ومازلتِ تُمطرين
ورأسي الحاسِرُ لايفي الودقَ بحمده
ماأكثرَ صنيعَكِ ( سُقيا ) في قليلِ مافعلت
وخجلي من السداد يبعثُ نبوءةَ اللثغة
ولايكادُ يختمِرُ بين أصابعي سطرُ شُكرٍ
إلا ويمحيهِ إثمُ تقزُمِه
وثوابُ الإرتفاعِ يحتاجُ لشاهقٍ يكتُبُه
او لبنانٍ يُكمِلُ إليكِ الصعود
هذا الإيراق لايأتي إلا من أنامل مُخضرَه
وعلى كل اللوحات أن تتموضعَ لريشتكِ وهي مقوسه
فالإنحناء أدبُ الجداريةِ للريشة
قرأت لكِ الكثير وكنتِ فيما قرأتُ غزيرة
وهاأنتِ في التصميمِ أكثرَ غزارة
غيمةٌ حُبلى لايخدِجُ مخاضُها .
|