عرض مشاركة واحدة
[/table1]

قديم 05-29-2013   #3


الصورة الرمزية أبو بيادر السعدي

 عضويتي » 18580
 جيت فيذا » Jun 2012
 آخر حضور » 09-29-2021 (09:34 AM)
آبدآعاتي » 968
الاعجابات المتلقاة » 0
الاعجابات المُرسلة » 0
 حاليآ في » جده
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »
آلقسم آلمفضل  »
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » أبو بيادر السعدي has a reputation beyond reputeأبو بيادر السعدي has a reputation beyond reputeأبو بيادر السعدي has a reputation beyond reputeأبو بيادر السعدي has a reputation beyond reputeأبو بيادر السعدي has a reputation beyond reputeأبو بيادر السعدي has a reputation beyond reputeأبو بيادر السعدي has a reputation beyond reputeأبو بيادر السعدي has a reputation beyond reputeأبو بيادر السعدي has a reputation beyond reputeأبو بيادر السعدي has a reputation beyond reputeأبو بيادر السعدي has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  »
مشروبك
قناتك
اشجع
مَزآجِي  »

اصدار الفوتوشوب : My Camera:

افتراضي



[table1="width:95%;background-color:skyblue;border:10px inset gray;"]


بسم الله الرحمن الرحيم
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته :
قبل ان ادخل في تفاصيل قلب الحدث الخير من عند الله والشر من انفسنا ..؛
والدي المشعل
إن الحضارة والارتقاء بمفهومين مكملين لبعض وهما يعنون ومقصده وهدفه الرئيسي ما يميز شعب عن شعب، من حيث العادات والتقاليد وأسلوب المعيشة والقيم الدينية والأخلاقية، وبذلك يمكن تعريفهما على أنهما الميراث الثقافي والتاريخي، ومقدار التقدم العلمي والتقني الذي تمتع به شعب معين في حقبة معينة من التاريخ.
ولعلم الجمال علاقة وثيقة جداً بالحضارات والارتقاء، فهما أرقى إحساس، وأجمل مفهوم، إذ يقوم موضوع على البحث عن مختلف أنواع الكفاياتِ الجمالية التي يطمح إليها الإنسان عبر حضاراته المتعاقبة. ودراسةَ لا تقف عند زيادة معرفتنا بعالم الحضاره والارتقاء ومايوازيها من الجمال والفن بل تتيح أيضاََ تعميق معرفتنا بالإنسان ذاته، فالإنسان يعد المركز الأوحد للإحساس والمدرك الوحيد له، فالكائنات الحية، غير الإنسان، ليس في مداركها ما يسمح لها بالتمتع فيما نسطره ،
كما أن الحضاره والارتقاء تعتبر من جوهرنا الإنساني أكثر، ويجعلنا أرقى اجتماعياً وأكثر نفعاً، ويقوي من إدراكنا للواقع المحيط بنا، ويمدنا بأدوات تمكننا من تفسير ماهية الحياة، بل وحتى أكثر من ذلك، فباعتباره إحدى أدوات المعرفة، يعطينا القدرة على لعب دور مؤثر في التحكم بآليات التغير. لذلك اتفق الناس على الحضاره والارتقاء وحب الجمال، ولكنهم اختلفوا في تعريف الجمال، فقد قيل: إن الجمال هو العلم الذي يضع لكل موجود قيمة، بالإضافة إلى قيمته كموجود. ويقول أفلاطون:إن الجمال والخير والحق حقيقة واحدة. أما التعريف الكلاسيكي لعلم الجمال فيقول: أنه علم الأحكام التقويمية التي تميز بين الجميل والقبيح، أي أنه يبحث فيما ينبغي أن يكون عليه الشيء الجميل، ويضع معايير يمكن أن يقاس بها فبدونمها لان نملك الحضاره والارتقاء.
ونحمد الله على ديننا الاسلامي وضع لنا المبادى والحدود من جميع النواحي الاجتماعيه وغيرها فهو دين كامل شامل وحيث جعل قدرة الإنسان على تأمل الطبيعة، واستخلاص القيم الجمالية التي تغمرها، أمر بالغ الأهمية ليس في تكوين الذوق الإنساني العام فقط، وإنما تسهم أيضاً في فهم القوانين التي تحكم عناصر الطبيعة وتكسبها جمالها الذاتي. وكذلك فإن الفن هو من الطرق المهمة للمعرفة. ولعالم الفن نظام خاص يعد ذو قيمة كبرى للإنسان، فهو يضارع عالم الفلسفة والعلوم، وإذا كان الإنسان الآن قد قطع أشواطاً بعيدة في عالم الفن فبداياته فيه كانت بسيطة جداً، وذلك عندما جعل من الفن تقليداً للطبيعة.
والدي المشعل احترامي وتقديري..؛
 توقيع : أبو بيادر السعدي



رد مع اقتباس