاليومين مضغوطه وايد حنى وترتيب اغراضها وبروفه الفستان وحد أييب الفستان والمسكة وغيره من هالامور وراشد الفرحة ماليه قلبه وده يخطف اليوم بسرررعه وايي يوم العرس ومرتب القسم احلى ترتيب واحلى اثاث واحلى ديكور وكراسي وغيره مبدع فيه وبقوه حتى اليازية متخبله عليه ...
قبل العرس بيوم في بيت بو حمد ...
مبارك كان ضايق ويحس بخنقه فتح باب غرفته يبا يطلع صوب صاله الفوقانيه بس سمع كلام صدمه حس انه في حلم مب في علم حس دقات قلبه تتسارع وانه قلبه بيطلع من مكانه رجع راسه وظهره على اليدار اللي قرب الباب وغمض عيونه بالم اه اه وتنهد بتنهيده طويله عسى انه يرتاح شو يقولون هذيلا معقوله ولا انا اتوهم ...
|