الموضوع: حروف مُهاجرة
عرض مشاركة واحدة
قديم 07-17-2023   #27


الصورة الرمزية مُهاجر

 عضويتي » 30239
 جيت فيذا » Jul 2023
 آخر حضور » 08-27-2023 (02:16 PM)
آبدآعاتي » 646
الاعجابات المتلقاة » 120
الاعجابات المُرسلة » 28
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 41سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » مُهاجر has a reputation beyond reputeمُهاجر has a reputation beyond reputeمُهاجر has a reputation beyond reputeمُهاجر has a reputation beyond reputeمُهاجر has a reputation beyond reputeمُهاجر has a reputation beyond reputeمُهاجر has a reputation beyond reputeمُهاجر has a reputation beyond reputeمُهاجر has a reputation beyond reputeمُهاجر has a reputation beyond reputeمُهاجر has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   7up
قناتك abudhabi
اشجع ithad
مَزآجِي  »  ابكي

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: Sony

افتراضي




قالت :
أنا لا أعلم..
لا تسألني!.
ولا تنتظر مني جواب!
وحينما "أنا" لا أعلم
فالأصل { أني بداخلي الكثير من العلم!
بداخلي الكثير من بهرجة الكلمات ..
الكثير من مساحات الأسئلة !!...
والكثير من الآمال !!
أفكار تتوالد واحدة تلو الآخرى ...
وحروفٌ حبلى بالكلمات ! ..
ولكني صدقاً لا أعلم ..
أحيانا الحياة تريدني
أنا اترك فكرة..
وأحيي آخرى!
واميت آخرى للابد!
ولذلك أنا لا أعلم !
وهذا الشعور الخانق لك
لم يكن يوما إلا من
دواعي "الوحدة" ..
ذلك الشعور الذي يفرض
هيبته ، ويتركني أنا "الملكة"
في محراب فكري!!!
فقط لأني أحتاجُ "الهدوء"و "أنا"..!
لذا ..
لا تنزعج يوما إن رأيت
تفاصيل وجهي بها الكثير من "الفوضى"
وأقلامي مبعثرة !...
وكتاباتي الهائله في سويعات !
لا تنزعج أبدا
من "أنا" الجديدة
عن تلك ....السابقة!..
اعذرني...
فأنا ذاهبة لـ"الحقيقة"بكل روحي!


قلت :
ذاك الإقرار المتذبذب المتلعثم ،
الذي يتردد بين جنبات النفي والتأكيد ، في شأن العلم اليقين عن ذاك العلم بما يجول
ويصول في سماء وفضاء الفكر والروح الرحيب ، ما هو إلا الهروب للأمام من ملاحظة واقع الحال !

للأسف الشديد ؛
يبقى حالنا يتأرجح بين وجوب محاسبة النفس وبين سوق الأعذار لها ،
لنخرجها من طوق ما يؤنبها ويركس تهاونها وتمردها !

فلكل سؤال جواب وخاصة إذا كان في محيط ما نعلم عنه بالضرورة من أمور حياتنا ،
غير أننا لا نستقطع ذلك الوقت الذي من خلاله نختلي بأنفسنا كي نعرف موطننا
وموقعنا من الإعراب وما نوقظ به النائم في نفوسنا وكنهنا " .


الأفكارالتي تتوالد :
هي نتاج التراكمات التي تعصف في ذهن ذلك الإنسان ،
فهي تتكاثر لقاء ما يرد ويفد إليها من غير تقنين ،
ومن غير إدارة لهالنكون صرعا تحت الركام ، لتسحقنا
بلا هوادة ولو اعلنا لها الاستسلام !

مطالب الحياة :
ب" المطلق " هي ليس لها اليد الطولا !
ولا أن نكون لها يوما رهن بنان ، ذاك في " الأصل " غير أننا دوما نسبح عكس التيار ،
لتلقينا الموجة على جزيرة الوهن والضياع ، بعدما كسرت موجتها مجاديف همتنا ،
وخبت جذوة مقاومتنا لنواجه مصيرنا وقد رفعنا بعدها راية الاستسلام !

وهذا الشعور الخانق لك
لم يكن يوما إلا من
دواعي "الوحدة" ..

الوحدة :
في معناها الحقيقي من أراد النظر إليها أنها تعني الصفاء و مراجعة الحساب ،
ومعرفة القادم أين نمضي بنا في هذه الحياة ونعرف من ذاك القبلة وصحيح الاتجاه ،

أما البعض ؛
فينظر إليها على أنها مكمن الشرور ، وأن الشر يحل في جسدها ،
ليكون المرء منها وبها منغلق الفكر والروح ، تتناهشه سباع الهموم وضواري الأهات ،
ليسمع الكون آهات الألم ومن ذاك يدم على جلد الذات لينسلخ من من ربقة المل ليدخل في دائرة التشاؤم
إذا ما أراد الخروج منها أعاد نفسه إليها !

المرء :
هو نسيج نفسه لهذا لا ينتظر التغريظات
والدعم والتحقير والتحرر من ذاك الحصار من غيره ،
" نعم "
تكون من جملة الأسباب غير أنه عديم الفائدة ضعيف التأثير والمفعول
إذا ما كانت المساعدة تأتي من الذات لتفتح لتلكم السباب الباب .


في المحصلة ؛
غالبا ما يكون الظاهر هو:
المترجم
و
المعبر
و
لسان الحال الذي يصف ويكشف المخبوء
الذي يواريه ويستره الباطن .

من هنا ؛
كان لزوم الفرار من واقع الحال وتلك الفوضى يكون الفرار
إلى الذات كي نعرف أنفسنا وحقيقة حالنا من ذاك .




رد مع اقتباس