منتديات قصايد ليل - عرض مشاركة واحدة - دمـــــــــــــــــــــوع عذراء رومانسية جريئة

04-15-2017

الجزء الثالث ،،

غمضت عيوني بالقوة وانا اشم ريحته القويه تدخل بروحي ،، كل اللي سويته اني كنت احاول ابعد عنه بس انا وين وهو وين ،، ندى ! همس باسمي ووكل خليه فيني ترتجف ،، رديت عليه عبدالعزيز واللي يسلمك خلني اروح ارجوك ! ضربه قويه على الباب صحتني من احلامي ،، وزاد الضرب اللي رجعني للغرفتي ! حتى بالاحلام محرومه منك ،، صرخت على اللي عند الباب انزين جااااااااايه !! انصدمت ،، انتي معقوووووووووله !!

وفي منطقه ثانيه بالدوحه وتحديدا بالدفنه كانت قاعده بالصالون وتسولف بالجوال وبكل دلع وهي تبتسم وكان اللي معاها على التلفون يشووفهاا ،،

...؟ قلبي ما قلتي متى اشوفج !
العنود وبكل دلع : حبيبي مو الحين ! الجو ما يسمح لي وخصوصا واخوي بقطر !
...؟ يعني شنو انطر بعد اسبوع والا شهر لين متى يعني !
العنود : طلال يا قلبي ليش مو فاهمني المفروض تراعي ظروفي !
طلال : خلاص خلاص انسي الطلعه " حاط نفسه زعلان وهو اصلا مبسوط على الخبله اللي تكلمه !"

العنود وهي تمشي صوب الدرج رايحه للطابق الثاني اسمعت الباب ينفتح ولفت راسهاا وهي حاطه الجوال باذنها ارتبكت وحست بخوف عزيز ! خلاص حبيبتي اكلمج بعدين وطبعا طلال فهم ان احد معاها ما رد عليها طلال وصكرت التلفون بسرعه ! متى جيت ! وجهت السؤال لاخوها اللي كان شاك بتصرفاتها الغريبه .. جاوبها وهو عيونه ما انزلت من عينها... من ساعه بس رحت الريان وسلمت على خالتي ام عبدالله ،، ورجع يكلمها وانتي ما تبين تسلمين والا انا كنت نايم عندكم امس وانا مادري ! ضحكت العنود وهي تنزل لاخوه الكبير وقربت منه وهي تبوس خده ؟ شلونك وشلون الكويت عساك مرتاح وانت عند نسيبك ؟ طنش السؤال اللي توجه له وسال ! عيل وين فصيل ما اشوفه حتى سيارته مو موجوده ؟ ما اعرف عنه شي انت تدري اخوك هذا انا ما احبه والا افكر اني اسال عنه وطلعت الدرج والا فكرت انها تسلم على نور بنت اخوها اللي كانت واقفه قريب من ابوها ،،