ورغم ذلك... كنت أقول لذاتِ نفسي: «اصبر، يا ولد، أنتَ ما زالت على أعتاب عمرك، وغدًا، وبعد غد، سوف تشرقُ شمسٌ جديدة، ألستَ تناضلُ الآن من أجلِ ذلك المستقبل؟ سوف تفخرُ بأنَّكَ أنتَ الذي صنعته بأظافرك، منذ أسِّه الأول، إلى الآخر.»
موت سرير رقم ظ،ظ¢ | غسان كنفاني
|