عرض مشاركة واحدة
قديم 07-26-2011   #57


الصورة الرمزية البرق النجدي

 عضويتي » 65
 جيت فيذا » Jan 2009
 آخر حضور » 07-20-2021 (03:49 PM)
آبدآعاتي » 204,219
الاعجابات المتلقاة » 59
الاعجابات المُرسلة » 0
 حاليآ في » قلب امي
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »
آلقسم آلمفضل  »
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » البرق النجدي has a reputation beyond reputeالبرق النجدي has a reputation beyond reputeالبرق النجدي has a reputation beyond reputeالبرق النجدي has a reputation beyond reputeالبرق النجدي has a reputation beyond reputeالبرق النجدي has a reputation beyond reputeالبرق النجدي has a reputation beyond reputeالبرق النجدي has a reputation beyond reputeالبرق النجدي has a reputation beyond reputeالبرق النجدي has a reputation beyond reputeالبرق النجدي has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  »
مشروبك
قناتك
اشجع
مَزآجِي  »

اصدار الفوتوشوب : My Camera:

мч ѕмѕ ~
تبـاً للحنين .. !!
يُعيدنآ للأشيآء ..
ولآ يعيدُ آلأشيآء لنآ ..
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



طلعت مي و ليالي وركبن السيارة كان فيه سالم وناصر سلمن وردوا السلامة كان الهدوء هو سيد الموقف ووصلوا لبيت العمة عايشه نزلت مي ووقفت عند الباب تطلع المفتاح ناصر ما تحمل نزل رغم طلب سالم وليالي
مي (حست خلفها أحد لفت شافت ناصر واستحت منه) : هلا ناصر تبي شيء
ناصر(يكتم غيضه لا يعطيها كف) : حبيت أقول لك الكلام اللي قلتيه بحقي مردود عليه
مي : الكلام
ناصر : لو كنت آخر بنت يا مي ما قبلت فيك فاهمه
مي (من الصدمة طاح المفتاح منها ووقفت تطالع له) : .........................
ناصر : و أذا ناصر مو عاجبك يمكن يعجبك الرجال اللي عمتي عايشه تدور لك على واحد يأخذك منهم يمكن يقبل فيك وما أكون آخر رجال بالدنيا و لأني ما أتمنى آخذ وحده كل ما جلست أمها بين الحريم تدلل عليها وتمدح فيها يمكن وحده فيهن تتعطف عليها وتأخذها لولدها والحين أتمنى ما تجيبين أسمي على لسانك لان ما يشرفني مثلك تنطق أسمي فاهمه ..
مي أنصدمت وأنجرحت كرامتها حست بدوخة مسكت باب البيت قبل تطيح حست الباب انفتح كان الخدامة دفتها ودخلت البيت تركض
ناصر(نزل اخذ المفاتيح و عطاهن للخدامة) : عطيهن مي وسكري الباب
الخدامة : حازر
ناصر(دخل السيارة) : السلام عليكم
ليالي وسالم : وعليكم السلام
ليالي : ناصر
ناصر : ما أبي أسمع شيء
ليالي (بعصبيه) : لا بتسمع مي ما كانت تقصد
ناصر(لف لها قبل يتحرك وبعصبيه) : ما أبي أسمع أسمها فاهمه
ليالي(بصراخ ) : مي كانت تمزح أقسم بالله وتقدر تسأل فرح هي كانت موجودة والله تمزززززززززززززززززح
ناصر(سكت وطالع لسالم وبعدها لليالي وبهمس) : تمزح
ليالي(لفت للشباك تشوف بيت عمتها) : والله مزح وما كانت عارفه إني بسوي فيها مقلب كنت بحرجها بس انقلبت الأمور مي دائم تحب المزح وقالت بسوي نفسي جديه ولو مره أقسم بالله ما كانت تعرف ولا تقصد ( ألتفت له بعصبيه) أنت مجنوووون وغبي ومتهور أعرفك
ناصر(لف يطالع البيت) : ...............
سالم(بهدوء) : ناصر عطني بسوق عنك
ناصر ما عارض عطاه المفتاح وجلس مكان الثاني وخلي مكان السائق
سالم(يسوق) : ليالي
ليالي(بعصبيه) : نعم
سالم : ووول عليك ترى أخوك اللي مزعل مي مو أنا
ليالي : أوووه اخلص علي وش تبي فيني
سالم(صر على ضروسه) : تكلمي عدل لا كف بعدين وش أبي فيك أتصلي عليها الظاهر أخوك خربها
ليالي(تطلع جوالها تتصل) : ما ترد
سالم :حاولي مره ثانيه
ليالي : طيب (حاولت ما ترد)
ناصر(بهمس) : لا تتعبين نفسك
ليالي : وش قايل لها ترى مي وربي حساسة كثيرة ووش قلت يا ناصر
ناصر : .................
ليالي (بصراخ) : ناصر
سالم : بس خليه لما يروق يقول لك
ليالي(صرت على ضروسها) : اكلم ناصر مو سالم
سالم(أبتسم) : لك الشرف والحين بس
ليالي(عصبت) : لا تقول لي بس
سالم (بخبث) : على قول أخوانا في الإمارات بسك رمسه (غمز لها لأنها كانت خلف السائق يوم أخوها يسوق)
ليالي (بهمس) : الأمارات
ناصر(بهمس) : لولو بس
ليالي (نزلت عيونها يوم شافت سالم يطالع لها من المراية ولاحظت ابتسامته) : زين
سالم مروق رغم الإعصار اللي في قلبه من هدوء ناصر وقرب ليالي اللي جالسه خلفه وكل شوي يطالع لها من المرايه وشغل أغنية


فـكـونـي مـنـه .. احلام


فكوني منه لا أموت
صرت مدمن شوفته
لو دقايق غاب عني
قلبي تضعف دقته
ليتني غمضت عيني
قبل عيني شافته
انا جرحة عندي رقة
والحنان بقسوته
وناره بالنسبه لي جنه
وكيف عندي جنته
أمنعوني من غرامه
كرهوني بسيرته
حاولوا تشوهون اسمه
في عيوني وصورته




ليالي تحاول تشغل نفسها عن سالم والأغنية اللي تعرف يقصدها فيها تكتب رسالة لمي ترد عليها وتدعي ربها يستر من الجاي وصلوا ليالي وطلع سالم مع ناصر لكوفي شوب يحاول يطلعه من صمته وصلوا ونزلوا طلب لهم كابتشينوا ناصر ساكت ويفكر ليه تهور وسالم يحس أن لو ناصر كتم بينفجر
سالم : ناصر تحبها
ناصر(أنصدم رفع لها رأسه) : وش قلت
سالم(أبتسم) : ليه مصدوم شكلك وتصرفك يقول تحبها
ناصر(بلع ريقه ) : مي
سالم : لا خدامتهم فيروز مدري زمرد
ناصر : ههههههههههههههههههههه الله يقطع شرك
سالم : أيه أضحك والحين رد على سؤالي
ناصر : لا ما أحبها
سالم : طيب
ناصر : أسمع عنها دائم وبندر دوم يسولف عنها يعتبرها بنته
سالم : متأكد
ناصر : متأكد أنا عصبت لأنها قالت الكلام قدام أختي والبنات حسيت بأهانه وعصبت بس حبيت أرد لها الكلام
سالم : وأنت ما قصرت
ناصر(أبتسم بألم) : فوق ما تتصور
سالم : وش قلت
ناصر : اسمع دائم من أمهاتي عن أمها وان تسولف عنها وتبي تزوجها وكأنها تعرض بضاعة على الناس ومي كثير منزعجة من حركات عمتي عايشه وقلت لها وإذا ناصر مو عاجبك يمكن يعجبك الرجال اللي عمتي عايشه تدور لك على واحد يأخذك منهم يمكن يقبل فيك وما أكون آخر رجال بالدنيا و لأني ما أتمنى آخذ وحده كل ما جلست أمها بين الحريم تدلل عليها وتمدح فيها يمكن وحده فيهن تتعطف عليها وتأخذها لولدها
سالم(أنصدم) : مجنووووووووووووووون
ناصر(يطالع الكابتشينو) : صح مجنون بس كنت معصب كل ما أتذكر كلامها وقمت أتكلم بدون وعي ما قصدت والله ما قصدت
سالم(أبتسم) : تذكرني بمجنون ينقال له سالم سوى مثلك وخسر بس الفرق إني خسرت قلبي وأنت خسرت بنت عمتك الوحيدة
ناصر(طالع له) : تظن تقول لبندر
سالم : هههههههههه يعني كل هذا خوف من بندر مو من شعور مي
ناصر : صدقني مي عزيزة علي هي بنت عمتي وأخت بندر بس بندر إعصار يخوف
سالم : اجل أنصحك لا تطلع من بيتكم لا يكون ينتظرك عند البيت
ناصر : هههههههههههههههههههههه تخيل تذكر سالفة خالد وميثه
سالم : هههههههههههههه أذكر يومين ما طلعنا خفنا منه ومن عمتي لين عطانا الأمان
ناصر : صح بس عقب ما لعن شكلنا وقال لو تدخلنا يا ويلنا
سالم : والحين يا يولك أنت ههههههههههههههه
ناصر : هههههههههههههههههههههه




************************************



في بيت الجوهره ..

اللي حبست نفسها من سمعت خبر الزواج وان أمها ما عارضت حتى لما خوله زارتهم ما قابلتها وكانت بس تبكي من القهر كيف يسوي كذا فيها ليه أناني ليه مغرور تحسب أن الله عوضها عن ولد عمها بس لقت إن ولد عمها أرحم من بندر ...
أم الجوهره : الجوهره فتحي يا يمه
مزون : فتحي بكلمك
هديل(تبكي) : ما يصير حرام اللي يصير بندر ما يحس حرام بيذبحها
مزون : ليه يمه الجوهره تعبانه
أم الجوهره : يا يمه ما اقدر أقول شيء والله هذا زوجها
هديل(تبكي) : والله لو ما تكلمينه لاتصل على أمه حرام أسبوعين هي للحين مو قادرة تتقبله يجبرها على العيش معه
مزون (بدت تبكي) : يمه طلبتك حرام الجوهره ممكن يصير فيها شيء تصرفي
الجوهره تسمع لهم وهي مو قادرة تتكلم مقهورة منه انتبهت لجوالها ومسكته وبقهر أرسلت له رسالة تحاول تطفي قهرها منه


بندر جالس مع إبراهيم يحاول يقنعه يتراجع على طلب خوله اللي اتصلت وقالت له كل شيء وبعدها اتصلت وقالت له عن الجوهره يوم عرفت بالخبر وصله المسج وفتح جواله قرى الرسالة وبعدها ضحك
إبراهيم(سحب الجوال منه وقرى الرسالة وبعدها طالع له) : مجنون
بندر : ههههههههههههه مهي هينه
إبراهيم(يحط الجوال على الطاولة) : تقول لك حقير وطلقني وتضحك
بندر : معناها ههههههههههه وصلها الخبر وهذا اللي أبي تعرفه
إبراهيم : بندر وش السالفة ليه تسوي في البنت كذا حرام عليك ترى مو كل الحريم مثل أم شوق يا أخي أنت بتوصل البنت الانهيار
بندر : ما عليها شر والله كثر المستشفيات الطب النفسي
إبراهيم(صر على ضروسه) : بندر
بندر : نعم
إبراهيم : أذا لي معزه أجله
بندر : بعد أسبوعين
إبراهيم : طيب يعني اللي يشوفك ما يقول فشلنا في ملكته ما يبي يعرس
بندر : عادي
إبراهيم : طيب أنا بطلب منك طلب (شافه بيقاطعه ) لا تتكلم اسمع أبي اطلب منك تأجل العرس (رجع بندر يبي يقاطعه) انتظر أنا ما أقول أجله سنه اجله على الأقل شهر طلبتك أذا لي معزه عشان خاطري وخاطر خوله اللي متضايقة بسبب رفيقتها طلبتك بندر أنت ما بلغت عمامي ولا الشباب قل بأجله وافق عشان أبو فهد
بندر : .................
إبراهيم : طلبتك
بندر(زفر وبعدين أبتسم) : إبراهيم والله صعب أنا خلاص قررت وبعدين ما أقدر أأجله ناسي عرس خليفة ولد محمد(أخو وضحه)
إبراهيم : يعني مصر
بندر : مصر ولا سوريا ههههههههههههههههه
إبراهيم(يصر على ضروسه ولا أهتم له يتصل) : مجرم وعنيد الله يعين حرمتك عليك ببلغ خوله إني ما قدرت أفففففففف منك
بندر(أبتسم وسكت) : ......................



*****************************************



دخلت عذاري وسمر مع سلطان البيت ..

بعد السلام جلسوا مع والأم و الجدة

سلطان : خالتي وش أخبار منى
الأم : بخير لله الحمد تسلم عليكم
سمر : يوووه يعني أتصل وأنا مو فيه
الأم : لا بس قالت وصلوا بالسلامة
الكل : الحمد لله
الجدة : عذاري فيك شيء
عذاري : هاه لا يمه ما فيني
سلطان : صدق ترى حجزت تذاكر السفر بعد بكره
عذاري : بسرعة
سلطان : وش سرعه صار لنا أسبوع متكلمين بالسالفة
عذاري : من يروح
سلطان : أنا وأنتي
عذاري : وأبوي فهد
الأم : أبوك فهد مشغول شوي
عذاري(لفت لها) : اجل نؤجل لين ينتهي
سلطان : افااا يعني ما أكفي
عذاري : ما قصدت بس أبي أبوي فهد معي
أبو إبراهيم(دخل على آخر كلامها) : وهذا أبوك فهد آمري
عذاري وسلطان سلموا عليه وجلسوا بس عذاري جلست جنبه
سمر(بوزت) : لا ترى أغار كذا
الأب(أبتسم وأشر جنبه الثاني) : تعالي هنا
سمر(ابتسمت وجلست جنبه) : الله لا يحرمني منك
الاب : ولا منكم (لف لعذاري) آمري
عذاري : أبيك تروح معي لجده
الأب (لف لسلطان) : سلطان معك
عذاري(قربت من أذنه وهمست) : يبه خايفه
الأب(لف لها وبهمس) : من شنو
عذاري (طالعت لسلطان وبعدها له وبهمس) : يتركني عندهم
الأب (رفع حاجبه) : ومن قال سلطان قال لك شيء
عذاري : سمعته مره يقول لولد عمي ما اقدر أخليها تبقى بس أنا أخاف يقنعونه لما نكون عندهم وسلطان ما يرد لأبوي أحمد شيء طلبتك أبيك معي تأخذني وتردني أعرفك ما تخليني هناك (باست يده وحست الدمع بعيونها) يبه
الأب(ضمها) : أهدي خلاص لعيونك بأجل الشغل لا تخافين لو الكل ضدك أنا معك
سلطان(طالع لهم وبعدها لجدته) : وش فيه
الجدة : مدري
سلطان : عذاري فيك شيء
الأب(أبتسم) : تتدلع بس سلطان أحجز لي بسافر معكم
الأم : ما تقول عندك شغل
الأب : بروح أغير جو الشغل بأيد إبراهيم
الأم(تطالع له بنص عين) : تغير جو أخاف ناوي على شيء
سلطان(بخبث) : يمه أخاف ناوي يعرس ترى يمدحون بنات جده
سمر(بخبث طالعت سلطان) : وش عرفك في بنات جده أخاف روحاتك عطتك خبره في البنات
سلطان : وووووول عليك قلبتي علي
الكل : هههههههههههههههههههههه
سمر(مسكت يد أبوها) : اللي يقرب صوب فهد أقلب الدنيا عليه
الأب(باس خدها) : ويلوموني فيها يا ناس
الأم : أيه محد يلومك دائم هي معاك بنت أبوها صدق
عذاري(ابتسمت براحه وفي نفسها) : الله لا يحرمني منك ويستر من الجاي

وحنا بعد نقول لك يا عذاري الله يستر من الجاي ^_^

*******************************



في اليوم لثاني في الجامعة ...


البنات يسولفن ويضحكن ومي في همها وتحس بالخنقه سمر منتبه لها وسألتها قالت ولا شيء بس تفكر في عرس بندر .. اللي فجأه قرر ولا حسب لقصر الوقت بس عناده يبي يكسر الجوهره ويعاقبها ..

مي (وقفت) : بنات أنا رايحه
بدور : وين
مي : بسبقكن على المحاضرة
سمر(توقف) : بروح لها بنات انتبهن لوضحه ترى سلحفاء مع رجلها
وضحه(بعصبيه) : سلحفاء تعضك
سمر : ههههههههههه ما عندها سنون (انتبهت لمي اللي ابتعدت) باي
مي ماسكه كتبها وضامتها لها ما حست إلا بيد تمسك يدها لفت وابتسمت
سمر(بهمس) : ناصر
مي(وقفت وطالعت لها بصدمه) : وش عرفك
سمر(تضربها بشويش على كتفها) : كنتي بتخبين علي
مي(تكمل مشيها) : وش تبيني أقولك لك أقول كلام مثل السكين صدمني فيه ولا أقول لك عن أمي وكيف تعرضني عل وعسى أحد يقبل ببنتها كأني بايره ولا دائره على حل شعري ولا عانس مو بنت 20 سنه ولا أقول سيرتي على كل لسان من فعايل أمي آآآآآآآآه يا سمر آخر شيء أتوقعه إن رجل أين كان قريب ولا بعيد يستهزأ فيني
سمر : ناصر كان معصب وقام يتكلم وأهو مو حاس
مي : من قال لك عن السالفة
سمر : ليالي قالت إن تتصل فيك بس ما تردين و رحت وسألت سالم وقالي أن ناصر متندم ويتمنى تسامحينه
مي(ابتسمت باستهزاء) : فضيع يحسب واحد من ربعه أسامحه ولا وش شايفني عادي أنجرح وأقول مسموح يا ولد خالي وش يظن ما عندي كرامة إذا القريب قال هذا الكلام اجل البعيد وش يفكر فيني
سمر : مي
مي : رجاء سمر لا تتكلمين بالسالفة وناصر اعرف أرد عليه وش شايفني صدق ما عرف مي للحين
سمر : يمه تخوفين وش بتسوين بتقولين لبندر
مي : امممم يمكن أسويها وتعرفين بندر
سمر : لا مي حرام عليك بندر ما يرحم
مي : خليه يعرف إن كلامه مردود عليه ولا يفكر ما عندي رجال يردون عليه
سمر : بس أنتي قلتي كلام قوي والرجال ألزم ما عليه كرامته
مي : مو غلطانة الغلط من أخته اللي حبت تحرجنا بس أنقلب الأمر
سمر(تطالع لكتبها) : الظاهر إن لولو تفكر أنك تصلحين لناصر وتتمناك زوجه له
مي(ضحكت بألم) : هههههههههههههههههههه ليه قلوا الرجال آخذ ناصر وبعدين ماني محتاجه يا كثر الرجال اللي يتمنون مي ما عرفتي أمي وش تقول سطر رجال ينتظرون أشارة مني (دمعت عيونها وبهمس) الله يسامحك يا يمه صرت مهزأة للي سوى واللي ما يسوى
سمر وقفت مكانها مصدومة وانتبهت لمي تبعد قررت تخليها شوي بروحها خافت تنزل دموعها قدام البنات

*****************************

في المكتب ..

سالم(يرد على جواله) : الو هلا أبو سلطان
عبدالرحمن : هلا سالم أخبارك
سالم : تمام وأنت
عبدالرحمن : بخير مشغول
سالم : شوي آمر
عبدالرحمن : والله اشتهيت أروح للشرقية وقلت إذا حاب أنت وعيال عمك تروحون معنا
سالم(حط القلم وتسند على الكرسي) : من انتو
عبدالرحمن : عبدالعزيز و في من عيال عمي بعد و إخوان عزيز
سالم : صدق مشتهي شوي أرتاح من الشغل شوف بطلب أبو عمر أجازه وبشوف الوالد إذا وافق بقول لعيال عمي صار
عبدالرحمن : صار إلا وش رأيك تجون اليوم عندي في المجلس
سالم : ليه فيك شيء
عبدالرحمن : لا بس حاب انتو هالمره تجون بدل اجيكم
سالم : خلاص بقول لناصر والشباب وهالله هالله في القهوة
عبدالرحمن : تستاهلون يالله أخليك مع السلامة
سالم : مع السلامة
عبدالرحمن(لف لعبدالعزيز) : تم
عبدالعزيز(جالس معه بالمكتب) : مجنون من صدق بتسويها
عبدالرحمن : جننتني مشاعل مو راضيه تعطيني الرقم ولأنها حافظته مسحته من جوالها
عبدالعزيز : تقدم لها ونخلص من هالسالفه
عبدالرحمن : باقي آخر شيء أنا دائم أجي عن طريق مشاعل بشوف أذا أنا أجبرتها بتخضع ولا تستمر على عنادها
عبدالعزيز : اخاف ينعكس الأمر عليك وتندم يا عبدالرحمن
عبدالرحمن : ما عليك اليوم بجيب رقمها ومن أخوها بعد
عبدالعزيز : كيف
عبدالرحمن : بيجي اليوم وخليه يتعشى ولما يطلع يغسل أيديه بأخذ جواله واطلع الرقم منه
عبدالعزيز : طيب وش عرفك برقمها أكيد مو كاتب أسمها
عبدالرحمن : شيء طبيعي بنقل الأسماء لتلفوني وبعدها أتفضى لها
عبدالعزيز : صدق مجنون
عبدالرحمن(أبتسم) : مجنون سمر هههههههههههههههههههههههههههههههههه
عبدالعزيز : والله خايف ينقلب الأمر عليك
عبدالرحمن : ما عليك إلا وش سويت بسالفتك
عبدالعزيز : آآآآآخ لا تذكرني وربي متضايق وأمي رافضه تسمع لا و هذاك اليوم حطوني في موقف مع بنت خالي على أساس أشوفها صدفه وأنا طالع من غرفتي
عبدالرحمن(غمز ) : حلوه
عبدالعزيز : على تبن زين
عبدالرحمن : ههههههههههههه عصب يا أخي يعني أقول يمكن حلوه تقبل فيك
عبدالعزيز : ليه شايفني قرد
عبدالرحمن : لا مزيون ما شاء الله
عبدالعزيز : أعرفك لما تستهزئ بس روح عساك تذوق اللي أذوقه في مشاعل
عبدالرحمن(أشمئز من أسمها) : لا تذكر أسمها والله كنت بذبحها لولا تعوذت من الشيطان
عبدالعزيز : تذبحها ليه
عبدالرحمن : أيه
عبدالعزيز : متى وليه
عبدالرحمن : امس عمتي كانت عندنا في البيت وقالت لي فجر انهم فيه قلت مالي خلق لمشاعل و سوالفها البايخه قررت ادخل من الباب الخلفي ولما وصلت سمعتها تكلم وحده من صاحباتها
مشاعل(بعصبيه) : حيوانه .. ما شفتي شكلي كلي فراولة ووووووووع .. والله ما اخليها تمر والسلام أهانتني ... آآآآخ اللي مقهوره منه أن التصوير اللي صورته ضاع ... هههههههههه وحياتك كان ما تطلع الشمس إلا وموزع ......... فضيحة ههههههههه سمر فهد سالم الـ.. بحفلة وعادي تركيب وحركات (ما حست إلا باللي مسكها بكتفها ولفها بعصبيه شهقت) عبدالرحمن
عبدالرحمن والغضب أعماه من اللي سمعه وعطاها كف
طرااااااااااااااااااااااااااااااااااااااخ
مشاعل(مسكت خدها وأهي طايحه على الأرض) : .........
عبدالرحمن(قرب منها ومسكها بكتفها بقوة وبعصبيه) : صورتي سمر يالحيوانه تبين تنشرينه
مشاعل (خافت) : أن أن
عبدالرحمن : حقيرة كنت تبين تضيعينها ليييييييييييييييييييييييه وش سوت لك البنت أنتي مجنونه مو بس تضيعينها تضيعين عائله كاملة قبيلة
مشاعل (تبعد يده) : تألمني أتركني
عبدالرحمن(صر على ضروسه) : تعرفين لولا إني خائف أدنس يدي كان أذبحك وبمكانك هنا أدفنك
مشاعل (قدرت تبعد يده وتوقف وبعصبيه) : تذبحني إيه مو سمر هذي ما ترضى عليه
عبدالرحمن (بصراخ) : مو القصه هذي سمر ولا مو سمر القصة إن هذي سمعت ناس وبنات ناس أنت وش تحسبين كل البنات مثلك
مشاعل : وش فيني
عبدالرحمن : وش فيك قولي وش ما فيني هايته ومن مكان لمكان سهرات وأرقام شوفي أنا ساكت لك عشان أمك وأذكر آخر مره تكلمت قلبت أمك علي وقالت مالك دخل
مشاعل : صح مالك دخل والله هالكف لأرده لك
عبدالرحمن : نعم
مشاعل : وش تظن أنا مشاعل
عبدالرحمن : وأنا عبدالرحمن وحطيها حلق في أذنك لا أقطع أذنك سمر تبعدين عنها والله يا مشاعل لامحيك من الأرض فاهمه
مشاعل : لا
عبدالرحمن( قرب منها وأهي هربت داخل وصر على ضروسه) : حقيرة
عبدالعزيز : بصراحة صدمني كلامك لهذي الدرجة بايعه كل شيء
عبدالرحمن : مشاعل ينخاف منها وما أظن سمر تقدر عليها وخصوصا أن أفكارها شيطانيه
عبدالعزيز : الله يستر منها
عبدالرحمن(يطالع ساعته) : يالله هذا وقت رجوعها
عبدالعزيز : عبدالرحمن
عبدالرحمن(مسك يده) : أمش
عبالعزيز : وش عرفك بوقتها
عبدالرحمن(أبتسم ) : عارف


******************************





في باريس ....

منى فرحانة وتحس الدنيا مو سايعتها وخايفه من هالفرحه

منى(طالعت لمشاري وابتسمت) : الأكل حلو كثير
مشاري : تستاهلين تحبين بعد الأكل نتمشى ولا نرجع للفندق
منى : مثل ما تحب
مشاري : الجو حلو نتمشى وبعدها نرد كلمتي أمك
منى : كلمتها تسلم عليك
مشاري : الله يسلمها ويسلمك يا رب أممم منى
منى : هلا
مشاري : حاب أتكلم معك بشيء
منى(ابتسمت) : آمر
مشاري : بخصوص الأطفال
منى(استحت) : تو الناس
مشاري(مسك يدها) : لا أنتي فهمتيني غلط أنا أقصد ما أبي أطفال
منى(رفعت رأسها مصدومة) : شنو
مشاري : فهميني ما أبي أطفال
منى (سحبت يدها) : ما تبي أطفال
مشاري : منى
منى(تقاطعه) : ليه في شيء فيني عشان ما تبي أطفال مني
مشاري : لا أقصد
منى : اجل
مشاري : ما أقدر أقول لك بالوقت الحالي
منى : لا فاهمتك
مشاري : وش الفاهمه
منى : انت ما تبي مني (دمعت عيونها) لأني عرجاء
مشاري(أنصدم) : لا
مني(تسند على عكازها) : لو سمحت رجعني للفندق
مشاري(يمسك يدها) : جلسي نتفاهم
منى(تسحب يدها منه) : تقولي ما تبي اطفال مني ولا تبي تقول السبب لي وتبيني اجلس أتفاهم
مشاري(يوقف) : قصري صوتك
منى : اقسم بالله إن ما خليتنا نمشي لا يصير شيء صدق بتندم عليه يا مشاري
مشاري(عصب) : منى
منى(تركته وطلعت برى المطعم) : ......................
رجع مشاري ومنى بعد ما مشاري وقف تاكسي والصمت طول الطريق ومنى تحاول تتغلب على دموعها لكن محال صدمه واهي بشهر العسل يقول لها ما يبي منها أطفال حلم كل زوجين مشاري رفضه ليه لأنها معاقة تذكرت زوجها عمر اللي وصاها ما تحمل وتستخدم الموانع الحمل تذكرت أنها تعجبت منه ليه يرفض وفهمت مع الوقت أنه رفض لأنه ما يشوف المعاقة مؤهله أنها تكون أم وإنها امرأه ناقصة ما صدقت وصلت للفندق ما انتظرت مشاري تسندت على عكازها وطلعت من السيارة ودخلت الفندق انتبه لها مشاري وأهو يدفع الأجرة لصاحب التاكسي دخل الفندق واتجه للجناح أنتبه أن عبايتها وشنطتها على السرير واهي مو موجودة وسمع صوت بكاها وشهقاتها بالحمام جلس وحط رأسه بين أيديه وتنهد وش الحل يا مشاري هذا كل اللي يفكر فيه

(نترك منى ومشاري شوي لين منى تهدأ ومشاري يفهمها ليه طلب منها هالطلب وإحنا نفهم بعد ^_^)


********************************


نعود للرياض

--------------------


تحس بصداع وودها بس توصل البيت ترتاح مرجعه رأسها للخلف على مسند السيارة وما فيه صوت الوضحه ومي هاديات كلن يفكر بهمه حست السيارة وقفت فجأه فتحت عيونها

سمر : منيررررررررررررررر وجع كيف وقفت كذا
منير : ماما
سمر : ماما بعينك كبر عيالك أنا
منير : سوري بس هزا نفر
سمر(تعدل وطالعت السيارة قدامها) : وش هذا
مي (بخوف) : يمه هذولا وش يبون
وضحه : لا يكون بيخطفونا
سمر(عقدت حجانها) : مدري لحظه منير أرجع بالسيارة
منير : في نفر يسكر سيارة ساني ورى
سمر ووضحه ومي لفن وتفاجئن بسياره ثانيه ورى سيارتهن
مي : وش نسوي
وضحه : خلونا نتصل على العيال يجون
سمر : هاه لحظه (أشرت لهم يعني وش تبون ) الله يستر
نزل عبدالرحمن اللي كان متلثم عشان منير ما يعرفه أهو وصاحبه عزيز اللي طلب من واحد من أصحابه يساعده ويوقف خلف سيارتهن يمنع رجوعها


انتهى البارت


 توقيع : البرق النجدي






ربي يحفظك لي ياأمي ولايحرمني اياك


رد مع اقتباس