في مجتمعاتنا العربية تتعرض المرأة لأنواع من الظلم ومنها حرمانها
أحيانا من التركة بعد موت احد والديها اوكليهما وايضا
قد تهمش آراؤها في كثير من الأحيان حتى وان كان الأمر يخصها
ولعل أشد أنواع الظلم التي ترتكب بحقها برأيي تلك جريمة لاتغتفر
تزويجها لمن بلغ من العمر أرذله فكيف يجتمع خريف مع ربيع
وكيف لهذه الفتاة التي تحمل امانيها لتصطدم بواقع مرير حين
يصر أهلها على هذا الرجل الذي هو بحاجة لتمريض ,نعم قمة الألم
والظلم لهذه المسكينة ولربما بكت حتى بكا البكاء من بكائها
لابد من إعطاء المرأة حقها لابد أن تشعر بأن لها رأيها
لابد أن تعبر عن مشاعرها ولابد ا تشارك الرجل في
كل صغيرة وكبيرة فهي القطب الآخر لعملية التوازن
في هذا الكون ولكن كل ذلك في إطار الدين والقيم النبيلة
فلا تخرج عن فطرتها بداعي الحرية والانسياق خلف
ذوي الدعايات المغرضة والأفكار المشبوهة أولئك
الساعين لرميها في مراتع الرذيلة عندها ستخسر
كل شئ ويذهب المبطلون والفسقة فرحين بما
تحقق من أهدافهم الرخيصة ,فهل وعيت أخت
مايحاك لك من دسائس وما ينتظرك من مستقبل
مظلم إن أنت أرهفت السمع لتلك الغربان الناعقة

بقلم: الشجن المساااااااااااافر