عرض مشاركة واحدة
قديم 07-01-2009   #6


الصورة الرمزية ليتني طفلة

 عضويتي » 309
 جيت فيذا » May 2009
 آخر حضور » 06-30-2010 (03:03 AM)
آبدآعاتي » 13,337
الاعجابات المتلقاة » 0
الاعجابات المُرسلة » 0
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »
آلقسم آلمفضل  »
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » ليتني طفلة will become famous soon enoughليتني طفلة will become famous soon enough
نظآم آلتشغيل  »
مشروبك
قناتك
اشجع
مَزآجِي  »

اصدار الفوتوشوب : My Camera:

افتراضي



201. ماذا قال لما رآها ؟ وماذا فعل ؟
استرجع ، وأناخ بعيره ، وحملها عليه ، وانطلق بها إلى المدينة .
قالت عائشة : ( والله ما سمعت منه كلمة واحدة غير استرجاعه ) . صحيح البخاري ( 4141 )
202. ماذا حدث لما قدم صفوان بن المعطل إلى المعسكر ؟
تكلم الناس كل منهم بشاكلته من الإفك .
ولما وصلوا المدينة أفاض الناس في حديث الإفك ورسول الله  لا يتكلم .
203. من الذي استشارهما النبي  ؟ وماذا قالا ؟
استشار علي بن أبي طالب ، وأسامة بن زيد .
أما علي فقال : ( لم يضيق الله عليك ، والنساء سواها كثير ، وإن تسأل الجارية تصدقك ) . صحيح البخاري ( )
وأما أسامة : فأشار على رسول الله  بالذي يعلم من براءة أهله ، وبالذي يعلم في نفسه لهم من الود ، فقال : ( هم أهلك ولا نعلم إلا خيراً ) .
204. ما توجيه كلام علي بفراق عائشة ؟
قال النووي : ” الذي قاله هو الصواب في حقه  ، لأنه رآه مصلحة ونصيحة للنبي  في اعتقاده ، ولم يكن ذلك في نفس الأمر ، لأنه رأى انزعاج النبي  بهذا الأمر وقلقه ، فأراد راحة خاطره ، وكان ذلك أهمّ من غيره “ . شرح النووي ( )
وقال ابن القيم : ” فأشار علي أن يفارقها ... ليتخلص رسول الله  من الهمّ والغمّ الذي لحقه من كلام الناس ، فأشار بحسم الداء “ زاد المعاد ( 3/260 )
205. اذكر موقف أبي أيوب الأنصاري المشرّف وزوجته ؟
قالت أم أيوب لأبي أيوب : ( يا أبا أيوب ، أما تسمع ما يقول الناس في عائشة ؟ قال : نعم وذلك الكذب ، أكنتِ فاعلة ذلك يا أم أيوب ؟ قالت : لا والله ما كنت لأفعله ، قال : فعائشة خير منك ) .
206. من الذي تولى كبره ونشره بين الناس ؟
عبد الله بن أبي بن سلول . فتح الباري ( )
207. من الذين خاضوا بالإفك وتكلموا فيه ؟
مسطح بن أثامة ، وحسان بن ثابت ، وحمنة بنت جحش . فتح الباري ( )
208. ماذا حصل بعد ذلك ؟
بعد شهر من معاناتها ومعاناة الرسول  نزل الوحي في براءتها ، فقال تعالى : ﴿ إن الذي جاءوا بالإفك عصبة منكم ... ﴾ .
. اذكر ما كانت تعانيه عائشة من الإفك ؟
عن عائشة ـ رضي الله عنها ـ قالت : ( لما بلغني ما تكلموا به ، هممت أن آتي قليباً فأطرح نفسي فيه ) . معجم الطبراني ( 23/121 )
209. ما حكم من شك في براءة عائشة ؟
قال النووي : ” لو يشك فيها إنسان والعياذ بالله صار كافراً مرتداً بإجماع المسلمين ، لأنها براءة قطعية بنص القرآن “ . شرح النووي ( 17/117 )
210. هل أقيم الحد على من صرح بالإفك ؟
قال ابن القيم : ” ولما جاء الوحي ببراءتها ، أمر رسول  بمن صرح بالإفك فحدّوا ثمانين ثمانين ، فجلد مسطح بن أثامة ، وحسان بن ثابت ، وحمنة بنت جحش ، فهؤلاء من المؤمنين الصادقين تطهيراً لهم وتكفيراً “ . زاد المعاد ( 3/236 )
211. لماذا لم يحد عبد الله بن أبي بن سلول مع أنه رأس أهل الإفك ؟
قيل : لأن الحدود تخفيف عن أهلها وكفارة ، والخبيث ليس أهلاً لذلك ، وقد وعده الله بالعذاب العظيم في الآخرة فيكفيه ذلك من الحد .
وقيل : بل كان يستوشي الحديث ويجمعه ويحكيه ويخرجه في قوالب من لا ينسب إليه .
وقيل : بل ترك حده لمصلحة هي أعظم من إقامته ، كما ترك قتله مع ظهور نفاقه ، وهي تأليف قومه .
ولعله ترك لهذه الوجوه كلها . زاد المعاد ( 3/236 )
212. ما سبب خروج عائشة مع النبي  في هذه الغزوة من بين زوجاته  ؟
لأن رسول الله  إذا أراد أن يخرج أقرع بين نسائه ، فأيهن خرج سهمها خرج بها  معه ، فخرج في هذه الغزوة سهم عائشة . صحيح البخاري ( 4141 )
213. لماذا تأخر هذا الرجل عن الجيش ؟
لأن الرسول  كان يأمر أحد أصحابه أن يبقى بعد الجيش يتفقد ما بقي من الجيش .
وقيل : أنه كان قد عرّس في أخريات الجيش ، لأنه كان كثير النوم . زاد المعاد ( 3/232 )
214. اذكر بعض الفوائد المستنبطة من قصة الإفك ؟
 بيان ما تعرضت له أم المؤمنين من البلاء ، وصبرها عليه حتى كشف الله عنها ، وفرج كربها ، وقد قال النبي  : ( أشدكم بلاء الأنبياء ، ثم الأمثل فالأمثل ) .
 بيان براءة أم المؤمنين ، ولذا من شك في براءتها بعد نزول القرآن بذلك فقد كفر .
 بيان نفاق وخبث ومكر ابن أبيّ عليه لعائن الله ، وما أراده من الفتنة .
 بيان أن الرسول  ما كان يعلم الغيب حتى يعلمه الله .
 استجابة أبي بكر لربه في قوله : ﴿ وليعفوا وليصفحوا ﴾ إذ كان قد منع ابن خالته مسطحاً ما كان يقدمه من طعام وكساء لما تورط في قذف أم المؤمنين ، ثم كفَّر أبو بكر عن يمينه ورد إلى مسطح ما كان يجريه عليه من النفقة .
 الاسترجاع عند المصيبة .
 استشارة المرء أهل بطانته ممن يلوذ به بقرابة وغيرها .
 استشارة الأعلى لمن هو دونه .
 أن الصبر تُحمد عاقبته ويُغبط صاحبه .
 تبشير من تجددت له نعمة ، أو اندفعت عنه نقمة .
 التأسي بما وقع للأكابر من الأنبياء وغيرهم .
215. متى كانت غزوة الخندق ( الأحزاب ) ؟
كانت في سنة خمس من الهجرة في شوال . زاد المعاد ( 3/240 )
216. ما سببها ؟
أن اليهود حزبوا الأحزاب على قتال رسول الله  .
217. من قائد المشركين في هذه الغزوة ؟ وكم عدد جيشهم ؟
هو أبو سفيان بن حرب ، قائد قريش ومن معهم .
وعدد جيشهم عشرة آلاف مقاتل . زاد المعاد ( 3/242 )
218. ماذا فعل رسول الله  لما سمع بمقدمهم ؟

219. من هو الصحابي الذي أشار عليه بحفر الخندق ؟
سلمان الفارسي .
220. كم عدد جيش المشركين ؟
ثلاثة آلاف .
221. كم استغرقت مدة حفر الخندق ؟
قيل : ستة أيام . وقيل : عشرين يوماً .

222. من الذي شارك في حفر الخندق ؟
شارك جميع المسلمين في الحفر ، وأسوتهم في ذلك رسول الله  الذي كان الصحابة يستعينون به في تفتيت الصخرة التي تعترضهم ويعجزون عنها .
223. ماذا كانوا يرددون أثناء الحفر ؟
نحن الذين بايعوا محمداً على الإسلام ما بقينا أبداً صحيح البخاري ( 4099 )
224. اذكر بعض دلائل النبوة التي حدثت أثناء حفر الخندق ؟ عند ما اعترضت الصحابة صخرة وهم يحفرون ، ضربها رسول الله  ثلاث ضربات فتفتتت :
فقال إثر الضربة الأولى : الله أكبر ، أعطيت مفاتيح الشام .
ثم ضربها الثانية فقال : الله أكبر ، أعطيت مفاتيح فارس .
ثم ضربها الثالثة فقال : الله أكبر ، أعطيت مفاتيح اليمن . مسند الإمام أحمد ( 4/303 )
 عند ما لحظ جابر ما يعانيه الرسول  من الجوع ، ذهب لزوجته وطلب منها أن تصنع له طعاماً ، فذبح عناقاً له وطبخت زوجته صاعاً من شعير ، وذهب جابر ودعا رسول الله  وسارَّه بكمية الطعام وأنه قليل يكفي لرجل أو رجلين ، فصاح رسول الله وقال : يا أهل الخندق ، إن جابراً قد صنع لكم سوراً فحيهلا بكم ، وعددهم ألف ، وأكل الناس كلهم حتى شبعوا . صحيح البخاري ( 4102 )
225. من الذين أرسلهم رسول الله  للتأكد من نقض يهود بني قريظة للعهد ؟
سعد بن معاذ ، وسعد بن عبادة ، وعبد الله بن رواحة ، وخوات بن جبير .
226. ماذا حدث لما علم المسلمون بنقض يهود بني قريظة للعهد ؟
خاف المسلمون على ذراريهم ، ومرّوا بوقت عصيب وابتلاء عظيم ، ونزل القرآن واصفاً هذه الحالة : ﴿ إذ جاؤوكم من فوقكم ومن أسفل منكم وإذ زاغت الأبصار وبلغت القلوب الحناجر وتظنون بالله الظنونا . هنالك ابتلي المؤمنون وزلزلوا زلزالاً شديداً ﴾ .
فالذين جاؤوا من فوقهم : الأحزاب .
والذين أسفل منهم : هم بنوا قريظة .
والذين ظنوا بالله الظنونا : هم المنافقون .
227. كم استمر حصار الأحزاب للرسول  ؟
شهراً كاملاً .
228. هل كان هناك قتال بين الطرفين ؟
لم يحدث قتال ، لكن هناك مناوشات وتراشق بالنبال فقط .
229. من الذي أصيب من الصحابة بأكحله ؟
سعد بن معاذ ، ونصبت له خيمة في المسجد ليعوده الرسول  من قريب .
الأكحل : عرق في وسط الذراع .
230. ماذا قال  لما أصيب ؟
قال: ( اللهم لا تمتني حتى تقر عيني من قريظة ) . مسند الإمام أحمد (6/141،142 )
231. كيف نصر الله المسلمين وهزم الأحزاب ؟
هبت رياح هوجاء في ليلة مظلمة باردة ، فقلبت القدور ، واقتلعت خيامهم ، وأطفأت نيرانهم ، فما كان من أبي سفيان إلا أن ضاق ذرعاً فنادى بالرحيل ، كما قال تعالى : ﴿ يا أيها الذين آمنوا اذكروا نعمة الله عليكم إذ جاءتكم جنود فأرسلنا عليهم ريحاً وجنوداً لم تروها وكان الله بما تعملون بصيراً ﴾ . الأحزاب ( 9 )
232. من هو الصحابي الذي كان له دور في تشتيت وتفرق الأحزاب ؟
نعيْم بن مسعود .
233. ما سبب نجاحه في تشتيت الأحزاب ؟
أنه أسلم حديثاً ، ولا تعلم قريش واليهود والأعراب بإسلامه .
234. ماذا فعل ؟
ذهب إلى بني قريظة وأغراهم بطلب رهائن من قريش لئلا تدعهم وتنصرف عن الحصار .
ثم ذهب إلى قريش وقال لهم : إن بني قريظة ندموا على ما فعلوا وأنهم قد اتفقوا سرّاً مع رسول الله  على أن يختطفوا عدداً من أشراف قريش وغطفان فيسلموهم له ليقتلهم دليلاً على ندمهم .
وبذلك زرع بذور الشك بينهم وأخذ كل فريق يتهم الفريق الآخر بالخيانة .
235. ماذا قال رسول الله  بعد غزوة الأحزاب ؟
قال : ( الآن نغزوهم ولا يغزوننا ، فنحن نسير إليهم ) . صحيح البخاري ( 4109 )
236. من هو الصحابي الذي أرسله رسول الله  ليأتي بخبر القوم ؟
حذيفة بن اليمان .
عن حذيفة  قال : ( لقد رأيتنا مع رسول الله  بالخندق ، وصلى رسول الله  من الليل هوياً ، ثم التفت إلينا فقال : من رجل يقوم فينظر لنا ما فعل القوم ، يشترط له رسول الله أنه يرجع أدخله الله الجنة ، ... فلما لم يقم أحد دعاني رسول الله  فلم يكن لي بدٌ في القيام حين دعاني ، فقال : يا حذيفة ، فاذهب فادخل في القوم فانظر ما يفعلون ولا تحدثن شيئاً حتى تأتينا ) . صحيح مسلم ( 1788 )
237. بماذا كان يدعو النبي  يوم الأحزاب ؟
( اللهم منزل الكتاب ، سريع الحساب ، اهزم الأحزاب ، اللهم اهزمهم وزلزلهم ) . صحيح البخاري ( 4115 )
238. اذكر بعض الفوائد والعبر من غزوة الأحزاب ؟ أن هذه الغزوة لم يكن فيها التحام بين الجيشين ، إلا أنها كانت للظروف التي لا بستها من كثرة المشركين وغدرة بني قريظة ، والريح والبرد القارص ، جعلتها من أشـد الغزوات امتحاناً للقلوب ، وأي وصف أبلغ من قول الله تعالى : ﴿ وإذ زاغت الأبصار وبلغت القلوب الحناجر وتظنون بالله الظنونا ﴾ .
 أن المحن والشدائد تظهر المنافقين على حقيقتهم ، فقد روي أن بعضهم كان يقول : كان محمداً يعدنا أن نأكل كنوز كسرى وقيصر ، وأحدنا اليوم لا يأمن على نفسه أن يذهب إلى الغائط .
وكان من في قلبه مرض يستأذن في العودة إلى بيوتهم ويتعللون بأن بيوتهم عورة ، وقد قال الله تعالى : ﴿ وما هي بعورة إن يريدون إلا فراراً ﴾ .
 كما أن المحن والشدائد تظهر نفاق المنافقين ، فهي كذلك تظهر إيمان المؤمنين ، فقد قال الله تعالى : ﴿ ولما رأى المؤمنون الأحزاب قالوا هذا ما وعدنا الله ورسوله وصدق الله ورسوله وما زادهم إلا إيماناً وتسليماً ﴾ .
 في هذه الغزوة وكذلك غزوة بدر ظهر فضل التضرع إلى الله .
 لقد ضرب الرسول  المثل الأعلى للحكام والمحكومين في العدالة والمساواة ، وعدم الاستئثار بالراحة يوم وقف جنباً إلى جنب مع أفراد جيشه ليعمل بيده في حفر الخندق .
 أعطى الرسول  مثلاً آخر على رأفته بالمؤمنين يوم شاركهم في حفر الخندق ، ويوم أشركهم معه في طعم جابر ولم يستأثر به على قلة من الصحابة .
 في هذه الغزوة يظهر بجلاء غدر اليهود وخيانتهم ، بحيث أنهم كانوا السبب في تجميع الأحزاب حول المدينة ثم في خيانة يهود بني قريظة في أشد الأوقاف وأعظمها محنة .
 أن حفر الخندق يدخل في مفهوم المسلمين لقوله تعالى : ﴿ وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ﴾ .
239. بعد أن رجع الرسول  إلى المدينة ، ورجع السلاح ، جاءه جبريل فماذا قال له ؟
قال له : ( قد وضعت السلاح ، والله ما وضعناه ، فاخرج إليهم ، قال : إلى أين ؟ قال : إلى قريظة ، فخرج النبي  إليهم ) . صحيح البخاري ( 4117 )
240. ماذا فعل رسول الله  لما قال له جبريل ذلك ؟
سارع بامتثال الأمر ، وقال لأصحابه : ( لا يصلين أحد منكم العصر إلا في بني قريظة ) . صحيح البخاري ( 4119 )


 توقيع : ليتني طفلة

الله يرحمك ويسكنك فسيح جناته