02-20-2017
|
|
مندوس جدّي..»» لـ قصايد ليل
جدّتي ...
موعد العَصْر و القهوة وحكم حكايتك ِ
أحْضَرت لكي كل شئ انظري ..
فِراش سجاد مُزَركَش اعلم انكِ مُتعلّقة بها ..
من الغالي وقت ذهابه لأداء فريضة الحج أحضرها لكِ
قال ي رفيقة العمر ، تدرين على قد الحال .
وكل مرة تزعلين مني حين أضعها بإهمال
جدّتى بالله ببالك يوم افْرش السجاد بكِ بريق بعينيكِ
.. كنت المحكِ دون شعور منكِ بالله علميني
حتى وان كان همس أخبريني ...
جدّتي اشتقت لـ الحِنّاء ع يديكِ تقولين وين حلاتها
تجاعيد بٍ حناي ..
جبت المكحل ومِشْط الخَشب
جدّتي هذا الزعفران ليه معكِ
واشوف المسك الأبيض بين اغراضكِ ..
صناديق الفضة وراها السر ي جدتى
من يوم طفولتي العب بعروستي كنتي توصين أبي بـ مندوس جِدي
اعترف ب الخفاء كنت أفتش بٍ الأغراض
بي فضول من الصندوق
بركن الزاوية
اذكر زعلك حين طلب ابي تغيير غرفتكِ قلتي الا المندوس ي وليدي ما حد يلمسه
هذا شعوركِ و الحنين ي جدّتي
جدتي جاكِ الموت ولا أنهيت حكايتك
ولا قلتي سر بريق عينك و احتفاظ أغراضكِ بٍ مندوس جِدّي
وحين كبرت علمت سر بريق عينكِ
رحمكِ الله ي جدّتي
ورحم قبلكِ جِدي
لمحه *
« المندوس ^ هو حارس ذكريات .. حنايا تعبق بأسرار الأجداد .. واجهة لبيت العتيق القديم .. ذكريات الماضى والأصالة ..
« المندوس »عبارة عن صندوق خشبي مزخرف يحفظ فيه ممتلكات شخصيه وغيرها وكل شخص له استخدامه ع حسب ..
معآندة الجرح
بقلمي ..
.
.
سأظل أحمل في مستطيل حديثي
شيء من النور البسيط
قد يكون للبعض ما بين (مرّ و عذب)
ولكن يبقى "قانوني مبدأ"
|