الجزء الثاني ........
رفعت هيفاء راسها ورات عيون حبيبها ومغليها ناصر وهو يطالعها بكل حنان فطبعت قبله ناعمه على جبهته تقديرا منها له على وقوفه معها وبعت بكائها ودمعتها وقالت له بكل دلع
الظاهر انت مو ناوي تفكني اتركني والله قرفت من حالي ابقوم اتحمم عن هالريحه عقب البحر ضحك ناصر طويلا من قلبه على رقتها فقبلها بين عيونها وتركها تروح تتحمم
دخلت هيفاء الحمام وجلست فيه حوالي النص ساعه او اكثر لما طلعت حصلت ناصر في سابع نومه فجلست تمشط شعرها واسندت راسها على الكرسي واخذت تتذكر قبل خمس سنوات كيف كانت حياتها
قبل ان تصير زوجة لناصر الذي كان حلم حياتها من صغرها ولكن مرت فتره في حياتها ذبح فيها هالحلم وبكت فيه هيفاء بدل الدموع دم ..
غمضت هيفاء عيونها وتذكرت بيتهم القديم في تلك الحاره القديمه وتذكرت حياتها مع امها وابوها واخوها الذي كان سبب في مأساتها وضياع احلا ايام عمرها رجعت بالذكريات الى الخلف كثيرا
كيف كانت هي وصديقتها ساره يدرسون مع بعضهم البعض في معهد لتعليم الخياطه وكيف كانت فنانه في شغلها وتذكرت مزوحها مع سارونه المجنونه وتعليقاتهم على كل شي يشوفونه
وساره هذي هي اخت ناصر وكانت تعرف انه ناصر منجذب لهيفاء وايضا هيفاء معجبه فيه ..
مره كانو خارجين من المعهد والباص راح وخلاهم وتمشكلو مين يرجعهم للبيت فسارونه المخروشه دقت على ناصر وقالت له انه الباص راح وخلاهم فقال لها كيفك تعالي على رجولك او شوفي حل مالي خص فيك
قالت له وهو تغمز لهيفاء وهيفاء تضربها على كتفها انا عادي اجي على رجولي بس الناس الي معي كيف يتحملون يمشون في هالحر هنا ناصر قام قلبه يرقع قال لها هيفاء معك قالت ايه قال لها خلاص خمس دقائق وانا عندكم
وسكر الخط هنا سارونه ماتت من الضحك وهيفاء ماتت من الفشيله وفي نفس الوقت ماتت من الخوف ماتحب احد يشوفها راكبه مع انسان غريب ماتبي احد يتكلم عليها لو حرف واحد بس ايش تسوي الشكوى لله
لازم توصل للبيت عشان امها وابوها
|