احتار بين المتوقف والوجوب
إذ أن الزمان لا يرحمني ويمضي بلا أدنى تروّي
لا أجدني مستاءة ولكن لا شيء بين يدي أقدمه
تماماً في وسط هلامي
الفكرة ذاتها باتت إثر الهواجس بين الوجود والعدمية
هل كانت حقاً أم نسجاً خيالياً
نبضي منذ تلك الليلة لم ينتظم
وكأنني أخرى
من هم؟ ما الرسالة؟ ما المبتغى؟ ما التالي؟ ما المنتظر؟ من المسؤول؟ من الحاكم ؟
من الظالم؟ من المؤقت ؟ ومن البطل؟ من الضحية؟
وموقعي الإعرابي الحقيقي من هذا كله إين
في معمعة جديه الحال وكأنها ضريبة أن أعرف
في عين اللحظة أنا لا أعرف شيء هكذا لا يوجد تصنيف دقيق
أكثر اقتراباً للحيرة وربما اللا شيء...
|