يمكن أن تصيب العدوى الفطرية أي شخص، ويمكن أن تظهر في عدة أجزاء من الجسم، والفطريات هي كائنات دقيقة تتميز بوجود مادة في جدرانها تسمى الكيتين، وبعضها يمكن أن يكون شديد الخطورة.

يمكن أن تسبب أنواع مختلفة من الفطريات التهابات فطرية، في حين يمكن أن تتكاثر الفطريات خارج نطاق السيطرة وتسبب العدوى.

يمكن أن تكون العدوى الفطرية معدية، وفي بعض الحالات يمكن التقاط الفطريات المسببة للأمراض من الحيوانات المصابة أو التربة أو الأسطح الملوثة.

"يطلعك في الآتي على بعض الأمراض التي تسببها الفطريات للإنسان، بحسب موقع مركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها الأميركي:


التهابات الأظافر الفطرية




هي التهابات شائعة في أظافر اليدين أو القدمين، والتي يمكن أن تتسبب في تغير لون الأظافر، وتؤدي إلى التهابات فيها؛ فتصبح عرضة للتشقق والكسر.

وغالباً ما تكون الأظافر المصابة بعدوى فطرية مختلفة اللون، سميكة، وعادة لا تكون عدوى الأظافر الفطرية مؤلمة إلا إذا أصبحت شديدة.

يعاني بعض الأشخاص المصابين بعدوى الفطريات في الأظافر من عدوى جلدية فطرية في القدم، خصوصاً بين أصابع القدم.

ويمكن أن تحدث العدوى بسبب أنواع مختلفة من الفطريات التي تعيش في البيئة، ويمكن للشقوق الصغيرة في الظفر أو الجلد المحيط أن تسمح لهذه الجراثيم بالدخول إلى داخل الظفر وتسبب العدوى.


السعفة الجلدية


السعفة هي عدوى جلدية شائعة تسببها الفطريات، يطلق عليها اسم "السعفة"؛ لأنها يمكن أن تسبب طفحاً جلدياً دائرياً (على شكل حلقة)، وعادة ما يكون أحمر اللون ومثيراً للحكة.

يمكن لأي شخص أن يُصاب بالسعفة؛ إذ تعيش الفطريات التي تسبب هذه العدوى على الجلد والأسطح والأدوات المنزلية؛ مثل الملابس والمناشف والفراش.



داء المبيضات


عدوى تسببها الخميرة (نوع من الفطريات) تسمى المبيضات، وفي بعض الأحيان يمكن أن تتكاثر المبيضات، وتسبب العدوى إذا تغيرت البيئة داخل المنطقة الحساسة بطريقة تشجع على نموه.

أعراض داء المبيضات في المنطقة الحساسة:

- حكة أو ألم في المنطقة الحساسة.
- ألم عند التبول.
- إفرازات غير طبيعية.

وعلى الرغم من أن معظم داء المبيضات في المنطقة الحساسة خفيف، إلا أن بعض النساء يمكن أن يصبن بعدوى شديدة تشمل الاحمرار والتورم والشقوق في جدار هذه المنطقة.



داء المبيضات الفموي


داء المبيضات هو عدوى تسببها الخميرة (نوع من الفطريات) تسمى المبيضات، التي تعيش بشكل طبيعي على الجلد وداخل الجسم، وفي أماكن مثل الفم والحلق والأمعاء والمنطقة الحساسة، دون التسبب في أية مشاكل.

ففي بعض الأحيان؛ يمكن أن تتكاثر المبيضات وتسبب العدوى إذا كانت البيئة داخل الفم أو الحلق أو المريء تشجع على نمو الفطريات.

يُطلق على داء المبيضات في الفم والحلق أيضاً مرض القلاع أو داء المبيضات الفموي البلعومي، وهو أحد أكثر أنواع العدوى شيوعاً بين الأشخاص المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية (الإيدز).

والجدير ذكره أنّ الإصابة بالفطريات تحتاج إلى علاج سريع للحؤول دون تفاقم الوضع، وإلى المثابرة على تلقي العلاج الملائم الذي يصفه الطبيب المتخصص بالأمراض الجلدية، والذي قد يطول لأشهر أو سنوات.