11-09-2020
|
#424
|
صديقتي الرائعة ( حنان )
بعد هذا البعد أن نعود وكأننا بالأمس نفترق
شيء يعني لي الكثير
كنا نتذكر الأعوام التسعة التي عرفنا بها بعض سوياً
كنا صغاراً
والآن كبرنا وتخطفتنا قطارات الدنيا بهذا الشكل السريع والمخيف
لم يتبدل فينا الضحك على الأشياء البسيطة
ولا كنية ( أم العبد )
بلطافتك المعتادة كلما اختلفنا حول نقطة ما ترددين
( يا أم العبد أنتي جايه من الفضاء مافي مثل عقليتك أحد)
لكنتك الأردنية المحببة إلى قلبي تجعلني ابتسم بمزيد من الحنين
لليوم الذي تحادثنا به ست ساعات أو تزيد
و لليوم الذي قبضتي فيه ذراعي
و لليوم الذي مسحتي فيه دمعي
يا الله
كيف الدنيا تمضي سريعة وكأنه قد كان بالأمس
في دواخلنا لم يتغير شيء ولو أصبحتي أماً لعشرة أطفال
شكراً لله أن وهبني صحبة مثلك..
|
|
|
|