السفر إلى أمستردام يثير الحشريَّة السياحية، فهي مدينة الفنِّ المتمثِّل بأعمال فان غوغ وغيره من التشكيليين من جهة، والحياة العصريَّة التي تعكسها أجواء لياليها وجمال المساحات الخضر وأقنية المياه التي تتغلغل برفق فيها، مانحةً إيَّاها مشهدًا أخّاذًا. عند السفر إلى أمستردام، تحلو النشاطات السياحية الآتية:

1. التنزُّه:



يُحقِّق اكتشاف هذه العاصمة ذات المساحة المتواضعة (219,33 2 كيلومترًا مُربَّعًا)، سيرًا على القدمين أو على متن درَّاجة هوائيَّة المتعة، حيث تتغلغل قنوات الماء بشكل هندسي رائع فيها، ويتوفَّر ما يزيد عن 1280 جسرًا. وهناك، تعكس الساحات والطرق والأبنية الصغيرة والمنازل القديمة التي تفوح منها رائحة التاريخ الممزوج بنكهة عصريَّة أجواءً مُرحِّبة لا مثيل لها في وسط مديني يحتلُّ مكانًا على لائحة التراث العالمي لليونسكو منذ سنة 2011.
2. زيارة المتاحف:







تتباهى أمستردام بحضن مجموعة من المتاحف، وأبرزها: متحف الرسَّام الشهير فان غوغ ومنزل آن فرانك وصومعة أمستردام ومتحف الفن الحديث ومتحف ريجكس الذي يعرض لوحة ليلة ووتش الشهيرة لرامبرانت.

3. سماع الموسيقى:









الأماكن التي يمكن سماع الموسيقى فيها كثيرة بأمستردام، بعضها يستضيف فرقًا غنائيَّة متخصِّصة، فيما البعض الآخر يدعو عازفين مرَّة أو مرتين في الأسبوع، وأبرزها: "داي باي داي" التي تقدِّم الموسيقى المسرحيَّة، و كونسرتجيبو" المُفضَّلة منذ 125 سنة لمتذوِّقي الموسيقى الكلاسيكية.
4. السهر:









كلَّ جمعة وسبت، يتحلَّق الشبَّان والشابات حول "لايدسبلاين" و"رمبرمبلاين"، حيث أماكن السهر التي تقدِّم أجواء رائعة، وتستقطب السائحين.
5. المتعة في سوق الزهور:








تقع على ضفاف القناة الأقدم في مدينة "أمستردام"، وهي "سيغل" في قلب محلة "رمبرمبلاين" الجميلة، وتفتح أبوابها طيلة أيام السنة. وتتعدَّد داخلها أزهار "التوليب" الملونة والنباتات الرائعة. السوق كانت تأسَّست في القرن التاسع عشر.
6. زيارة متنزَّه "فوندولبارك":










يبدو أكبر المنتزَّهات في "أمستردام"، والرئة الصغيرة لوسط المدينة. وهو نظيف للغاية، وتخترقه المساحات الخضر المُكلَّلة بالزهور والماء. يتضمَّن أمكنة مُخصَّصة لممارسة بعض أنواع الرياضات. إشارة إلى أنَّ دخول "فوندولبارك" مجَّاني.
7. التعرُّف إلى "القصر الملكي":







يمكن الوصول إليه من ساحة "دام"، علمًا بأنَّه يُشكِّل نموذجًا هندسيًّا كلاسيكيًّا جذَّابًا، ويستعيد ألق الحقبة الفرنسيَّة خلال القرن السابع عشر.
8. اكتشاف "مركز العلوم":







يعدُّ "نيمو" مركز العلوم الأكبر في هولندا، وهو يسمح بالإطلالة على جوانب عدَّة من العلوم والتكنولوجيا، بطرق تفاعليَّة.