عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 07-12-2018
Saudi Arabia     Female
لوني المفضل Pink
 عضويتي » 28327
 جيت فيذا » May 2015
 آخر حضور » 03-12-2024 (05:41 AM)
آبدآعاتي » 442,833
الاعجابات المتلقاة » 5765
الاعجابات المُرسلة » 4205
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » عزباء
 التقييم » لا أشبه احد ّ! has a reputation beyond reputeلا أشبه احد ّ! has a reputation beyond reputeلا أشبه احد ّ! has a reputation beyond reputeلا أشبه احد ّ! has a reputation beyond reputeلا أشبه احد ّ! has a reputation beyond reputeلا أشبه احد ّ! has a reputation beyond reputeلا أشبه احد ّ! has a reputation beyond reputeلا أشبه احد ّ! has a reputation beyond reputeلا أشبه احد ّ! has a reputation beyond reputeلا أشبه احد ّ! has a reputation beyond reputeلا أشبه احد ّ! has a reputation beyond repute
مشروبك   cola
قناتك fox
اشجع ithad
مَزآجِي  »  مبسوطه
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي عكرمه ابن ابي جهل



أمر النبي صلى الله عليه وسلم بقتله يوم فتح مكة، ولو تعلق بأستار الكعبة؛ لعظيم جُرمه في حق المسلمين. وكان من صناديد قريش المعدودين، وأبرز فرسانها المرموقين.
عادى الرسول أشد العداء، وآذى أصحابه أفدح الإيذاء، وصب على المسلمين من العذاب ما قرت به عين أبيه، وسعدت به نفسه.
فقد أباه في في غزوة بدر سنة 2 هجرية، وأراد الانتقام من الرسول الكريم في غزوة أحد سنة 3 هجرية؛ ثأرا لأبيه. وفي غزوة الخندق سنة 5 هجرية فرّ هاربا.
وفي يوم فتح مكة سنة 8 هجرية، أمر النبي بالعفو العام عن المشركين إلا نفرًا سماهم بأسمائهم، وكان منهم عكرمة بن أبي جهل الذي هرب إلى اليمن.
وبعد الفتح دخلت زوجته أم حكيم لتبايع النبي، وتعلن إسلامها ثم قالت: "قد هرب منك عكرمة إلى اليمن؛ خوفا من أن تقتله، فأمّنه أمّنك الله.. فقال عليه الصلاة والسلام هو آمن".
فلما دنا عكرمة من مكة قال الرسول لأصحابه: "سيأتيكم عكرمة مؤمنا مهاجرا، فلا تسبوا أباه، فإن سبّ الميت يؤذي الحي، ولا يبلغ الميت".
ولما دخل على الرسول الكريم صلوات الله عليه وثب له فرحا به، وكان من تحيته له "مرحبا بالراكب المهاجر"، ثم طلب من الرسول أن يستغفر له، فقال: "اللهم اغفر له كل عداوة عادانيها، وكل مسير ساره يريد إطفاء نورك، واغفر له ما نال من عِرضى في وجهي أو أنا غائب عنه"، فتهلل وجه عكرمة، وأقبل على الله، وكان يبكي من خشية الله، ومات شهيدًا رضوان الله عليه سنة 13 هجرية متأثرا بجراحه في معركة اليرموك.




 توقيع : لا أشبه احد ّ!




رد مع اقتباس