الموضوع: فتنة الدخلاء..
عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 01-14-2024
Saudi Arabia     Female
لوني المفضل #Cadetblue
 عضويتي » 29424
 جيت فيذا » Jun 2017
 آخر حضور » منذ 16 ساعات (03:18 AM)
آبدآعاتي » 53,450
الاعجابات المتلقاة » 1786
الاعجابات المُرسلة » 1727
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الادبي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » عزباء
 التقييم » كتف ثالثه has a reputation beyond reputeكتف ثالثه has a reputation beyond reputeكتف ثالثه has a reputation beyond reputeكتف ثالثه has a reputation beyond reputeكتف ثالثه has a reputation beyond reputeكتف ثالثه has a reputation beyond reputeكتف ثالثه has a reputation beyond reputeكتف ثالثه has a reputation beyond reputeكتف ثالثه has a reputation beyond reputeكتف ثالثه has a reputation beyond reputeكتف ثالثه has a reputation beyond repute
مشروبك   water
قناتك abudhabi
اشجع ithad
مَزآجِي  »  انا هنا
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي فتنة الدخلاء..











يُحكى أن مدينة صغيرة كانت تقبع في أعلى الجبل
لا يأتيها آوياً إلا أهلها
فليس للغرباء فيها من سبيل
فإن أتوها كانوا ضيوفاً لا يزداد لهم مكثاً عن ثلاث ليال
حتى أتاهم أحدهم باكياً أنه بلا بلاد، ولا مسكن، ولا مآوى
وأنه فقد بعضه في الطريق والباقي منه يلفظ أنفاسه على أعتاب المدينة..
أجمع الكبراء أن لا مكان للغرباء وهو كباقي الغرباء
وامتدت الثلاث ليال إلى ثلاثٍ أخرى كرامة لمدامعه وصوت الرجاء المتكاثر..
وكلها تمتد كأنها يومه الأخير
حتى مضت الأعوام وألفوه أنه منهم..


أتاهم أخر بعد بضع سنين له نفس الحال وقبلوا له الثلاث ولا مزيد..
أتى الدخيل الأول راجياً أن يبقى فأبقوه..
ومن أتى خلسة قد أتى فلم تعد هناك قوة كقوة الأولين
وفي يوم ما خرج أحدهم متحدثاً
أن لا مكان للضلال وأن ظل الأمان لا يكفي هذه المدينة للبقاء..
ارتفع صوت الفتنة حينها
وتفرق سكان المدينة بين الضد والدخلاء تأييداً وشعارات لا تنتهي
تقاتل أهل المدينة وحدثت المنازعة وتفرق جمعهم
اعتلى صوت الفتنة مرة أخرى
وهذه المرة قد فرق الجمع وضمن الكسب والاستيلاء
تحت شعار لا مكان للضلال
(اضرموا النار اضرموا النار)
فما تركوا أحداً إلا قتلوه
الرضيع في أخر الصف وأدوه
والصبية لم تلتحق بصف الحياة
تدحرج رأس الشيخ الكبير
واعتلى صوت الزنديق
أنتم الأعلى وفي الأعلى


سأل الطفل والده..ما الذي يجري؟.لما تفوح رائحة الدماء؟
ويعلتي صوت الضعفاء والدخلاء؟
لم يلبث حتى أغلق والده فمه بأن يصمت فصوته فضيحة وجوده
لم يكمل حتى تمدد بجوار طفلة
وانسابت يديه عن رأس طفله ورقد بسلام
مازال يمشي ذلك الطفل في الطريق وكأنه الناجي الوحيد متسائلاً
لماذا تفوح رائحة الدماء ويموت أبي؟!!




قطفة حصرية
بقلمي/ ثالثة لا تميل..



 توقيع : كتف ثالثه

!!!

أقف على خاصرة الدهشة بثلاث نقاط...





رد مع اقتباس