عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 10-23-2018
Oman     Female
SMS ~ [ + ]
أحبك وأنت النبض ودقات قلبي كله:066
لوني المفضل White
 عضويتي » 28589
 جيت فيذا » Oct 2015
 آخر حضور » منذ 8 ساعات (07:48 PM)
آبدآعاتي » 1,059,728
الاعجابات المتلقاة » 13999
الاعجابات المُرسلة » 8195
 حاليآ في » سلطنة عمان
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Oman
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الفنى
آلعمر  » 22سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » عزباء
 التقييم » ضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond repute
مشروبك   7up
قناتك mbc
اشجع ithad
مَزآجِي  »  اطبخ
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي الصحابة الكرام في سطور من نور ( معاذ بن جبل )



كان قلبُه العاطر مُترعًا بالأريج، فما إن لامست كلماتُ مصعب بن عمير شَغافَه حتى فاح الشّذا من قلبه النقيّ، فأسلم وهو في ريعان شبابه، فأعطى الإسلام نضرةَ حياته وربيعَ قلبه. وكان واحداً ممّن بايعوا النبي صلى الله عليه وسلّ العقبة الثانية.

كان راجح العقل، قويّ الحجّة، صبوحَ الوجه، حلو المنطق. تميّز بالعلم والفقه، فقال عنه رسول الله صلى الله عليه وسلّم: "أعلم أمتي بالحلال والحرام معاذ بن جبل".

• وكان صحابة رسول الله إذا تحدّثوا وهو فيهم نظروا إليه هيبة وتقديرًا لرجاحة عقلة وفصاحة لسانه، وسموّ بيانه.

• وثقَ رسول الله صلى الله عليه وسلّم بحِلمه، فوجّهه إلى اليمن ليدعوهم إلى الله، فكان خير سفير وأحكم داعية يدعو إلى سبيل ربّه بالحكمة والموعظة الحسنة.

• استخلفه عمر رضي الله عنه على الشام بعد وفاة أبي عبيدة بن الجراح رضي الله عنه، فكان داعيةً يتوقّدُ حماسةً وحبا للدين. وكان يتنقّل بين مساجد دمشق وحمص تنقّل القمر بين الغيوم، ويَغشاه الناس أينما جلس وحيثما حلّ طمعاً في علمه الغزير الممزوج بلمسات النبوّة.

ولمّا حضرته الوفاة جعل يردّد هذا الكلام:
مرحبا بالموت مرحبًا. زائر جاء بعد غياب. وحبيبٌ وفدَ على شوق.

• وهكذا تركَ معاذ بن جبل بصمات من يقين في قلوب الناس وفي محاريب المساجد. وظلّ يدعو إلى الله حتى وافته المنيّة في الشام وهو شاب لم يُجاوز ثلاثاً وثلاثين سنة. رضي الله عنه، وجزاه عن الإسلام والمسلمين خير الجزاء.



 توقيع : ضامية الشوق



رد مع اقتباس