الموضوع: نقمة الروح .
عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 02-09-2017
Palestine     Female
SMS ~ [ + ]

لا يعلمون كيفَ يَرسُمونَ قَلبي ، وإن كان على هيئةِ زيتونة احترقت صَبراً
لوني المفضل Gainsboro
 عضويتي » 28956
 جيت فيذا » May 2016
 آخر حضور » 01-22-2024 (05:03 PM)
آبدآعاتي » 24,511
الاعجابات المتلقاة » 8
الاعجابات المُرسلة » 0
 حاليآ في » عَروس المَدائن | فلسطينْ
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Palestine
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » سُقيا has a reputation beyond reputeسُقيا has a reputation beyond reputeسُقيا has a reputation beyond reputeسُقيا has a reputation beyond reputeسُقيا has a reputation beyond reputeسُقيا has a reputation beyond reputeسُقيا has a reputation beyond reputeسُقيا has a reputation beyond reputeسُقيا has a reputation beyond reputeسُقيا has a reputation beyond reputeسُقيا has a reputation beyond repute
مشروبك   7up
قناتك abudhabi
اشجع ithad
مَزآجِي  »  استغفر الله
بيانات اضافيه [ + ]
s5 نقمة الروح .













لا أردّكَ ولا أخيبكَ ، لا أعلم كيف لِهذا الشعور أن يكون نقمةَ الروح لا هُو محسوس من ناحيتك
ولا مرئِي ..
انتَ حُزن الليل ، و ضواحي المَرح
أنتَ للقلب أنس ، و لملاذي سُكون
أنتَ صوت الإحساس و نبض الحرف و مرآة الأمل ، انت الوطن
المُشرق في روحي وَ الاعتلاء الذي أبلغهُ بِنفسي أنتَ كل ما لديّ
بالثباتِ و التخبط ، لا تنخر ذاتي بِلهيبِ دمعك ، امنحني سَلاماً يُغري
فؤادي بشهوة أرغبها في راحتيكَ ، اعطِني زاداً من البقاء دُون فُرص الاكتواء .
لا تُنبتَ في أرضِي وردة الحُب ما دامت البهجة منكَ تأتي مرفوعة العتب مَكسورة الجناح .
أفضُّ الشوق اليكَ من عباءَة الصمت ، والرأفة من جيب الدمع ، لا تَبرُد أحاديثنا بِهذا الفراغ
ولا تُدلكَ لِاتكاءة راحة اعلم ان هذا يحصل من خلف غصة تبطنت بِجَفن الكلام ، واعرف أيضاً
أنني عابثة عند الحديث عن الحقيقة ترفعني لضيق الظنون و رهبة الخيال ليرتديني السقم
بلا وقف ولا رحمة منك يتآكل العمر يا حبيب الروح وانا اضطرب عند مدى اسمك ، تُغرقني
النشوة في بحر اختفائكَ لأهرول بِكلمات عجيبة قد تأتي بكَ أو لا تأتي
ووجه حبيبتكَ يُتمم رُكنه الأخير من النحيب .

لا تُطيّب قلبي أحتاج سنينَ أكثر لِتطيب الروح لكن يكفيني ان يكون وجودك
أكبر حرب أنتصر بها ، وان يكون عنادكَ أكبر من جرعة صباحية أستنشقُها
مع قهوة الذكرى لأقول عذّب بما شئتَ مراراً لن أكتفي .



 توقيع : سُقيا

فِي الجِوار صَفَقَة لا تَرغبُ بِها شُعور الأبجَد لكن يتفِق عليها حُكامَها ! سُ


آخر تعديل سُقيا يوم 02-09-2017 في 02:53 AM.
رد مع اقتباس